المديهيم: لا إعفاءات من رسوم «البيضاء».. و365 يوماً تلزم المشتري السداد
الأودية تؤثر في تقدير الأرض.. و1378 أمراً لـ400 مليون م2
الأحد / 23 / صفر / 1439 هـ الاحد 12 نوفمبر 2017 02:02
محمد سعود (الرياض) mohamdsaud@
أ
كد المشرف العام على برنامج رسوم الأراضي البيضاء في وزارة الإسكان المهندس محمد المديهيم لـ«عكاظ» أنه لا إعفاءات أو استثناءات من رسوم البرنامج.
وأوضح في حواره مع «عكاظ» أن الأودية لا تمنع الرسم، ولكن تؤثر في تقدير الأرض، وبالتالي في قيمة الرسم، وبين أن المشتري لا يلزم بسداد الرسوم إلا إذا احتفظ بملكية الأرض حتى إصدار الرسم للسنة القادمة.
وذكر أن عدد أوامر السداد بلغت حتى الآن 1378 أمرا، وأن المساحات الإجمالية للأراضي الصادر في حقها رسم وصل إلى قرابة الـ400 مليون متر مربع في كل من الرياض، وجدة، وحاضرة الدمام، وتجري حاليا عملية الفرز والتقييم للأراضي المسجلة لتحديد الخاضعة للنظام في مكة المكرمة، تمهيدا لإصدار الرسوم الخاصة بها، إذ سجلت بها قرابة 100 أرض بمساحة تقريبية بلغت نحو 15 مليون متر مربع.
ولفت إلى أن من أهداف فرض الرسوم المساهمة في زيادة المعروض من الأراضي المطورة، وأنه لوحظ زيادة الأراضي التي دخلت مرحلة التخطيط والتطوير؛ ما قد يؤثر على تغير الأسعار.
وأشار إلى ارتفاع عدد طلبات تطوير الأراضي الواردة إلى أمانات وبلديات المدن الخاضعة للنظام، بنسب متفاوتة، وفي مدينة الرياض وصلت نسبة الارتفاع إلى ما يقارب 25%؛ ما يساهم في تحقيق الأهداف الرئيسية من برنامج الرسوم، ويوازن بين العرض والطلب، وتوفير الأراضي السكنية بأسعار مناسبة، وحماية المنافسة العادلة، ومكافحة الممارسات الاحتكارية، وإلى تفاصيل الحوار:
• ما آخر إحصائية لأوامر السداد في برنامج رسوم الأراضي البيضاء في الرياض، وجدة، والشرقية، ومكة ؟
•• بلغ عدد أوامر السداد حتى الآن 1378 أمرا، وهذا العدد متغير بشكل دائم، فملاك الأراضي يزداد وعيهم وحرصهم على تسجيل أراضيهم في النظام وتطويرها يوما بعد آخر.
• كم عدد الأراضي الصادر بشأنها رسوم في تلك المدن حتى الآن ؟
•• برنامج «الأراضي البيضاء» أقره مجلس الوزراء، وبدأ تطبيقه في رمضان 1437، وبلغت المساحات الإجمالية للأراضي الصادر في حقها رسم قرابة الـ400 مليون متر مربع في كل من الرياض، وجدة، وحاضرة الدمام، وتجري حالياً عملية الفرز والتقييم للأراضي المسجّلة لتحديد الخاضعة للنظام في مكة المكرمة، تمهيدا لإصدار الرسوم الخاصة بها، إذ سجلت بها قرابة الـ100 أرض بمساحة تقريبية 15 مليون متر مربع.
• كم بلغت مساحات الأراضي التي لم تسجل في المدن الأربع ؟
•• مازال حصر الأراضي غير المسجلة في النظام والخاضعة للرسوم ساريا، بالتعاون مع جهات عدة حكومية وغير حكومية، أبرزها وزارة العدل، والأمانات، ومركز المعلومات الوطني.
%25
ارتفاع في طلبات التطوير
• ماذا تحقق من أهداف برنامج رسوم الأراضي البيضاء حتى الآن ؟
•• بحسب ما لدينا من تقارير للمدن الخاضعة لنظام الرسوم، يوجد ارتفاع في عدد طلبات تطوير الأراضي الواردة إلى أمانات وبلديات المدن الخاضعة للنظام وبنسب متفاوتة، مثلا في مدينة الرياض وصلت نسبة الارتفاع إلى ما يقارب 25%، وهذه مؤشرات تساهم في تحقيق الأهداف الرئيسية من الرسوم، التي من أهمها زيادة المعروض من الأراضي المطورة بما يحقق التوازن بين العرض والطلب، وتوفير الأراضي السكنية بأسعار مناسبة، وحماية المنافسة العادلة، ومكافحة الممارسات الاحتكارية.
