مكة المكرمة: التوسعة الثالثة ستستوعب مليوناً و600 ألف
الأربعاء / 19 / صفر / 1439 هـ الأربعاء 08 نوفمبر 2017 01:59
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) al-dhass@
أكد عضو اللجنة الفنية لمشروع المسجد الحرام والمتحدث باسمها الدكتور وائل حلبي أن الطاقة الاستيعابية «للحرم المكي» بعد اكتمال التوسعة الحالية ستصل تقريباً إلى 1.6 مليون مصلٍ.
وقال الدكتور حلبي خلال اللقاء الذي نظمته هيئة السياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة أمس الأول (الإثنين) بالغرفة التجارية الصناعية إن مساحة التوسعة السعودية الثالثة ستصل إلى ما يقارب 750 ألف متر مربع، فيما يستوعب مشروع المطاف نحو 107 آلاف طائف بالساعة.
مشيرا إلى أن التوسعة حافظت على التراث المعماري للمسجد الحرام من خلال ثلاثة محاور تمثلت في المحافظة على التراث من النواحي التخطيطية، والمحافظة على التراث من النواحي العمرانية والمحافظة على التراث من النواحي المعمارية.
وتطرق حلبي إلى عرض أمثلة تمكن من خلالها الفريق التصميمي من المحافظة على الروحانية المميزة للمسجد الحرام مع استخدام التقنيات الحديثة، كربط المنطقة المحيطة واحترام الشوارع ومحاور الحركة الرئيسة والمحافظة على المناطق التاريخية، إضافة إلى تطوير العناصر الزخرفية في جنبات المسجد الحرام.
من جهته، سرد مدير مركز تاريخ مكة الدكتور فواز الدهاس لمحات عن تاريخ مكة المكرمة وأسمائها وقدسيتها ومكانتها بقلوب المسلمين، فما من بقعة فيها من جبل أو وهد أو شعب أو بطحاء إلا وقد وطأته أقدام المصطفى عليه الصلاة والسلام، فهو متحف طبيعي لمواقع التاريخ الإسلامي يحكي قصة المصطفى عليه الصلاة والسلام في نشر الدعوة إلى الدين الاسلامي، ففي شعابها ولد المصطفى صلى الله عليه وسلم وفي بطحائها سار على قدميه يدعو قومه، وفي غارها نزل الوحي ومن جبالها بدأت قصة الهجرة النبوية. من جهتها، تتواصل أعمال تنفيذ مشروع زمزم التي صدرت التوجيهات بالاهتمام بها، إذ مازالت الشركات تعمل في تنفيذ المشروع وسط تسهيلات للمعتمرين والزوار وقاصدي الحرم المكي الشريف.
وقال الدكتور حلبي خلال اللقاء الذي نظمته هيئة السياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة أمس الأول (الإثنين) بالغرفة التجارية الصناعية إن مساحة التوسعة السعودية الثالثة ستصل إلى ما يقارب 750 ألف متر مربع، فيما يستوعب مشروع المطاف نحو 107 آلاف طائف بالساعة.
مشيرا إلى أن التوسعة حافظت على التراث المعماري للمسجد الحرام من خلال ثلاثة محاور تمثلت في المحافظة على التراث من النواحي التخطيطية، والمحافظة على التراث من النواحي العمرانية والمحافظة على التراث من النواحي المعمارية.
وتطرق حلبي إلى عرض أمثلة تمكن من خلالها الفريق التصميمي من المحافظة على الروحانية المميزة للمسجد الحرام مع استخدام التقنيات الحديثة، كربط المنطقة المحيطة واحترام الشوارع ومحاور الحركة الرئيسة والمحافظة على المناطق التاريخية، إضافة إلى تطوير العناصر الزخرفية في جنبات المسجد الحرام.
من جهته، سرد مدير مركز تاريخ مكة الدكتور فواز الدهاس لمحات عن تاريخ مكة المكرمة وأسمائها وقدسيتها ومكانتها بقلوب المسلمين، فما من بقعة فيها من جبل أو وهد أو شعب أو بطحاء إلا وقد وطأته أقدام المصطفى عليه الصلاة والسلام، فهو متحف طبيعي لمواقع التاريخ الإسلامي يحكي قصة المصطفى عليه الصلاة والسلام في نشر الدعوة إلى الدين الاسلامي، ففي شعابها ولد المصطفى صلى الله عليه وسلم وفي بطحائها سار على قدميه يدعو قومه، وفي غارها نزل الوحي ومن جبالها بدأت قصة الهجرة النبوية. من جهتها، تتواصل أعمال تنفيذ مشروع زمزم التي صدرت التوجيهات بالاهتمام بها، إذ مازالت الشركات تعمل في تنفيذ المشروع وسط تسهيلات للمعتمرين والزوار وقاصدي الحرم المكي الشريف.