جامعة الملك سعود تحقق عائداً استثمارياً من شركة يابانية تجاوز 500%
الاثنين / 24 / صفر / 1439 هـ الاثنين 13 نوفمبر 2017 12:21
«عكاظ» (الرياض)
حققت جامعة الملك سعود عائدًا استثماريًا قويًا في مجال تعزيز الاقتصاد المعرفي في المملكة ونقل التقنية من خلال جهود شركة وادي الرياض الذراع الاستثمارية للجامعة، التي خطت خطوات نوعية في مجال الاستثمار الجريء والاستثمار الإستراتيجي داخل المملكة وخارجها، كان آخرها استحواذ شركة مدرجة في سوق هونغ كونغ للأوراق المالية على إحدى شركات محافظها الاستثمارية بعائد استثماري تجاوز 500% من حجم المبلغ الذي استثمرت فيه.
وتأتي هذه الخطوة في إطار اهتمام مدير جامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة شركة وادي الرياض الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، بتنويع جوانب الاستثمار في الجامعة والاستفادة من إمكانياتها وتجهيزاتها العالية، في حين يعد هذا المشروع واحدًا من عدة مشاريع استثمرت فيها شركة وادي الرياض لتعزيز مكانتها التي أنشئت من أجلها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة وادي الرياض الدكتور خالد بن سعد الصالح في حديث لوكالة الأنباء السعودية: إن شركة وادي الرياض استثمرت في شركة: Green Lord Motors اليابانية المتخصصة في تصنيع وإنتاج السيارات الكهربائية، والمورد الأول لمنصات التقنية لشركات سيارات أخرى، وإحدى الشركات الناشئة عن جامعة كيوتو اليابانية المعنية بمجال الطاقة النظيفة، وتكمن الميزة التنافسية للشركة في كونها تنتج منصات توليد القوة الكهربائية وتصميم السيارات الكهربائية.
وأفاد الصالح بأنه تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 اهتمت شركة وادي الرياض والتي تأسست بمرسوم ملكي في جلسة مجلس الوزراء رقم 116 بتاريخ 1431/4/13 كذراع استثماري لجامعة الملك سعود بتوزيع استثماراتها من خلال الدخول مع شركات عالمية لها مكانتها وقيمتها السوقية والعلمية، مثل: شركة Green Lord Motors المعروفة بتقنيتها المتقدمة وفريقها النموذجي المميز، حيث وجد أن الفرصة تتفق مع الإستراتيجية الاستثمارية لشركة وادي الرياض بعد أن بينت نتائج الدراسة النافية للجهالة قيمتها الواعدة.
ولفت النظر إلى أن شركة: O Luxe المدرجة في سوق أسهم هونغ كونغ قد استحوذت على شركة: Green Lord Motors اليابانية إحدى شركات محفظة شركة وادي الرياض الاستثمارية، محققة بذلك شركة وادي الرياض عائدًا استثماريًا يتجاوز خمسة أضعاف المبلغ الذي استثمرت فيه.
وكانت شركة وادي الرياض قد شاركت في الربع الثاني من عام 2015م في الجولة الاستثمارية الثانية «Series B» لشركة: Green Lord Motors اليابانية مع شركاء استثمار معرفي متخصصون في استثمارات رأس المال الجريء مثل: جامعة طوكيو إيدج كابيتال «UTEC» ومتسوبيشي كابيتال «Mitsubishi UFJ» وغيرهم، إضافة إلى المستثمرين الحاليين في الشركة مثل جامعة كيوتو فينتشرز، ورئيس مجلس إدارة شركة سوني السابق نوبويوكي آيدي، وآخرين. ومن المقرر أن يشارك تنفيذيو شركة: Green Lord Motors اليابانية في منتدى مسك العالمي الذي سيعقد في مدينة الرياض خلال شهر نوفمبر الجاري، للالتقاء بمستثمرين سعوديين يخدمون توجه الشركة المتسارع في النمو، نظرًا لجاذبية السوق السعودية ومستقبلها الواعد.
ويقع وادي الرياض للتقنية في حرم جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، وهو المنطقة المخصصة لاستقطاب مراكز البحوث والاستثمارات المعرفية من خلال تعزيز التعاون بين الجامعة ومراكز البحوث والتطوير في الشركات المحلية والعالمية، علاوة على إيجاد بيئة محفزة وجاذبة للشركات الاستثمارية داخل المملكة وخارجها.
