شكر وامتنان وولاء
الجمعة / 21 / صفر / 1439 هـ الجمعة 10 نوفمبر 2017 01:16
ماجد قاروب
كل الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله على قراره بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد، وهي لجنة جمعت قيادات الرقابة والتحقيق والنيابة العامة ورئاسة أمن الدولة وهيئة مكافحة الفساد وديوان المراقبة العامة، فجمعت كل ما تحتاجه من صلاحيات وخبرات وقامات يتقدمها ويرأسها رجل القانون الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وفقهم الله جميعاً للسداد والتوفيق والنجاح في حفظ الوطن وأمنه وماله ومستقبله.
قرار يأتي في سلسلة القرارات التي بدأها الملك مع لحظة توليه الحكم في إدخال إصلاحات جذرية تحفظ الدولة وتحميها وتؤهلها لمجابهة التحديات وتحقق طموحات مجتمعها الشاب المسلح بعزيمة الرجال المخلصين المؤمنين بوطنهم.
قرار يؤكد يقينا بأن للحق جولات وصولات تعيد الحقوق لأصحابها، قرار أنصف الشرفاء من أبناء الوطن وأسعد المحتاجين بمقدرات الوطن وأعاد الروح والبسمة للمواطنين والأمل بغد مشرق بإذن الله.
لقد سُرقت ونُهبت ميزانيات الخير خاصة في العقد الأخير ولم يُر منها سوى الإعلام عنها ولم تُترجم لواقع حقيقي في مشاريع أصبحت تُعرف بالمتعثرة فقط في كل القطاعات والمناطق، ولذلك فإن إعطاء اللجنة كامل الصلاحيات واستثناءها من الأنظمة والتعليمات والأوامر والقرارات دليل على علم ودراية كاملة ودقيقة بالطرق التي نَفَذَ من خلالها الفاسدون إلى المال العام والأساليب التي اتبعوها لعدم الافتضاح والتعرض للعقاب طوال العقود الماضية، ولذلك فإنه من المؤكد أن اللجنة ستتمكن من حصر المخالفات والجرائم.
ويتمنى الجميع الخلاص من الفساد والمفسدين والفاسدين الذين تمكنوا من العبث ببعض مقدرات الدولة حتى يصبح المجتمع خاليا من الفساد الذي تسلل إلى مؤسسات الدولة وسلطاتها.
ولعل من أكبر وأخطر مظاهر الفساد الاعتداء على الأراضي والممتلكات العامة وتملكها بالصكوك، ويأتي من بعد ذلك عقود المقاولات الإنشائية والتشغيل والصيانة وبها جميع أساليب الاستيلاء على المال العام. ولذلك من المهم أن تخضع جميع دوائر العمل بالجهات المسؤولة في هذا الشأن وجميع الجهات المتداخلة بها ومعها للتحقيق والتدقيق.
والمؤسسات المالية وهي المؤشر الأكثر حساسية للفساد بكل أنواعه تشريعياً ورقابياً وقضائياً، وهي التي قد يمر من خلالها الفساد المالي وجرائم غسل الأموال، هي بحاجة إلى تطهير شامل وجذري ينعكس بدوره على باقي سلطات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
كل الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على جميع قراراته الإصلاحية من لحظة توليه الحكم، والشكر الجزيل للأمير محمد بن سلمان الذي صدقت مقولته ـــ عن مكافحة الفساد ضد الأمراء والوزراء والنافذين ـــ ونُفذت بكل هذه القوة والحزم والسرعة والثبات.
حفظ الله ملكنا المفدى وولي عهده الأمين ورعاهم وسدد خطاهم وعلى خطاهم الشعب السعودي سائر على طريق الإصلاح بهم ومعهم لأجل الوطن والأجيال.
majedgaroub@
قرار يأتي في سلسلة القرارات التي بدأها الملك مع لحظة توليه الحكم في إدخال إصلاحات جذرية تحفظ الدولة وتحميها وتؤهلها لمجابهة التحديات وتحقق طموحات مجتمعها الشاب المسلح بعزيمة الرجال المخلصين المؤمنين بوطنهم.
قرار يؤكد يقينا بأن للحق جولات وصولات تعيد الحقوق لأصحابها، قرار أنصف الشرفاء من أبناء الوطن وأسعد المحتاجين بمقدرات الوطن وأعاد الروح والبسمة للمواطنين والأمل بغد مشرق بإذن الله.
لقد سُرقت ونُهبت ميزانيات الخير خاصة في العقد الأخير ولم يُر منها سوى الإعلام عنها ولم تُترجم لواقع حقيقي في مشاريع أصبحت تُعرف بالمتعثرة فقط في كل القطاعات والمناطق، ولذلك فإن إعطاء اللجنة كامل الصلاحيات واستثناءها من الأنظمة والتعليمات والأوامر والقرارات دليل على علم ودراية كاملة ودقيقة بالطرق التي نَفَذَ من خلالها الفاسدون إلى المال العام والأساليب التي اتبعوها لعدم الافتضاح والتعرض للعقاب طوال العقود الماضية، ولذلك فإنه من المؤكد أن اللجنة ستتمكن من حصر المخالفات والجرائم.
ويتمنى الجميع الخلاص من الفساد والمفسدين والفاسدين الذين تمكنوا من العبث ببعض مقدرات الدولة حتى يصبح المجتمع خاليا من الفساد الذي تسلل إلى مؤسسات الدولة وسلطاتها.
ولعل من أكبر وأخطر مظاهر الفساد الاعتداء على الأراضي والممتلكات العامة وتملكها بالصكوك، ويأتي من بعد ذلك عقود المقاولات الإنشائية والتشغيل والصيانة وبها جميع أساليب الاستيلاء على المال العام. ولذلك من المهم أن تخضع جميع دوائر العمل بالجهات المسؤولة في هذا الشأن وجميع الجهات المتداخلة بها ومعها للتحقيق والتدقيق.
والمؤسسات المالية وهي المؤشر الأكثر حساسية للفساد بكل أنواعه تشريعياً ورقابياً وقضائياً، وهي التي قد يمر من خلالها الفساد المالي وجرائم غسل الأموال، هي بحاجة إلى تطهير شامل وجذري ينعكس بدوره على باقي سلطات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
كل الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على جميع قراراته الإصلاحية من لحظة توليه الحكم، والشكر الجزيل للأمير محمد بن سلمان الذي صدقت مقولته ـــ عن مكافحة الفساد ضد الأمراء والوزراء والنافذين ـــ ونُفذت بكل هذه القوة والحزم والسرعة والثبات.
حفظ الله ملكنا المفدى وولي عهده الأمين ورعاهم وسدد خطاهم وعلى خطاهم الشعب السعودي سائر على طريق الإصلاح بهم ومعهم لأجل الوطن والأجيال.
majedgaroub@