حائل: مليون ملف على طاولة مدير الصحة الجديد
الأهالي شكوا تعثر المشاريع وتدني الخدمات وتباعد المواعيد
الأربعاء / 26 / صفر / 1439 هـ الأربعاء 15 نوفمبر 2017 02:47
بشير الزويمل (حائل) bsheerAlzwaiml
وصف عدد من أهالي حائل روشتة علاج للارتقاء بالخدمات الطبية في منطقتهم، ووضعوها على طاولة مدير عام الشؤون الصحية الجديد الدكتور حمود الشمري، مشيرين إلى أن عروس الشمال، تضم أكثر من 500 قرية وهجرة وتحتوي على أكثر من مليون ملف طبي.
ورأى محمد صالح الرمالي أن استكمال مشاريع المستشفيات الجديدة، وجلب طاقم طبي استشاري على مستوى عالٍ المطلب الأول للأهالي، منتقدا تعثر مستشفى حائل العام الجديد الذي يسع 300 سرير، منذ عام، إضافة إلى مستشفى النساء والأطفال.
وشكا الرمالي من أن المستشفيات الخاصة استنزفت جيوبهم، فضلا عن السفر إلى الأردن لتلقي العلاج، مطالبا مدير الشؤون الصحية الجديد بالارتقاء بالخدمات الطبية في حائل والتسريع في إنجاز المشاريع المتعثرة، وتزويدها بالأجهزة والكوادر الطبية.
وتذمر الرمالي من مشكلة تباعد المواعيد في العيادات التخصصية التي تصل لبضعة أشهر، وتمتد لأكثر من عام في مركز العيون، مرجعا المشكلة إلى قلة الكوادر الطبية.
واستاء غريب مرضي الشمري مما اعتبره تدهور الخدمات الصحية في منطقة حائل، لافتا إلى أنه بات لا يثق فيها، مبينا أن أكثر من مليون مواطن ينتظر ما سيقدمه لهم المدير الجديد.
وقال الشمري: «يعاني سكان القرى والمحافظات من تدهور الخدمات الطبية أكثر من الذين يقطنون في المدينة، فالكثير من القرى لا يوجد فيها مراكز صحية، وإن وجدت، فإنها لا تخدم جميع الحالات وتقفل أبوابها الرابعة عصرا، وتفتقد للمناوبات الطبية، ما يضطر المريض للسفر إلى المحافظات القريبة منه للعلاج»، مشددا على أهمية افتتاح مراكز صحية ببعض القرى وأن يكون العمل على مدار 24 ساعة بنظام المناوبات خدمة للمواطن.
واعتبر يوسف الزهير أن وعود مسؤولي الصحة في حائل للارتقاء بالخدمات لم تكن سوى فقاقيع، معربا عن استيائه من تزايد الأخطاء الطبية في المستشفيات وافتقادها للأجهزة والكوادر الطبية، مشيرا إلى أن الأهالي يعلقون كثيرا من الآمال على مدير الشؤون الصحية بالارتقاء بالخدمات الصحية في المنطقة.
وأشار إلى أن المسؤولية كبيرة وصعبة على مدير الشؤون الصحية الجديد الدكتور حمود الشمري، مبينا أن كثيرا من المشاريع متعثرة، ومستوى التشخيص والعلاج متدنٍ، والكفاءات إن وجدت يتم استقطابها لمواقع خارج المنطقة، ومركز الطوارئ بمستشفى الملك خالد لا يستوعب سوى سبع حالات حرجة في الوقت ذاته، لضيق المكان وتواضع إمكاناته.
ووجه الزهير رسالة لوزير الصحة قال فيها: «أيها الوزير زيارات مسؤولي الصحة السابقين لحائل لم تكن مجدية، بل زادت من بعدها أعداد المرضى المحولين لمستشفيات الرياض، ليتزاحموا فجر كل يوم بمطار حائل لعلهم يجدوا مقاعد ليدركوا مواعيدهم، ومن لم يجد فرصة بالتحويل، ذهب إلى عيادات عمان لعله يجد ما لم يجده بصحة حائل؛ لذا فإننا أبناء حائل نتطلع لتغيير حقيقي بالجودة والأداء مع مدير الصحة الجديد».
وطالب المواطن شريدة الصقري بدراسة إمكانية إحلال مستشفى الملك خالد وتحويله إلى خاص بالطوارئ، لوجوده في مفترق طرق دولية، لافتا إلى أنه بات من الضروري التخلص من أطباء الدول النامية التي تعج بها مستشفياتنا وإمكاناتهم الطبية الضعيفة، مطالباً بجلب طاقم طبي استشاري في جميع التخصصات الطبية في المستشفيات ليقدموا خدمة جليلة للمرضى في المنطقة تحد من هجرتهم للعاصمة الرياض والدول المجاورة للعلاج.
وانتقد حمد الشبرمي ضعف الرقابة على المستوصفات الصحية الخاصة، وتحولها إلى مراكز تجميل بحكم الطلب الكبير من قبل المستهلك عليها، مشيرا إلى أن هناك مبالغة في الأسعار من قبل المستوصفات نظير خدمة ضعيفة تقدمها للمريض.
