وزير الشؤون الإسلامية: توفير الطاقة في المساجد جزء من «رؤية 2030»
الاثنين / 24 / صفر / 1439 هـ الاثنين 13 نوفمبر 2017 02:07
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
دشن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، بحضور نائبه الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، والمدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر، أمس، مشروع تركيب التكييف الذكي الذي يعمل بالطاقة الشمسية بمسجد السالم بمجمع تلال الرياض.
وشاهد آل الشيخ في حفلة التدشين عرضاً مرئياً عن المشروع والمراحل التي مر بها حتى اكتمل، ثم جال ومرافقوه في سطح المسجد، وشاهدوا الألواح الشمسية، وطريقة عمل التكييف الذكي، واستمع الجميع إلى شرح موجز من المهندسين والفنيين الذين نفذوا المشروع بمتابعة من فرع الوزارة بمنطقة الرياض ممثلا في الإدارة الهندسية والفنية بالفرع.
وفي نهاية الجولة، عبر وزير الشؤون الإسلامية عن سعادته بهذا المشروع المهم، الذي يأتي متسقا مع أهداف الوزارة في ترشيد الطاقة الكهربائية والاستفادة من الطاقة الشمسية في خدمة بيوت الله ومختلف مرافقها، وقال: «لا شك أن موضوع الكهرباء في المساجد ومعدلات الصرف وسلوكيات استهلاك الطاقة في المساجد موضوع مهم، وهو تحت النظر والدراسة في الوزارة، لأن هدر الطاقة والإسراف فيها واستعمالها استعمالا غير صحيح يجب أن يعدَّل لما هو أفضل؛ إذ يترتب على الهدر والإسراف ارتفاع قيمة الاستهلاك، وهذه العوامل كلها تتطلب إيجاد البدائل المناسبة لترشيد الطاقة، والوزارة قد بدأت في دراسة موضوع الطاقة الشمسية في المساجد منذ ثلاث سنوات، وعملنا ورش عمل، وكانت هناك إشكالات متعددة، من أهمها موضوع وجود البطاريات، وما رأيناه اليوم هو حل لكثير من الإشكالات». وتابع يقول: «في ما رأيناه محوران مهمان للتوفير: الأول كون التكييف استخدم فيه النظام الذكي، حيث يعطي المكيف التبريد المطلوب مع توفير الطاقة، والمحور الآخر توفير الكهرباء، حيث تأتي من الطاقة الشمسية وليس من شركة الكهرباء».
ولفت آل الشيخ إلى أن المملكة مستمرة في تنفيذ «رؤية 2030»، ولا شك أن مثل هذه المشاريع، التي تهدف إلى توفير الطاقة من خلال إيجاد بدائل، جزء من تنفيذ الرؤية، مؤكدا أن الوزارة ماضية قدماً في كل ما فيه خير للمساجد من توفير الطاقة، ووجود الأوقاف على المساجد لتكون نموذجا للإدارة المتكاملة التي تجمع بين الإدارة البشرية والإدارة التقنية والفنية.
وشاهد آل الشيخ في حفلة التدشين عرضاً مرئياً عن المشروع والمراحل التي مر بها حتى اكتمل، ثم جال ومرافقوه في سطح المسجد، وشاهدوا الألواح الشمسية، وطريقة عمل التكييف الذكي، واستمع الجميع إلى شرح موجز من المهندسين والفنيين الذين نفذوا المشروع بمتابعة من فرع الوزارة بمنطقة الرياض ممثلا في الإدارة الهندسية والفنية بالفرع.
وفي نهاية الجولة، عبر وزير الشؤون الإسلامية عن سعادته بهذا المشروع المهم، الذي يأتي متسقا مع أهداف الوزارة في ترشيد الطاقة الكهربائية والاستفادة من الطاقة الشمسية في خدمة بيوت الله ومختلف مرافقها، وقال: «لا شك أن موضوع الكهرباء في المساجد ومعدلات الصرف وسلوكيات استهلاك الطاقة في المساجد موضوع مهم، وهو تحت النظر والدراسة في الوزارة، لأن هدر الطاقة والإسراف فيها واستعمالها استعمالا غير صحيح يجب أن يعدَّل لما هو أفضل؛ إذ يترتب على الهدر والإسراف ارتفاع قيمة الاستهلاك، وهذه العوامل كلها تتطلب إيجاد البدائل المناسبة لترشيد الطاقة، والوزارة قد بدأت في دراسة موضوع الطاقة الشمسية في المساجد منذ ثلاث سنوات، وعملنا ورش عمل، وكانت هناك إشكالات متعددة، من أهمها موضوع وجود البطاريات، وما رأيناه اليوم هو حل لكثير من الإشكالات». وتابع يقول: «في ما رأيناه محوران مهمان للتوفير: الأول كون التكييف استخدم فيه النظام الذكي، حيث يعطي المكيف التبريد المطلوب مع توفير الطاقة، والمحور الآخر توفير الكهرباء، حيث تأتي من الطاقة الشمسية وليس من شركة الكهرباء».
ولفت آل الشيخ إلى أن المملكة مستمرة في تنفيذ «رؤية 2030»، ولا شك أن مثل هذه المشاريع، التي تهدف إلى توفير الطاقة من خلال إيجاد بدائل، جزء من تنفيذ الرؤية، مؤكدا أن الوزارة ماضية قدماً في كل ما فيه خير للمساجد من توفير الطاقة، ووجود الأوقاف على المساجد لتكون نموذجا للإدارة المتكاملة التي تجمع بين الإدارة البشرية والإدارة التقنية والفنية.