وجّه أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، بإطلاق خطة إستراتيجية تؤدي إلى تقليل عدد الإحالات من مستشفيات المنطقة إلى خارجها، وذلك للتخفيف على المواطن وما يترتب على الإحالات من سفر وترحال بحثاً عن العلاج المناسب.

وتضمن التوجيه اعتماد العمل بالتعاقدات الجزئية، وذلك للتخصصات الدقيقة غير المتوفرة بالمنطقة، التي من شأنها أن تقلل بشكل كبير من معدل الإحالات للمستشفيات المرجعية وتخفف الأعباء المالية سواء على الدولة أو المواطن انطلاقاً من مبدأ تحريك التخصص وليس تحريك المريض.

جاء ذلك خلال لقائه أمس بمقر الإمارة عدداً من الاستشاريين السعوديين ذوي التخصصات النادرة.

وأكد أمير المنطقة خلال اللقاء حرصه على استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة وتقديم جميع الخدمات الصحية، مشدداً على أهمية أن يبدأ الأطباء الاستشاريون دراسة الوضع الصحي في مستشفيات المنطقة والرفع لصحة المنطقة عن الحاجات الضرورية سواء من تجهيزات طبية وأعراف طبية لتتماشى المنطقة مع ما تشهده المملكة من نهضة صحية في جميع المجالات.

وقد وجه أمير الحدود الشمالية صحة المنطقة بالتعاون مع مجموعة الأطباء الاستشاريين، والبدء في برامج تدريب الكوادر الموجودة في المنطقة وتحديث الإجراءات الطبية، كجزء مهم من عملية الاستقطاب الجزئي.

من جانبه، أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة عبدالله بن ولمان العازمي، أن توجيه أمير المنطقة سيحدث الأثر لدى أبناء المنطقة وسيكون له دور في تأمين الخدمات الصحية المناسبة، التي تعد من أهم التحديات التي تواجه المنطقة.