بعد انقطاع 10 أعوام، التأم أمس (الأربعاء) أول اجتماع لمستثمري القطاع الصحي الخاص مع منسوبي صحة الطائف، لمناقشة المعوقات التي تواجههم وإيجاد الحلول لها ومعالجتها.

وعلمت «عكاظ» ان الدافع لهذا الاجتماع المفاجئ جاء بعد ما رصدته اللجان الرقابية المفاجئة للمستشفيات الخاصة، وما أعلن عنه في وسائل الإعلام من عقوبات وغرامات مالية وصل بعضها للإغلاق.

ولم يخف رئيس اللجنة الصحية بغرفة الطائف محمد السعدي لـ«عكاظ»، انزعاج ملاك هذه المنشآت التي طالتها العقوبات، ولكن بعد الاجتماع خرج الجميع برضى وتفهّم، لافتا إلى أن الاجتماع جاء بمبادرة من اللجنة وتحقق بعد انقطاع دام لأكثر من 10 أعوام وساهم في تفهّم عدد من ملاك المستشفيات والمجمعات الطبية لدور صحة الطائف الرقابي، وأن الغرامات والعقوبات المتخذة هي وفق النظام الذي حفظ أيضا للمتضررين أحقية استئناف الاعتراض على العقوبات، وفق ضوابط وإجراءات ميسّرة.

وقال إن المشاركين في الاجتماع الذي جمع المستثمرين بمدير صحة الطائف صالح المونس وقيادات إدارته، خرجوا بطلب تشكيل لجنة استشارية تساعد الملاك على تفادي الملاحظات وطرق استكمال النواقص الإدارية، وما يتعلق بأمور التعقيم والنفايات الطبية ومتطلبات التراخيص للكوادر الطبية والخدمة.

وأرجع السعدي أسباب الإغلاقات والغرامات المالية التي طالت منشآت صحية في القطاع الخاص، أعلنت عنها صحة الطائف في الصحف ووسائل الإعلام في الأمور الإدارية.