«التعاون الإسلامي» يحذر من مغبة تصعيد جهات خارجية لدعم الحوثي وصالح استهداف أمن المملكة
الخميس / 20 / صفر / 1439 هـ الخميس 09 نوفمبر 2017 20:13
واس (جدة)
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها وبالغ أسفها للتقارير التي أشارت إلى تورط جهات خارجية في استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي، وضلوعها في تزويد الحوثيين بالأسلحة والصواريخ التي تم إطلاقها من قبل الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمينة، حسب ما كشفت عنه التحقيقات في هذا الصدد.
وأوضحت المنظمة في بيان لها صدر اليوم أنها تتابع بقلق شديد تداعيات إطلاق ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، للصاروخ الباليستي الذي استهدف مدينة الرياض، ما يمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، وتعدياً على سلامة وحرمة أراضي المملكة العربية السعودية، التي تعرضت لانتهاكات مماثلة سابقة من قبل الميليشيات الحوثية، يوم 27 أكتوبر 2016 عبر صاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة، فيما تكررت المحاولة الآثمة في 27 يوليو 2017، وكانت هذه الانتهاكات محل إدانة من قبل عدد من الدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإقليمية والدولية.
وحذرت المنظمة من مغبة هذا التصعيد الخطير والاستفزازي الذي يعد انتهاكا صارخاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة منها القرار 2216، وتغافلاً عن كل مبادئ المواثيق الدولية وميثاق منظمة التعاون الإسلامي الداعي إلى احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، مشيرة إلى إن هذا التعدي السافر لن يؤدي إلا إلى المزيد من تقويض السبل الكفيلة بإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي أن الدعم الواضح والمكشوف الذي توفره بعض الجهات إلى ميليشيات «الحوثي - صالح»، التي ثبت إجادتها لمنطق العنف والإجرام والتهديد، سيؤدي حتماً إلى وضع هذه الجهات في موقع محاسبة ومساءلة دولية كونها انتهكت قرار مجلس الأمن 2216، ما يعد شريكا ثابتا في الاعتداءات.
وأوضحت المنظمة في بيان لها صدر اليوم أنها تتابع بقلق شديد تداعيات إطلاق ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، للصاروخ الباليستي الذي استهدف مدينة الرياض، ما يمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، وتعدياً على سلامة وحرمة أراضي المملكة العربية السعودية، التي تعرضت لانتهاكات مماثلة سابقة من قبل الميليشيات الحوثية، يوم 27 أكتوبر 2016 عبر صاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة، فيما تكررت المحاولة الآثمة في 27 يوليو 2017، وكانت هذه الانتهاكات محل إدانة من قبل عدد من الدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإقليمية والدولية.
وحذرت المنظمة من مغبة هذا التصعيد الخطير والاستفزازي الذي يعد انتهاكا صارخاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة منها القرار 2216، وتغافلاً عن كل مبادئ المواثيق الدولية وميثاق منظمة التعاون الإسلامي الداعي إلى احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، مشيرة إلى إن هذا التعدي السافر لن يؤدي إلا إلى المزيد من تقويض السبل الكفيلة بإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي أن الدعم الواضح والمكشوف الذي توفره بعض الجهات إلى ميليشيات «الحوثي - صالح»، التي ثبت إجادتها لمنطق العنف والإجرام والتهديد، سيؤدي حتماً إلى وضع هذه الجهات في موقع محاسبة ومساءلة دولية كونها انتهكت قرار مجلس الأمن 2216، ما يعد شريكا ثابتا في الاعتداءات.