العيسى: مجالس أمناء للجامعات وتحريرها من وزارتي المالية والمدنية
عزا قصور التعامل مع الإعلام لضخامة العمل
الجمعة / 21 / صفر / 1439 هـ الجمعة 10 نوفمبر 2017 02:50
عبدالله الغامدي (الرياض) aalghamdi @
اعتبر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى قصور أي معلم أو معلمة عن أداء واجبهما، وغياب بعض الطلاب في أيام الخميس بالمدارس الأهلية، نوعا من الفساد الذي ستتصدى له الوزارة. وأضاف في لقاء جمعه أمس (الخميس) بعدد من الإعلاميين والكتاب أن الوزارة تسعى إلى تعزيز العلاقة مع الإعلام كشريك إستراتيجي في خطط تطوير التعليم، ولتوفير مزيد من الشفافية، موضحا أن علاقة الوزارة بالإعلام قديمة متجددة، إذ سبق أن عقدت ندوة عن ماذا يريد التربويون من الإعلام خلال فترة ترؤس الدكتور الراحل محمد الرشيد للوزارة. واعترف العيسى بوجود قصور في تعامل الوزارة مع الإعلام، بسبب تضخم العمل، وتنوع البرامج والمشاريع، وتسرع وسائل الإعلام في نشر الأحداث والأخبار «ما يضعنا دائما في موقف المدافع لمواجهة ردود الأفعال.. نحاول تطوير أساليبنا الإعلامية.. لدينا جهود لتحقيق نقلة كبيرة باستثمار كافة وسائل الإعلام المتاحة لإيصال رسالة التعليم». وعن اختراق جماعة الإخوان المسلمين للوزارة قال الوزير: «هذا موضوع حساس، ولدينا أدوات للتعرف على أي حالات اختراق أو انحراف سلوكي، ونشارك مع جهات حكومية أخرى في متابعة الأمر».
تأهيل 500 ألف معلم
وكشف العيسى في اللقاء مشروعا لتعزيز الشخصية الوطنية يتم تطبيقه قريبا، وإعادة الهيكلة التي ستمر بثلاث مراحل، ما قبل الابتدائية (رياض الأطفال مع الصفين الأول والثاني الابتدائي)، وتطوير الثانوية بإدخال الورش المهنية والتقنية فيها، وإعادة هيكلة ما بعد الثانوية بإنشاء جامعات تطبيقية، والتوسع فيها لاستيعاب الخريجين، وإعدادهم لسوق العمل. كما كشف خططا لتطوير المناهج، وتدريب المعلمين، وتأهيل مهني كامل لقدرات 500 ألف معلم ومعلمة. وأنشأت الوزارة ثلاثة مراكز للغة العربية والإنجليزية والتقنية.
ولفت الوزير إلى أن برامج التعليم تحتاج لوقت ليتم تقييمها، «أي جهد بشري قابل للخطأ وفيه قصور، وأتطلع إلى دعم وسائل الإعلام والاهتمام بالنقد البناء والهادف». وعن نظام الجامعات الجديد، أوضح الوزير أن كل جامعة ستصبح مؤسسة عامة غير ربحية، تبني أنظمتها، وفيها مجلس أمناء يمثل السلطة العليا ويختار المدير، والنظام الجيد سيخرج الجامعات من وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية، وستقدم الدولة الدعم لكل جامعة طبقا لمعايير قوة المخرجات، ومدى استيعاب سوق العمل، فضلا عن أن الجامعة ستعمل على تنمية مواردها من خلال الأوقاف والاستثمارات.
وقال العيسى: «وهناك مشروع لاستقلالية إدارات التعليم في ميزانياتها، ووظائفها، سعيا لتحقيق الجودة». وأشار إلى أن الوزارة ستقدم عددا من البرامج الإلكترونية التي تستهدف تنمية قيم التسامح والاعتدال والوسطية لدى الشباب، منها مسلسل «فواز ونوره» الذي يتحدث عن 60 قيمة تربوية واجتماعية.
وكشف العيسى في لقائه بالإعلاميين توجها لإنشاء مركز الوعي الفكري، الذي سيضم برنامجي «فطن» و«حصانة»، بهدف إيجاد بيئة جاذبة ومحفزة في المدارس.
وعن تطوير المناهج قال: «لدينا مشروع على ثلاثة محاور، تشمل التحول للمنهج المبني على الكفايات، مع تدريب 20 ألف مشرف تربوي، والتحول نحو التعليم الرقمي (بوابة المستقبل)، ومعالجة الأخطاء في المناهج الحالية».
وعن مركز «وفاء» أكد الوزير أنه يقدم خدمات جليلة لأبناء شهداء الواجب، مشيرا إلى الجهود الكبرى التي تبذل في مدارس الحد الجنوبي لتعليم 120 ألف طالب وطالبة. وعرج على برنامج تطوير أداء المعلمين، مؤكدا أنه الملف الأهم في وزارته، وقال: «ابتعثنا 1700 معلم ومعلمة في برنامج «خبرات»، وسنتوسع في البرنامج، كما تم وضع معايير عالية للقبول في كليات التربية».
