التحقيق الأممي يؤكد: النظام السوري مسؤول عن مجزرة خان شيخون
الأربعاء / 19 / صفر / 1439 هـ الأربعاء 08 نوفمبر 2017 12:01
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
حمّلت آلية التحقيق الدولية باستخدام السلاح الكيمياوي في سورية النظام السوري المسؤولية عن استخدام غاز السارين في الهجوم على بلدة خان شيخون بريف إدلب.
وقالت آلية التحقيق خلال إفادتها مساء (الثلاثاء) أمام مجلس الأمن إن فريق تقصي الحقائق أظهر وجود غاز السارين خلال الهجوم على خان شيخون، وأن الغاز المستخدم أنتجه النظام السوري.
وكشف رئيس آلية التحقيق الدولية باستخدام السلاح الكيمياوي إدمون مولية أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة وجدت أن النظام السوري كان الجهة المسؤولة عن الهجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون السورية، وأن تنظيم «داعش» كان أيضا ضالعاً في الهجوم بغاز الخردل في قرية أم حوش.
وأشارت آلية التحقيق إلى أن هجوم خان شيخون الكيمياوي نجم عن قصف جوي، لكن إلى الآن لم تتمكن من تحديد هوية الطائرة التي نفذت الهجوم.
من جهتها، قالت مندوبة الولايات المتحدة نيكي هايلي إن التقرير الأممي أثبت مسؤولية نظام الأسد عن هجوم خان شيخون، وقد حان الوقت لعدم غض الطرف عن استخدام الكيمياوي في سورية.
ودعت هايلي لتمديد عمل آلية التحقيق المشتركة بالكيمياوي السوري. في المقابل، شككت روسيا في التقرير ونزاهته. وأكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أن تقرير آلية التحقيق في كيميائي سورية وحادثة خان شيخون يتضمن تناقضات وعيوبا وثغرات عديدة. وقال سافرونكوف، في كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، إن نتائج التقرير، الذي أعدته آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، اعتمد على أدلة غير كافية لاتخاذ أي قرار حول ما حصل، وعلى معطيات قدمتها معارضة مرتبطة بالإرهابيين، بما في ذلك منظمة «الخوذ البيضاء»، بحسب تعبيره.
ودعت هايلي لتمديد عمل آلية التحقيق المشتركة بالكيمياوي السوري. في المقابل، شككت روسيا في التقرير ونزاهته. وأكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أن تقرير آلية التحقيق في كيميائي سورية وحادثة خان شيخون يتضمن تناقضات وعيوبا وثغرات عديدة. وقال سافرونكوف، في كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، إن نتائج التقرير، الذي أعدته آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، اعتمد على أدلة غير كافية لاتخاذ أي قرار حول ما حصل، وعلى معطيات قدمتها معارضة مرتبطة بالإرهابيين، بما في ذلك منظمة «الخوذ البيضاء»، بحسب تعبيره.