أخبار

يد تعمر الأوطان.. وأخرى تكبح الشر

الرأي عكاظ

فيما ينشغل الآخرون بنسج قصص من وحي خيالهم حول المملكة القوية، يركز السعوديون على خطوات الإصلاح الاقتصادية التي بدأت تتبلور في اتجاهات عدة، في وقت لم تتوقف رحلة البناء والتنمية في البلاد، فحملت زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة المدينة المنورة مشاريع تنموية ضخمة تجاوزت سبعة مليارات ريال، في قطاعات الكهرباء، والزراعة والمياه، والتعليم، والنقل.

ويؤكد السعوديون أن قطار التنمية يمضي، في ظل رؤية ثاقبة وقيادة حكيمة، دون أن يلتفتوا إلى «هذيان الأعداء»، فالمملكة تحقق نجاحات كبيرة على كافة المستويات، ففي وقت كانت «الفوضى» عنوان المرحلة في المنطقة، استمر السعوديون في بناء وطنهم وتنميته.

ولأن الاستقرار والأمن من أهم دعائم التنمية، تقود المملكة محور الاعتدال في المنطقة لدعم الاستقرار، وتقليم أظافر «رعاة الشر» أصحاب المشاريع الطائفية والتدميرية، فأذناب إيران في اليمن يعانون الأمرّين، وأضحت «ضاحية لبنان» مرتعدة، وتجاوز هذيان عميل طهران «حسن نصر الله» جبال لبنان.

النشاط السعودي، أربك الأعداء والكارهين، ويبدو أن صراخ «أذناب إيران» في اليمن أو في لبنان، يأتي من فرط الألم، فالضربات الدبلوماسية والعسكرية مستمرة، حتى يسقط المشروع ويعم الاستقرار وتنعتق الجمهوريتان من سطوة المليشيا.