وأبرز الجهات التي تعمل في مقر وادي الرياض للتقنية هي: مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية، مبادرة شركة سابك لتسهيل نقل المعرفة وتوليد الأفكار (موطن الابتكار)، مركز وزارة البيئة والمياه والزراعة لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة (استدامة)، معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة، إضافة إلى المركز الوطني للسكري.
أيضا، يقع في وادي الرياض للتقنية مبنى برج الابتكار والذي تم تخصيص الجزء الغربي منه ليكون المقر الرئيسي لشركة وادي الرياض.
كما يحتوي الجزء الآخر منه على عدد من الجهات التابعة لجامعة الملك سعود مثل معهد الملك سلمان لريادة الأعمال، برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية، مركز تطوير التقنية والنمذجة، برنامج تواصل التميز البحثي، مركز الابتكار إضافة إلى جهات أخرى ذات علاقة باقتصاد المعرفة.
وتسعى شركة وادي الرياض إلى المساهمة في تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد معرفي، ونقل التقنية والمعرفة وتوطينها، مع استثمار مخرجات البحث والابتكار والملكية الفكرية، والاستفادة من قدرات جامعة الملك سعود وإمكاناتها العلمية والبحثية، لتحقيق العوائد المالية للجامعة، وإيجاد الفرص الوظيفية عبر الاستثمار في المشاريع الريادية المتميزة في مجالات التقنية.
وتنظر الشركة بعين الاعتبار إلى كيفية استثمار الاختراعات التي تقدم أصحابها لتسجيلها منذ تأسيس برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية وإقرار لائحته (التي تعد أول لائحة ملكية فكرية في الجامعات بالمملكة) في جامعة الملك سعود والتي بلغ إجمالها 950 براءة اختراع، منح منها 625 براءة اختراع، ونشر 90 براءة اختراع، وتم إيداع 235 منها.
وتمر خطوات الاستثمار في الشركة بآلية مدروسة تبدأ باستكشاف فرص الاستثمار، ثم الفرز المبدئي، فإجراء دراسة نافية للجهالة، فاتخاذ قرار الاستثمار، ثم البدء في عملية الاستثمار، ومن ثم الإشراف والدعم، حتى إعادة الاستثمار أو جني النتائج.
وركزت الشركة نشاطها في مجال رأس المال الجريء في ثلاثة قطاعات هي: قطاع الموارد المستدامة التي تهتم بإيجاد الحلول العلمية للحصول على الطاقة المتجددة التي من أبرزها الطاقة الشمسية، وحفظ الطاقة، والمياه، وفي قطاع علوم الصحة والحياة التي تهتم بإيجاد الحلول التي تعالج التهديدات الصحية التي تواجه البشرية مثل: السكري، وأمراض السمنة، والقلب والأوعية الدموية، إلى جانب قطاع تقنية الاتصالات والمعلومات المتمثلة في إيجاد الحلول لتقنية المعلومات في مجالي الاتصال، وإدارة المعرفة.
وخرجت شركة وادي الرياض للتقنية بنماذج اقتصادية مثمرة وجدت مكانها في السوق المحلي مثل: جهاز (تمام) لترشيد المياة والمطور من قبل شركة آصر التقنية للتجارة، وهو عبارة عن جهاز تحكم آلي بالمياه، حاصل على براءة اختراع للتحكم في المضخات المائية، واكتمل تصنيع 4500 جهاز من النسخة المطورة منه وركب في 430 مسجدًا في المملكة.
وكذلك جهاز (العداد الكهربائي الذكي) الموافق لمواصفات الشركة السعودية للكهرباء والحاصل على براءة اختراع للمنتج المطور من قبل شركة الإلكترونيات الذكية. إضافة إلى جهاز (النداء الإلكتروني) في المنشآت التعليمية والنقل التعليمي الحاصل على ثلاث براءات اختراع والمطور من قبل شركة تقنية النداء لتقنية المعلومات حيث يتم استخدامه في كلية الدراسات التطبيقية بعليشة والسنة التحضيرية بعليشة، وجامعة الباحة للبنات، وعدد من المدارس الحكومية والأهلية.
