دفعت الخسائر الكبيرة التي منيت بها شركة المرافق الفرنسية إي.دي.اف بعد تحذير بشأن الأرباح وتحديث مخيب للآمال بشأن النتائج المتوقعة من شركات أخرى الأسهم الأوروبية للهبوط اليوم الاثنين بينما ساعد ضعف الإسترليني بورصة لندن في تحقيق أداء فاق نظيراتها.

وفقد سهم إي.دي.اف ثمانية في المئة وقاد الاتجاه النزولي للمؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية الذي خسر 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0934 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى منذ 26 أكتوبر.

وقلصت مجموعة المرافق الفرنسية توقعاتها لأرباح 2018 والتدفقات المالية للعام ذاته لعدة أسباب من بينها تراجع استهلاك الكهرباء وتراجع الإنتاج في عدد من المفاعلات النووية في أوائل 2018.

ولقيت السوق بصفة عامة دعما من مكاسب المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الذي صعد 0.3 بالمئة بفضل مكاسب حققتها شركات تصدير كبرى من بينها دياجيو وشاير.

وتلقى السهمان دعما من تراجع الإسترليني بعد تقارير صحفية عن بوادر تمرد في البرلمان على رئيسة الوزراء تيريزا ماي.