ودعا تركي القحطاني إلى تكثيف الزيارات المنزلية من قبل الأطباء بالطب المنزلي وصرف المستلزمات الطبية للمرضى بشكل كافٍ، وتشكيل مجلس طبي من الأهالي الأطباء للاستفادة من خبراتهم.
ورأى محمد صالح الرمالي أن استكمال مشاريع المستشفيات الجديدة، وجلب طاقم طبي استشاري على مستوى عالٍ المطلب الأول للأهالي، منتقدا تعثر مستشفى حائل العام الجديد الذي يسع 300 سرير، منذ عام، إضافة إلى مستشفى النساء والأطفال.
وشكا الرمالي من أن المستشفيات الخاصة استنزفت جيوبهم، فضلا عن السفر إلى الأردن لتلقي العلاج، مطالبا مدير الشؤون الصحية الجديد بالارتقاء بالخدمات الطبية في حائل والتسريع في إنجاز المشاريع المتعثرة، وتزويدها بالأجهزة والكوادر الطبية.
وتذمر الرمالي من مشكلة تباعد المواعيد في العيادات التخصصية التي تصل لبضعة أشهر، وتمتد لأكثر من عام في مركز العيون، مرجعا المشكلة إلى قلة الكوادر الطبية.
واستاء غريب مرضي الشمري مما اعتبره تدهور الخدمات الصحية في منطقة حائل، لافتا إلى أنه بات لا يثق فيها، مبينا أن أكثر من مليون مواطن ينتظر ما سيقدمه لهم المدير الجديد.
وقال الشمري: «يعاني سكان القرى والمحافظات من تدهور الخدمات الطبية أكثر من الذين يقطنون في المدينة، فالكثير من القرى لا يوجد فيها مراكز صحية، وإن وجدت، فإنها لا تخدم جميع الحالات وتقفل أبوابها الرابعة عصرا، وتفتقد للمناوبات الطبية، ما يضطر المريض للسفر إلى المحافظات القريبة منه للعلاج»، مشددا على أهمية افتتاح مراكز صحية ببعض القرى وأن يكون العمل على مدار 24 ساعة بنظام المناوبات خدمة للمواطن.
واعتبر يوسف الزهير أن وعود مسؤولي الصحة في حائل للارتقاء بالخدمات لم تكن سوى فقاقيع، معربا عن استيائه من تزايد الأخطاء الطبية في المستشفيات وافتقادها للأجهزة والكوادر الطبية، مشيرا إلى أن الأهالي يعلقون كثيرا من الآمال على مدير الشؤون الصحية بالارتقاء بالخدمات الصحية في المنطقة.
وأشار إلى أن المسؤولية كبيرة وصعبة على مدير الشؤون الصحية الجديد الدكتور حمود الشمري، مبينا أن كثيرا من المشاريع متعثرة، ومستوى التشخيص والعلاج متدنٍ، والكفاءات إن وجدت يتم استقطابها لمواقع خارج المنطقة، ومركز الطوارئ بمستشفى الملك خالد لا يستوعب سوى سبع حالات حرجة في الوقت ذاته، لضيق المكان وتواضع إمكاناته.
ووجه الزهير رسالة لوزير الصحة قال فيها: «أيها الوزير زيارات مسؤولي الصحة السابقين لحائل لم تكن مجدية، بل زادت من بعدها أعداد المرضى المحولين لمستشفيات الرياض، ليتزاحموا فجر كل يوم بمطار حائل لعلهم يجدوا مقاعد ليدركوا مواعيدهم، ومن لم يجد فرصة بالتحويل، ذهب إلى عيادات عمان لعله يجد ما لم يجده بصحة حائل؛ لذا فإننا أبناء حائل نتطلع لتغيير حقيقي بالجودة والأداء مع مدير الصحة الجديد».
وطالب المواطن شريدة الصقري بدراسة إمكانية إحلال مستشفى الملك خالد وتحويله إلى خاص بالطوارئ، لوجوده في مفترق طرق دولية، لافتا إلى أنه بات من الضروري التخلص من أطباء الدول النامية التي تعج بها مستشفياتنا وإمكاناتهم الطبية الضعيفة، مطالباً بجلب طاقم طبي استشاري في جميع التخصصات الطبية في المستشفيات ليقدموا خدمة جليلة للمرضى في المنطقة تحد من هجرتهم للعاصمة الرياض والدول المجاورة للعلاج.
وانتقد حمد الشبرمي ضعف الرقابة على المستوصفات الصحية الخاصة، وتحولها إلى مراكز تجميل بحكم الطلب الكبير من قبل المستهلك عليها، مشيرا إلى أن هناك مبالغة في الأسعار من قبل المستوصفات نظير خدمة ضعيفة تقدمها للمريض.
ودعا تركي القحطاني إلى تكثيف الزيارات المنزلية من قبل الأطباء بالطب المنزلي وصرف المستلزمات الطبية للمرضى بشكل كافٍ، وتشكيل مجلس طبي من الأهالي الأطباء للاستفادة من خبراتهم.