• ما المعايير التي قيمت قيمة الأرض في تلك المدن، وهل اختلفت من مدينة إلى أخرى؟
•• اعتمدت معايير تقييم ثابتة ومعلنة للجميع، وتشمل الخدمات العامة، والمرافق، التي اعتمدت من قبل لجنة تقدير الأراضي الصادرة بالقرار الوزاري، ويختلف تطبيق المعيار بحسب توافره من مدينة إلى أخرى.
• هل قيمة الأراضي متقاربة في المدن الثلاث، أم أن كل مدينة مختلفة عن الأخرى؟ وما السبب في ذلك؟
•• تختلف قيم التقدير من حي إلى آخر، ومن مدينة إلى أخرى، وذلك استنادا إلى سعر المتر الخام.
لجنة متخصصة لتقديم الاعتراضات
• ما الأسلوب الذي اتبع لضبط تقييم الأراضي؟
•• تم توحيد المعايير، حسب ما ذكر آنفاً، وفي حال عدم توافر معيار أو مرفق معين في نطاق قطعة الأرض المقيمة فإن قيمة ذلك المعيار لا تؤثر في القيمة التقديرية للأرض.
• ماذا عن الاعتراضات على فرض رسوم الأراضي البيضاء؟ وكيف تعاملتم معها؟
•• تعالج تلك الاعتراضات بالعرض على اللجنة المختصة المنصوص عليها في نظام رسوم الأراضي البيضاء لإصدار القرارات اللازمة بشأنها.
• هل تدخل الأودية ضمن رسوم الأراضي البيضاء؟
•• وجود أودية لا يمنع الرسم، ولكن يؤثر في تقدير الأرض، وبالتالي في قيمة الرسم.
• هل يعفي بيع الأرض البيضاء صاحبها من الرسوم أم لا ؟
•• المكلف هو من كانت وثيقة تملك الأرض (الصك) باسمه حتى نهاية إصدار الرسم، وفي حال صدور أمر سداد، فالملزم هو من صدر باسمه الأمر حتى لو بيعت الأرض ولا يُلزم المشتري بسدادها، إلا إذا احتفظ بملكيتها حتى إصدار الرسم للسنة القادمة.
• ماذا عن إدراج الإعفاءات والاستثناءات في البرنامج؟ ومن المخول بذلك ؟
•• لا يوجد في النظام إعفاءات ولا استثناءات، ويوجد موانع من فرض الرسم منصوص عليها في المادة التاسعة من اللائحة التنفيذية لنظام رسوم الأراضي البيضاء.
2.5 %
عقوبات على المخالفين
• ما العقوبات التي ستطبق بحق المخالفين عن سداد رسوم الأراضي البيضاء ؟
•• ترفع الحالات التي تنطبق عليها المخالفة إلى لجنة النظر في المخالفات والاعتراضات، التي من شأنها تقدير المخالفة، وقد تصل إلى 2.5 % من قيمة الأرض.
• ذكرتم أن المرحلة الثانية من البرنامج لن تطبق قبل 2020، هل يعتبر ذلك متأخرا ؟
•• الانتقال من مرحلة إلى أخرى يكون بناء على دراسات شاملة لكل مرحلة على حدة وعلى مدى تحقيق أهدافها.
• ما أبرز الجهات المشاركة معكم في البرنامج ؟
•• يوجد عدد من الجهات المتعاونة معنا، ومنها وزارتا العدل، والشؤون البلدية والقروية، ومركز المعلومات الوطني، والبريد السعودي وبرنامج «أبشر»، وشركتا الكهرباء والمياه.
• إلى أي مدى ترون أن برنامج رسوم الأراضي البيضاء سيساهم في خفض قيمة العقار؟
•• من المعلوم أن من أهداف فرض الرسوم على الأراضي البيضاء المساهمة في زيادة المعروض من الأراضي المطورة، وهذا ما تم من قبل بعض ملاك الأراضي، إذ لوحظ وجود زيادة في الأراضي التي دخلت مرحلة التخطيط والتطوير؛ ما قد يؤثر في تغير الأسعار، كما أن من الأهداف الرئيسية للرسوم هو تحرير الأراضي غير المستغلة وتطويرها لتوفير المزيد من المساكن.
