بحث مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، خلال ورشة عمل عقدها أخيرا، بعنوان «تعزيز كفاءة عمل تحولات الطاقة»، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي في مقر المركز بالرياض، قدرة المملكة على مواكبة تحولات الطاقة النظيفة عالمياً، والعمل على تطوير تحولات الطاقة في المملكة، والاستفادة من نماذج دولية في تطوير الطاقة المتجدّدة.

وجمعت الورشة أكثر من 25 خبيرا في شؤون الطاقة؛ لمناقشة مدى استعداد المملكة لتحولات الطاقة النظيفة عالميا؛ تمهيدا للنجاح في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.

من جانبه، ذكر نائب رئيس المركز لفريق الأبحاث ديفيد هوبز أن الورشة تستهدف إمكانية الاستفادة من النماذج الدولية في تطوير الطاقة المتجددة، وتحقيق فهم أفضل للإجراءات الاقتصادية والاستثمارية اللازمة لتطوير هذا القطاع في المملكة.

وأشار زميل في برنامج القادة الدوليين في المنتدى الاقتصادي العالمي بندر الخميس إلى أن ورشة العمل ناقشت آلية وطرق توليد الوظائف من خلال تطوير قطاع الطاقة المتجددّة، إضافة إلى كيفية منح السعودية القدرة على مواكبة الطاقة المتجدّدة والأنظمة الفعالة لها، والتعريف بالحوافز المناسبة التي تحد من التأثير السلبي على تنافسية الاقتصاد جراء رفع أسعار الطاقة.

وكانت السعودية قد أعلنت أخيرا، عزمها توليد 9.5 غيغا واط من الطاقة المتجدّدة في 2023، وجذب استثمارات في هذا القطاع تقدر بـ 50 مليار دولار في 2030.