18 تنظيماً إرهابيا يهددون الحدود المصرية
الأربعاء / 26 / صفر / 1439 هـ الأربعاء 15 نوفمبر 2017 02:21
محمد حفني «القاهرة»OKAZ_online@
كشف الخبير الأمني اللواء فاروق المقرحي، أن هناك 18 تنظيماً إرهابياً داخل عدد من المدن الليبية، بينها «داعش وأنصار الشريعة وسرايا الدفاع عن بنغازي»، و«المرابطون» و«حسم» التابعتان للإخوان المسلمين، وكتيبة ثوار طرابلس والفاروق، وميليشيا درع ليبيا ومجلس شورى شباب الإسلام ومجاهدي ليبيا.
وحذر من خطورة هذه التنظيمات التي تنعكس خطورتها على الداخل الليبى، وتهدد الحدود المصرية وتدخل مصر عن طريق الحدود الليبية والسودانية،عبر الجبال والطرق بمساعدة القبائل العربية الموجودة في الصحراء، لتنفيذ عمليات إرهابية، وآخرها حادثة الواحات التي راح ضحيتها 16 شرطيا مصريا.
وأضاف«المقرحى» لـ«عكاظ»، أن تلك التنظيمات لن تكتفي بالتسلل إلى مصر وتنفيذ عمليات إرهابية، بل تحاول تكوين خلايا إرهابية تابعة لها للإضرار بالأمن القومي، مشددا على أن الحل الوحيد للقضاء على هذه التنظيمات هو القيام بضربات استباقية على الحدود بالتعاون مع الجانب الليبى خصوصا أن الحدود بين الجانبين تشكل خطورة كبيرة على الأمن المصرى، بسبب اتساع مساحتها. وأوضح الخبير الأمني أنه رغم اختلاف التسميات لتلك التنظيمات، إلا أن هناك رابطا واحدا يجمع بينها وهو مقاومة السلطات وتهديد الأمن القومى العربى برمته، مؤكدا أن يقظة القوات الامنية حالت دون ذلك.
وحذر من خطورة هذه التنظيمات التي تنعكس خطورتها على الداخل الليبى، وتهدد الحدود المصرية وتدخل مصر عن طريق الحدود الليبية والسودانية،عبر الجبال والطرق بمساعدة القبائل العربية الموجودة في الصحراء، لتنفيذ عمليات إرهابية، وآخرها حادثة الواحات التي راح ضحيتها 16 شرطيا مصريا.
وأضاف«المقرحى» لـ«عكاظ»، أن تلك التنظيمات لن تكتفي بالتسلل إلى مصر وتنفيذ عمليات إرهابية، بل تحاول تكوين خلايا إرهابية تابعة لها للإضرار بالأمن القومي، مشددا على أن الحل الوحيد للقضاء على هذه التنظيمات هو القيام بضربات استباقية على الحدود بالتعاون مع الجانب الليبى خصوصا أن الحدود بين الجانبين تشكل خطورة كبيرة على الأمن المصرى، بسبب اتساع مساحتها. وأوضح الخبير الأمني أنه رغم اختلاف التسميات لتلك التنظيمات، إلا أن هناك رابطا واحدا يجمع بينها وهو مقاومة السلطات وتهديد الأمن القومى العربى برمته، مؤكدا أن يقظة القوات الامنية حالت دون ذلك.