هجوم الأخضر.. لم يحضر
المنتخب يختتم معسكر البرتغال بخسارة بلغاريا
الاثنين / 24 / صفر / 1439 هـ الاثنين 13 نوفمبر 2017 22:13
إبراهيم الموسى (الرياض) @aalmosa90
كشفت المواجهات الدولية الودية التي خاضها الأخضر في معسكر البرتغال التي كان آخرها أمس أمام المنتخب البلغاري وخسرها بهدف نظيف على ستاد الريستيولا أمس، في إطار التحضيرات لنهائيات كأس العالم في روسيا، عجز خط هجوم المنتخب عن هز شباك المنافسين، إذ تلقى ثلاثية نظيفة أمام البرتغال ولم يستطع صناعة أي محاولة هجومية، فيما أحبط دفاع البلغار المحاولات الهجومية الخضراء في الودية الأخيرة، سبق ذلك ضياع هجومي أمام غانا في الودية التي لعبت في معسكر الرياض السابق، مما يضع علامات استفهام حول صيام المهاجمين أمام المنتخبات المتمرسة.
ولم ترتقِ الودية الأخيرة للمستوى المأمول، إذ انحصر اللعب في وسط الميدان مع كثرة الأخطاء في التمرير ما صعب من مهمة الجانبين في بناء الهجمات لتغيب الخطورة الحقيقية عن الحارسين رغم السيطرة النسبية للمنتخب البلغاري الذي كان وصوله لمناطق الخطر أكثر منها لدى المنتخب السعودي، إذ كان تركيز الأخير اللعب على أخطاء المنافس، وكاد معه مهند عسيري أن يضع الأخضر في المقدمة لولا تدخل ميهايل الكساندرروف الموفق (د:44)، منحت تلك الفرصة الثقة للصقور لفرض السيطرة وتهديد مرمى المنافس الذي تألق حارسه الييف بإنقاذ شباكه من رأسية محمد آل فتيل (د:51)، ومع مرور الدقائق عاد الهدوء يسيطر على أجواء المباراة، وتجلى وليد عبدالله أمام انفرادية راينوف (د:80)، قبل أن تقبل شباكه الهدف البلغاري الأول برأسية بوبوف (د:82)، وزادت معانات الأخضر بإبعاد الحكم للمدافع منصور الحربي بالبطاقة الحمراء لمخاشنته ميلانوف (د:84).
ولم ترتقِ الودية الأخيرة للمستوى المأمول، إذ انحصر اللعب في وسط الميدان مع كثرة الأخطاء في التمرير ما صعب من مهمة الجانبين في بناء الهجمات لتغيب الخطورة الحقيقية عن الحارسين رغم السيطرة النسبية للمنتخب البلغاري الذي كان وصوله لمناطق الخطر أكثر منها لدى المنتخب السعودي، إذ كان تركيز الأخير اللعب على أخطاء المنافس، وكاد معه مهند عسيري أن يضع الأخضر في المقدمة لولا تدخل ميهايل الكساندرروف الموفق (د:44)، منحت تلك الفرصة الثقة للصقور لفرض السيطرة وتهديد مرمى المنافس الذي تألق حارسه الييف بإنقاذ شباكه من رأسية محمد آل فتيل (د:51)، ومع مرور الدقائق عاد الهدوء يسيطر على أجواء المباراة، وتجلى وليد عبدالله أمام انفرادية راينوف (د:80)، قبل أن تقبل شباكه الهدف البلغاري الأول برأسية بوبوف (د:82)، وزادت معانات الأخضر بإبعاد الحكم للمدافع منصور الحربي بالبطاقة الحمراء لمخاشنته ميلانوف (د:84).