• هل يعتبر البرنامج ضريبة أم رسوما؟ وما الهدف الرئيسي منه ؟
•• يستهدف البرنامج أهدافاً رئيسية عدة، زيادة المعروض، ومنع الممارسات الاحتكارية، وتحرير الأراضي غير المستغلة وتطويرها؛ لتوفير المزيد من المساكن، ولا يعتبر الرسوم المفروضة ضريبة، وذلك لاختلاف أهدافها ولانتفائها حال وجود الدعائم لذلك، ونؤكد أن البرنامج شريك وداعم لملاك الأراضي وذلك لتطوير أراضيهم من خلال برامج وزارة الإسكان الأخرى، مثل برنامج البيع على الخريطة «وافي»، وبرنامج الشراكة مع القطاع الخاص.
• ما التجارب العالمية التي استفاد البرنامج منها؟
•• البرنامج بني على دراسات وأبحاث لمدد طويلة استسقى منها فريق العمل أفضل الممارسات والإجراءات التي نفذت في دول عالمية؛ بهدف زيادة المعروض ومنع الاحتكار في مناطق محددة، علما أن ما ينفذه البرنامج حاليا من بحث دقيق للمراحل وفعالية تطبيق الرسوم، واختيار المدن المستهدفة هو تجربة نوعية وعمل بحثي متطورعن بعض التجارب التي تمت دراستها في أول البرنامج.
• ما مدى تفاعل المواطنين أصحاب الأراضي البيضاء مع البرنامج؟
•• التفاعل إيجابي بشكل عام، ونرجع ذلك بمدى الوعي لأهمية أهداف ومخرجات هذا البرنامج للمواطنين والأجيال القادمة.
• هل توصلتم إلى المدن التي سيشملها البرنامج خلال الفترة القادمة؟
•• اختيار المدن حسب دراسة شاملة للوضع العقاري العام، ومدى الحاجة السكنية في المدن التي ستضم للبرنامج.
• كيف تتعاملون مع المعلومات الخاطئة التي تثار عن البرنامج، وما آلية تصحيحها؟
•• يجب على المتلقي دائما الحصول على المعلومات من مصدرها الرئيسي، ويمكن التواصل مباشرة مع البرنامج عن طريق قنوات التواصل.
كد المشرف العام على برنامج رسوم الأراضي البيضاء في وزارة الإسكان المهندس محمد المديهيم لـ«عكاظ» أنه لا إعفاءات أو استثناءات من رسوم البرنامج.
وأوضح في حواره مع «عكاظ» أن الأودية لا تمنع الرسم، ولكن تؤثر في تقدير الأرض، وبالتالي في قيمة الرسم، وبين أن المشتري لا يلزم بسداد الرسوم إلا إذا احتفظ بملكية الأرض حتى إصدار الرسم للسنة القادمة.
وذكر أن عدد أوامر السداد بلغت حتى الآن 1378 أمرا، وأن المساحات الإجمالية للأراضي الصادر في حقها رسم وصل إلى قرابة الـ400 مليون متر مربع في كل من الرياض، وجدة، وحاضرة الدمام، وتجري حاليا عملية الفرز والتقييم للأراضي المسجلة لتحديد الخاضعة للنظام في مكة المكرمة، تمهيدا لإصدار الرسوم الخاصة بها، إذ سجلت بها قرابة 100 أرض بمساحة تقريبية بلغت نحو 15 مليون متر مربع.
ولفت إلى أن من أهداف فرض الرسوم المساهمة في زيادة المعروض من الأراضي المطورة، وأنه لوحظ زيادة الأراضي التي دخلت مرحلة التخطيط والتطوير؛ ما قد يؤثر على تغير الأسعار.
وأشار إلى ارتفاع عدد طلبات تطوير الأراضي الواردة إلى أمانات وبلديات المدن الخاضعة للنظام، بنسب متفاوتة، وفي مدينة الرياض وصلت نسبة الارتفاع إلى ما يقارب 25%؛ ما يساهم في تحقيق الأهداف الرئيسية من برنامج الرسوم، ويوازن بين العرض والطلب، وتوفير الأراضي السكنية بأسعار مناسبة، وحماية المنافسة العادلة، ومكافحة الممارسات الاحتكارية، وإلى تفاصيل الحوار:
• ما آخر إحصائية لأوامر السداد في برنامج رسوم الأراضي البيضاء في الرياض، وجدة، والشرقية، ومكة ؟
•• بلغ عدد أوامر السداد حتى الآن 1378 أمرا، وهذا العدد متغير بشكل دائم، فملاك الأراضي يزداد وعيهم وحرصهم على تسجيل أراضيهم في النظام وتطويرها يوما بعد آخر.