وحول قضية المعلمات الوهميات، أكد العيسى أن كل المعلمات اللاتي ظهرت أسماؤهن كن مسجلات في وزارة الخدمة المدنية، وتم ترشيحهن ولم يباشرن وظائفهن، وبقيت أسماؤهن في سجلاتها، ولا وجود وظيفيا لهن في الوزارة، ولم يتقاضين رواتب. وحول برنامج «فطن» أوضح الوزير أنه لم يحقق أهدافه، وأسلوبه تقليدي، ولذلك تمت إعادة هيكلته، كما تم اكتشاف ملاحظات على بعض المشرفين واستبعدوا من البرنامج. مساعد رئيس تحرير «عكاظ» عبدالله آل هتيلة أكد في لقاء مسؤولي وزارة التعليم مع ملاك المواقع والحسابات المهتمة بالتعليم ورؤساء الصحف المحلية أهمية التكامل والتعاون بين الإعلام ووزارة التعليم. مشيرا إلى الشراكة الإستراتيجية التي تربطهما لتحقيق خطط التنمية في المملكة. مطالبا مسؤولي وزارة التعليم بفتح «مزيد من قنوات التعاون مع الصحف السعودية لمعرفة عمل وزارة التعليم على الأرض»
تأهيل 500 ألف معلم
وكشف العيسى في اللقاء مشروعا لتعزيز الشخصية الوطنية يتم تطبيقه قريبا، وإعادة الهيكلة التي ستمر بثلاث مراحل، ما قبل الابتدائية (رياض الأطفال مع الصفين الأول والثاني الابتدائي)، وتطوير الثانوية بإدخال الورش المهنية والتقنية فيها، وإعادة هيكلة ما بعد الثانوية بإنشاء جامعات تطبيقية، والتوسع فيها لاستيعاب الخريجين، وإعدادهم لسوق العمل. كما كشف خططا لتطوير المناهج، وتدريب المعلمين، وتأهيل مهني كامل لقدرات 500 ألف معلم ومعلمة. وأنشأت الوزارة ثلاثة مراكز للغة العربية والإنجليزية والتقنية.
ولفت الوزير إلى أن برامج التعليم تحتاج لوقت ليتم تقييمها، «أي جهد بشري قابل للخطأ وفيه قصور، وأتطلع إلى دعم وسائل الإعلام والاهتمام بالنقد البناء والهادف». وعن نظام الجامعات الجديد، أوضح الوزير أن كل جامعة ستصبح مؤسسة عامة غير ربحية، تبني أنظمتها، وفيها مجلس أمناء يمثل السلطة العليا ويختار المدير، والنظام الجيد سيخرج الجامعات من وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية، وستقدم الدولة الدعم لكل جامعة طبقا لمعايير قوة المخرجات، ومدى استيعاب سوق العمل، فضلا عن أن الجامعة ستعمل على تنمية مواردها من خلال الأوقاف والاستثمارات.
وقال العيسى: «وهناك مشروع لاستقلالية إدارات التعليم في ميزانياتها، ووظائفها، سعيا لتحقيق الجودة». وأشار إلى أن الوزارة ستقدم عددا من البرامج الإلكترونية التي تستهدف تنمية قيم التسامح والاعتدال والوسطية لدى الشباب، منها مسلسل «فواز ونوره» الذي يتحدث عن 60 قيمة تربوية واجتماعية.
وكشف العيسى في لقائه بالإعلاميين توجها لإنشاء مركز الوعي الفكري، الذي سيضم برنامجي «فطن» و«حصانة»، بهدف إيجاد بيئة جاذبة ومحفزة في المدارس.
وعن تطوير المناهج قال: «لدينا مشروع على ثلاثة محاور، تشمل التحول للمنهج المبني على الكفايات، مع تدريب 20 ألف مشرف تربوي، والتحول نحو التعليم الرقمي (بوابة المستقبل)، ومعالجة الأخطاء في المناهج الحالية».
وعن مركز «وفاء» أكد الوزير أنه يقدم خدمات جليلة لأبناء شهداء الواجب، مشيرا إلى الجهود الكبرى التي تبذل في مدارس الحد الجنوبي لتعليم 120 ألف طالب وطالبة. وعرج على برنامج تطوير أداء المعلمين، مؤكدا أنه الملف الأهم في وزارته، وقال: «ابتعثنا 1700 معلم ومعلمة في برنامج «خبرات»، وسنتوسع في البرنامج، كما تم وضع معايير عالية للقبول في كليات التربية».
وحول قضية المعلمات الوهميات، أكد العيسى أن كل المعلمات اللاتي ظهرت أسماؤهن كن مسجلات في وزارة الخدمة المدنية، وتم ترشيحهن ولم يباشرن وظائفهن، وبقيت أسماؤهن في سجلاتها، ولا وجود وظيفيا لهن في الوزارة، ولم يتقاضين رواتب. وحول برنامج «فطن» أوضح الوزير أنه لم يحقق أهدافه، وأسلوبه تقليدي، ولذلك تمت إعادة هيكلته، كما تم اكتشاف ملاحظات على بعض المشرفين واستبعدوا من البرنامج. مساعد رئيس تحرير «عكاظ» عبدالله آل هتيلة أكد في لقاء مسؤولي وزارة التعليم مع ملاك المواقع والحسابات المهتمة بالتعليم ورؤساء الصحف المحلية أهمية التكامل والتعاون بين الإعلام ووزارة التعليم. مشيرا إلى الشراكة الإستراتيجية التي تربطهما لتحقيق خطط التنمية في المملكة. مطالبا مسؤولي وزارة التعليم بفتح «مزيد من قنوات التعاون مع الصحف السعودية لمعرفة عمل وزارة التعليم على الأرض»