«حزب الله» دمر لبنان.. والضربة تقترب
الأربعاء / 26 / صفر / 1439 هـ الأربعاء 15 نوفمبر 2017 02:19
محمد حفني (القاهرة)
اتهم الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والمتخصص في الشأن الإيراني الدكتور محمد ناجي عباس، ميليشيا «حزب الله» بتدمير لبنان والسعي للانفراد بالسلطة بعد استقالة سعد الحريري، مرجحا أن الحرب القادمة على «حزب الله» باتت قريبة.
وقال ناجي لـ«عكاظ»: إن من حق المملكة الدفاع عن نفسها ضد الهجمات التى يشنها المتمردون الحوثيون على أراضيها، مشيرا إلى أن إطلاق تلك الميليشيا المدعومة من إيران الصواريخ الباليستية على المملكة يعد تحدياً سافراً لا تقبل به أي دولة تحافظ على أمنها وسيادتها.
وأفاد أن إيران بمعاونة الحوثيين تسعى إلى إبعاد قوات التحالف العربي بقيادة المملكة عن دعم الاستقرار في اليمن، لا سيما من خلال تلك العمليات العسكرية الخاطفة التي تستهدف حدود المملكة، مضيفا أن الصواريخ الباليستية بعيدة المدى جرى تهريبها داخل اليمن، فضلاً عن تزويد الانقلابيين بكل أنواع الأسلحة والمعدات المتطورة والزوارق البحرية المفخخة، التي يتم التحكم بها عن بعد، والتي استخدمت في عمليات عدة ضد سفن الإغاثة وسفن المراقبة الدولية لقوات التحالف.
وذكر أن تورط إيران في تدريب وتسليح الحوثيين يعد مخالفة جسيمة لقرار مجلس الأمن 2216 الذي يحظر إرسال السلاح إلى ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، مشيرا إلى أن الصبر السعودي نفد من تلك العمليات التي تديرها إيران وحان الوقت للمحاسبة وقطع كل الأذرع التي تستخدمها في تهديد أمن بلاد الحرمين الشريفين بصواريخ باليستية.
وقال ناجي لـ«عكاظ»: إن من حق المملكة الدفاع عن نفسها ضد الهجمات التى يشنها المتمردون الحوثيون على أراضيها، مشيرا إلى أن إطلاق تلك الميليشيا المدعومة من إيران الصواريخ الباليستية على المملكة يعد تحدياً سافراً لا تقبل به أي دولة تحافظ على أمنها وسيادتها.
وأفاد أن إيران بمعاونة الحوثيين تسعى إلى إبعاد قوات التحالف العربي بقيادة المملكة عن دعم الاستقرار في اليمن، لا سيما من خلال تلك العمليات العسكرية الخاطفة التي تستهدف حدود المملكة، مضيفا أن الصواريخ الباليستية بعيدة المدى جرى تهريبها داخل اليمن، فضلاً عن تزويد الانقلابيين بكل أنواع الأسلحة والمعدات المتطورة والزوارق البحرية المفخخة، التي يتم التحكم بها عن بعد، والتي استخدمت في عمليات عدة ضد سفن الإغاثة وسفن المراقبة الدولية لقوات التحالف.
وذكر أن تورط إيران في تدريب وتسليح الحوثيين يعد مخالفة جسيمة لقرار مجلس الأمن 2216 الذي يحظر إرسال السلاح إلى ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، مشيرا إلى أن الصبر السعودي نفد من تلك العمليات التي تديرها إيران وحان الوقت للمحاسبة وقطع كل الأذرع التي تستخدمها في تهديد أمن بلاد الحرمين الشريفين بصواريخ باليستية.