• كم عدد الأراضي الصادر بشأنها رسوم في تلك المدن حتى الآن ؟
•• برنامج «الأراضي البيضاء» أقره مجلس الوزراء، وبدأ تطبيقه في رمضان 1437، وبلغت المساحات الإجمالية للأراضي الصادر في حقها رسم قرابة الـ400 مليون متر مربع في كل من الرياض، وجدة، وحاضرة الدمام، وتجري حالياً عملية الفرز والتقييم للأراضي المسجّلة لتحديد الخاضعة للنظام في مكة المكرمة، تمهيدا لإصدار الرسوم الخاصة بها، إذ سجلت بها قرابة الـ100 أرض بمساحة تقريبية 15 مليون متر مربع.
• كم بلغت مساحات الأراضي التي لم تسجل في المدن الأربع ؟
•• مازال حصر الأراضي غير المسجلة في النظام والخاضعة للرسوم ساريا، بالتعاون مع جهات عدة حكومية وغير حكومية، أبرزها وزارة العدل، والأمانات، ومركز المعلومات الوطني.
%25
ارتفاع في طلبات التطوير
• ماذا تحقق من أهداف برنامج رسوم الأراضي البيضاء حتى الآن ؟
•• بحسب ما لدينا من تقارير للمدن الخاضعة لنظام الرسوم، يوجد ارتفاع في عدد طلبات تطوير الأراضي الواردة إلى أمانات وبلديات المدن الخاضعة للنظام وبنسب متفاوتة، مثلا في مدينة الرياض وصلت نسبة الارتفاع إلى ما يقارب 25%، وهذه مؤشرات تساهم في تحقيق الأهداف الرئيسية من الرسوم، التي من أهمها زيادة المعروض من الأراضي المطورة بما يحقق التوازن بين العرض والطلب، وتوفير الأراضي السكنية بأسعار مناسبة، وحماية المنافسة العادلة، ومكافحة الممارسات الاحتكارية.
• ما المعايير التي قيمت قيمة الأرض في تلك المدن، وهل اختلفت من مدينة إلى أخرى؟
•• اعتمدت معايير تقييم ثابتة ومعلنة للجميع، وتشمل الخدمات العامة، والمرافق، التي اعتمدت من قبل لجنة تقدير الأراضي الصادرة بالقرار الوزاري، ويختلف تطبيق المعيار بحسب توافره من مدينة إلى أخرى.
• هل قيمة الأراضي متقاربة في المدن الثلاث، أم أن كل مدينة مختلفة عن الأخرى؟ وما السبب في ذلك؟
•• تختلف قيم التقدير من حي إلى آخر، ومن مدينة إلى أخرى، وذلك استنادا إلى سعر المتر الخام.
لجنة متخصصة لتقديم الاعتراضات
• ما الأسلوب الذي اتبع لضبط تقييم الأراضي؟
•• تم توحيد المعايير، حسب ما ذكر آنفاً، وفي حال عدم توافر معيار أو مرفق معين في نطاق قطعة الأرض المقيمة فإن قيمة ذلك المعيار لا تؤثر في القيمة التقديرية للأرض.
• ماذا عن الاعتراضات على فرض رسوم الأراضي البيضاء؟ وكيف تعاملتم معها؟
•• تعالج تلك الاعتراضات بالعرض على اللجنة المختصة المنصوص عليها في نظام رسوم الأراضي البيضاء لإصدار القرارات اللازمة بشأنها.
• هل تدخل الأودية ضمن رسوم الأراضي البيضاء؟
•• وجود أودية لا يمنع الرسم، ولكن يؤثر في تقدير الأرض، وبالتالي في قيمة الرسم.
• هل يعفي بيع الأرض البيضاء صاحبها من الرسوم أم لا ؟
•• المكلف هو من كانت وثيقة تملك الأرض (الصك) باسمه حتى نهاية إصدار الرسم، وفي حال صدور أمر سداد، فالملزم هو من صدر باسمه الأمر حتى لو بيعت الأرض ولا يُلزم المشتري بسدادها، إلا إذا احتفظ بملكيتها حتى إصدار الرسم للسنة القادمة.