أيضا، نظام (مجالس) لإدارة الاجتماعات و(المجلة العلمية المحكمة) وغيرها التي طورتها شركة مطورو المعرفة وتعمل حاليا في 26 جهة حكومية وخاصة مثل هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، و12 جامعة سعودية.
كما استطاعت الشركة الحصول على عملاء خارج المملكة من أبرزهم بنك ام درمان الوطني في السودان.
وتأتي هذه الخطوة في إطار اهتمام مدير جامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة شركة وادي الرياض الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، بتنويع جوانب الاستثمار في الجامعة والاستفادة من إمكانياتها وتجهيزاتها العالية، في حين يعد هذا المشروع واحدًا من عدة مشاريع استثمرت فيها شركة وادي الرياض لتعزيز مكانتها التي أنشئت من أجلها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة وادي الرياض الدكتور خالد بن سعد الصالح في حديث لوكالة الأنباء السعودية: إن شركة وادي الرياض استثمرت في شركة: Green Lord Motors اليابانية المتخصصة في تصنيع وإنتاج السيارات الكهربائية، والمورد الأول لمنصات التقنية لشركات سيارات أخرى، وإحدى الشركات الناشئة عن جامعة كيوتو اليابانية المعنية بمجال الطاقة النظيفة، وتكمن الميزة التنافسية للشركة في كونها تنتج منصات توليد القوة الكهربائية وتصميم السيارات الكهربائية.
وأفاد الصالح بأنه تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 اهتمت شركة وادي الرياض والتي تأسست بمرسوم ملكي في جلسة مجلس الوزراء رقم 116 بتاريخ 1431/4/13 كذراع استثماري لجامعة الملك سعود بتوزيع استثماراتها من خلال الدخول مع شركات عالمية لها مكانتها وقيمتها السوقية والعلمية، مثل: شركة Green Lord Motors المعروفة بتقنيتها المتقدمة وفريقها النموذجي المميز، حيث وجد أن الفرصة تتفق مع الإستراتيجية الاستثمارية لشركة وادي الرياض بعد أن بينت نتائج الدراسة النافية للجهالة قيمتها الواعدة.
ولفت النظر إلى أن شركة: O Luxe المدرجة في سوق أسهم هونغ كونغ قد استحوذت على شركة: Green Lord Motors اليابانية إحدى شركات محفظة شركة وادي الرياض الاستثمارية، محققة بذلك شركة وادي الرياض عائدًا استثماريًا يتجاوز خمسة أضعاف المبلغ الذي استثمرت فيه.
وكانت شركة وادي الرياض قد شاركت في الربع الثاني من عام 2015م في الجولة الاستثمارية الثانية «Series B» لشركة: Green Lord Motors اليابانية مع شركاء استثمار معرفي متخصصون في استثمارات رأس المال الجريء مثل: جامعة طوكيو إيدج كابيتال «UTEC» ومتسوبيشي كابيتال «Mitsubishi UFJ» وغيرهم، إضافة إلى المستثمرين الحاليين في الشركة مثل جامعة كيوتو فينتشرز، ورئيس مجلس إدارة شركة سوني السابق نوبويوكي آيدي، وآخرين. ومن المقرر أن يشارك تنفيذيو شركة: Green Lord Motors اليابانية في منتدى مسك العالمي الذي سيعقد في مدينة الرياض خلال شهر نوفمبر الجاري، للالتقاء بمستثمرين سعوديين يخدمون توجه الشركة المتسارع في النمو، نظرًا لجاذبية السوق السعودية ومستقبلها الواعد.
ويقع وادي الرياض للتقنية في حرم جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، وهو المنطقة المخصصة لاستقطاب مراكز البحوث والاستثمارات المعرفية من خلال تعزيز التعاون بين الجامعة ومراكز البحوث والتطوير في الشركات المحلية والعالمية، علاوة على إيجاد بيئة محفزة وجاذبة للشركات الاستثمارية داخل المملكة وخارجها.
وأبرز الجهات التي تعمل في مقر وادي الرياض للتقنية هي: مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية، مبادرة شركة سابك لتسهيل نقل المعرفة وتوليد الأفكار (موطن الابتكار)، مركز وزارة البيئة والمياه والزراعة لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة (استدامة)، معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة، إضافة إلى المركز الوطني للسكري.
