مصادر لـ«عكاظ»: الأمن اللبناني يطوق «جرود بعلبك» لتحرير «البشراوي»
السفارة: لا معلومات عن اختطاف آخرين
الأربعاء / 26 / صفر / 1439 هـ الأربعاء 15 نوفمبر 2017 02:27
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
كشفت مصادر في السفارة السعودية ببيروت لـ «عكاظ» النقاب عن تطويق الأجهزة الأمنية اللبنانية إحدى المناطق في «جرود بعلبك» لملاحقة خاطفي السعودي علي البشراوي وتحريره. وكانت السلطات اللبنانية أبلغت السفارة تفاصيل جهودها لتحرير السعودي المختطف منذ الخميس الماضي، ولم تعط تلك السلطات أي تفاصيل أو معلومات في هذا الشأن ضمانا لسلامة التحقيقات ومنع الجناة من الهروب وطبقا للمصدر فإن أجهزة الأمن اللبنانية تلقت معلومات بوجود الخاطفين في منطقة جرود بعلبك، الأمر الذي دفعها للتحرك وتطويق المنطقة لإلقاء القبض على الجناة، «المعلومات المتوافرة لدى السفارة حتى الساعات القليلة الماضية تتمحور حول طلب العصابة الخاطفة فدية بمبلغ مليون دولار».
وتابع المصدر أن السفارة لا تمتلك معلومات بخصوص رفع قيمة الفدية إلى 1.5 مليون دولار، مؤكدا في الوقت نفسه أن السفارة في حال استنفار منذ تلقيها بلاغ الاختطاف؛ إذ عمدت للتواصل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية للوقوف على آخر المستجدات، مجددا ثقته في قدرة تلك السلطات على ملاحقة الجناة وإنزال العقاب العادل بهم. وأضاف أن السفارة تركز جهودها حاليا على توفير جميع الظروف لإطلاق سراح البشراوي وضمان عودته سالما إلى أرض الوطن، المصدر أضاف أن السفارة السعودية في بيروت لا تمتلك معلومات وافرة بشأن ظروف الاختطاف والأسباب الكامنة وراء إقدام الجهات الخاطفة على ارتكاب هذه الجريمة النكراء، لافتا إلى أن عملية الاختطاف لا يمكن تبريرها على الإطلاق مهما كانت الأسباب، مشيرا إلى أن السفارة ستقف على كافة التفاصيل بمجرد إطلاق سراح المختطف إذ سيتم استقباله في السفارة بكل رحابة صدر وإنهاء الإجراءات القانونية وتسريع عودته للبلاد.
ونفى المصدر علمه بوجود مختطفين سعوديين آخرين في لبنان «السفارة تبلغت رسميا بوجود مختطف واحد هو (علي البشراوي )»، مضيفا السفارة تتابع بشكل مستمر مع السلطات اللبنانية فك شفرة عملية الاختطاف التي مضى عليها 6 أيام. أكدت أسرة البشراوي إحاطة سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت بقضية اختطاف ابنها (علي)، مشيرة إلى أن جهود السفارة كبيرة وغير خافية؛ إذ قامت بالتواصل مع الجهات الأمنية اللبنانية لكشف ملابسات العملية وحث الجهات الأمنية على إلقاء القبض على الجناة وإطلاق سراحه.
وجددت الأسرة ثقتها الكاملة في جهود السفارة ومتابعتها للقضية، مشيرة إلى أن المسؤولين في السفارة حريصون على متابعة الملف مع مختلف الجهات الأمنية اللبنانية، وستواصل الجهود بصورة مكثفة للتوصل إلى معلومات بشأن الجهات الخاطفة.
يشار إلى أن المواطن السعودي علي البشراوي اختطف في لبنان بعد أن تم استدراجه من قبل مجهولين، بعدما وصل لبنان في 26 مايو الماضي.
وتابع المصدر أن السفارة لا تمتلك معلومات بخصوص رفع قيمة الفدية إلى 1.5 مليون دولار، مؤكدا في الوقت نفسه أن السفارة في حال استنفار منذ تلقيها بلاغ الاختطاف؛ إذ عمدت للتواصل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية للوقوف على آخر المستجدات، مجددا ثقته في قدرة تلك السلطات على ملاحقة الجناة وإنزال العقاب العادل بهم. وأضاف أن السفارة تركز جهودها حاليا على توفير جميع الظروف لإطلاق سراح البشراوي وضمان عودته سالما إلى أرض الوطن، المصدر أضاف أن السفارة السعودية في بيروت لا تمتلك معلومات وافرة بشأن ظروف الاختطاف والأسباب الكامنة وراء إقدام الجهات الخاطفة على ارتكاب هذه الجريمة النكراء، لافتا إلى أن عملية الاختطاف لا يمكن تبريرها على الإطلاق مهما كانت الأسباب، مشيرا إلى أن السفارة ستقف على كافة التفاصيل بمجرد إطلاق سراح المختطف إذ سيتم استقباله في السفارة بكل رحابة صدر وإنهاء الإجراءات القانونية وتسريع عودته للبلاد.
ونفى المصدر علمه بوجود مختطفين سعوديين آخرين في لبنان «السفارة تبلغت رسميا بوجود مختطف واحد هو (علي البشراوي )»، مضيفا السفارة تتابع بشكل مستمر مع السلطات اللبنانية فك شفرة عملية الاختطاف التي مضى عليها 6 أيام. أكدت أسرة البشراوي إحاطة سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت بقضية اختطاف ابنها (علي)، مشيرة إلى أن جهود السفارة كبيرة وغير خافية؛ إذ قامت بالتواصل مع الجهات الأمنية اللبنانية لكشف ملابسات العملية وحث الجهات الأمنية على إلقاء القبض على الجناة وإطلاق سراحه.
وجددت الأسرة ثقتها الكاملة في جهود السفارة ومتابعتها للقضية، مشيرة إلى أن المسؤولين في السفارة حريصون على متابعة الملف مع مختلف الجهات الأمنية اللبنانية، وستواصل الجهود بصورة مكثفة للتوصل إلى معلومات بشأن الجهات الخاطفة.
يشار إلى أن المواطن السعودي علي البشراوي اختطف في لبنان بعد أن تم استدراجه من قبل مجهولين، بعدما وصل لبنان في 26 مايو الماضي.