• ماذا عن إدراج الإعفاءات والاستثناءات في البرنامج؟ ومن المخول بذلك ؟
•• لا يوجد في النظام إعفاءات ولا استثناءات، ويوجد موانع من فرض الرسم منصوص عليها في المادة التاسعة من اللائحة التنفيذية لنظام رسوم الأراضي البيضاء.
2.5 %
عقوبات على المخالفين
• ما العقوبات التي ستطبق بحق المخالفين عن سداد رسوم الأراضي البيضاء ؟
•• ترفع الحالات التي تنطبق عليها المخالفة إلى لجنة النظر في المخالفات والاعتراضات، التي من شأنها تقدير المخالفة، وقد تصل إلى 2.5 % من قيمة الأرض.
• ذكرتم أن المرحلة الثانية من البرنامج لن تطبق قبل 2020، هل يعتبر ذلك متأخرا ؟
•• الانتقال من مرحلة إلى أخرى يكون بناء على دراسات شاملة لكل مرحلة على حدة وعلى مدى تحقيق أهدافها.
• ما أبرز الجهات المشاركة معكم في البرنامج ؟
•• يوجد عدد من الجهات المتعاونة معنا، ومنها وزارتا العدل، والشؤون البلدية والقروية، ومركز المعلومات الوطني، والبريد السعودي وبرنامج «أبشر»، وشركتا الكهرباء والمياه.
• إلى أي مدى ترون أن برنامج رسوم الأراضي البيضاء سيساهم في خفض قيمة العقار؟
•• من المعلوم أن من أهداف فرض الرسوم على الأراضي البيضاء المساهمة في زيادة المعروض من الأراضي المطورة، وهذا ما تم من قبل بعض ملاك الأراضي، إذ لوحظ وجود زيادة في الأراضي التي دخلت مرحلة التخطيط والتطوير؛ ما قد يؤثر في تغير الأسعار، كما أن من الأهداف الرئيسية للرسوم هو تحرير الأراضي غير المستغلة وتطويرها لتوفير المزيد من المساكن.
• هل يعتبر البرنامج ضريبة أم رسوما؟ وما الهدف الرئيسي منه ؟
•• يستهدف البرنامج أهدافاً رئيسية عدة، زيادة المعروض، ومنع الممارسات الاحتكارية، وتحرير الأراضي غير المستغلة وتطويرها؛ لتوفير المزيد من المساكن، ولا يعتبر الرسوم المفروضة ضريبة، وذلك لاختلاف أهدافها ولانتفائها حال وجود الدعائم لذلك، ونؤكد أن البرنامج شريك وداعم لملاك الأراضي وذلك لتطوير أراضيهم من خلال برامج وزارة الإسكان الأخرى، مثل برنامج البيع على الخريطة «وافي»، وبرنامج الشراكة مع القطاع الخاص.
• ما التجارب العالمية التي استفاد البرنامج منها؟
•• البرنامج بني على دراسات وأبحاث لمدد طويلة استسقى منها فريق العمل أفضل الممارسات والإجراءات التي نفذت في دول عالمية؛ بهدف زيادة المعروض ومنع الاحتكار في مناطق محددة، علما أن ما ينفذه البرنامج حاليا من بحث دقيق للمراحل وفعالية تطبيق الرسوم، واختيار المدن المستهدفة هو تجربة نوعية وعمل بحثي متطورعن بعض التجارب التي تمت دراستها في أول البرنامج.
• ما مدى تفاعل المواطنين أصحاب الأراضي البيضاء مع البرنامج؟
•• التفاعل إيجابي بشكل عام، ونرجع ذلك بمدى الوعي لأهمية أهداف ومخرجات هذا البرنامج للمواطنين والأجيال القادمة.
• هل توصلتم إلى المدن التي سيشملها البرنامج خلال الفترة القادمة؟
•• اختيار المدن حسب دراسة شاملة للوضع العقاري العام، ومدى الحاجة السكنية في المدن التي ستضم للبرنامج.
• كيف تتعاملون مع المعلومات الخاطئة التي تثار عن البرنامج، وما آلية تصحيحها؟
•• يجب على المتلقي دائما الحصول على المعلومات من مصدرها الرئيسي، ويمكن التواصل مباشرة مع البرنامج عن طريق قنوات التواصل.