أيضا، يقع في وادي الرياض للتقنية مبنى برج الابتكار والذي تم تخصيص الجزء الغربي منه ليكون المقر الرئيسي لشركة وادي الرياض.
كما يحتوي الجزء الآخر منه على عدد من الجهات التابعة لجامعة الملك سعود مثل معهد الملك سلمان لريادة الأعمال، برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية، مركز تطوير التقنية والنمذجة، برنامج تواصل التميز البحثي، مركز الابتكار إضافة إلى جهات أخرى ذات علاقة باقتصاد المعرفة.
وتسعى شركة وادي الرياض إلى المساهمة في تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد معرفي، ونقل التقنية والمعرفة وتوطينها، مع استثمار مخرجات البحث والابتكار والملكية الفكرية، والاستفادة من قدرات جامعة الملك سعود وإمكاناتها العلمية والبحثية، لتحقيق العوائد المالية للجامعة، وإيجاد الفرص الوظيفية عبر الاستثمار في المشاريع الريادية المتميزة في مجالات التقنية.
وتنظر الشركة بعين الاعتبار إلى كيفية استثمار الاختراعات التي تقدم أصحابها لتسجيلها منذ تأسيس برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية وإقرار لائحته (التي تعد أول لائحة ملكية فكرية في الجامعات بالمملكة) في جامعة الملك سعود والتي بلغ إجمالها 950 براءة اختراع، منح منها 625 براءة اختراع، ونشر 90 براءة اختراع، وتم إيداع 235 منها.
وتمر خطوات الاستثمار في الشركة بآلية مدروسة تبدأ باستكشاف فرص الاستثمار، ثم الفرز المبدئي، فإجراء دراسة نافية للجهالة، فاتخاذ قرار الاستثمار، ثم البدء في عملية الاستثمار، ومن ثم الإشراف والدعم، حتى إعادة الاستثمار أو جني النتائج.
وركزت الشركة نشاطها في مجال رأس المال الجريء في ثلاثة قطاعات هي: قطاع الموارد المستدامة التي تهتم بإيجاد الحلول العلمية للحصول على الطاقة المتجددة التي من أبرزها الطاقة الشمسية، وحفظ الطاقة، والمياه، وفي قطاع علوم الصحة والحياة التي تهتم بإيجاد الحلول التي تعالج التهديدات الصحية التي تواجه البشرية مثل: السكري، وأمراض السمنة، والقلب والأوعية الدموية، إلى جانب قطاع تقنية الاتصالات والمعلومات المتمثلة في إيجاد الحلول لتقنية المعلومات في مجالي الاتصال، وإدارة المعرفة.
وخرجت شركة وادي الرياض للتقنية بنماذج اقتصادية مثمرة وجدت مكانها في السوق المحلي مثل: جهاز (تمام) لترشيد المياة والمطور من قبل شركة آصر التقنية للتجارة، وهو عبارة عن جهاز تحكم آلي بالمياه، حاصل على براءة اختراع للتحكم في المضخات المائية، واكتمل تصنيع 4500 جهاز من النسخة المطورة منه وركب في 430 مسجدًا في المملكة.
وكذلك جهاز (العداد الكهربائي الذكي) الموافق لمواصفات الشركة السعودية للكهرباء والحاصل على براءة اختراع للمنتج المطور من قبل شركة الإلكترونيات الذكية. إضافة إلى جهاز (النداء الإلكتروني) في المنشآت التعليمية والنقل التعليمي الحاصل على ثلاث براءات اختراع والمطور من قبل شركة تقنية النداء لتقنية المعلومات حيث يتم استخدامه في كلية الدراسات التطبيقية بعليشة والسنة التحضيرية بعليشة، وجامعة الباحة للبنات، وعدد من المدارس الحكومية والأهلية.
أيضا، نظام (مجالس) لإدارة الاجتماعات و(المجلة العلمية المحكمة) وغيرها التي طورتها شركة مطورو المعرفة وتعمل حاليا في 26 جهة حكومية وخاصة مثل هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، و12 جامعة سعودية.
كما استطاعت الشركة الحصول على عملاء خارج المملكة من أبرزهم بنك ام درمان الوطني في السودان.