تكليفه ينتهي اليوم.. هل يودع مدير «فطن» مهمة التصحيح؟
الخميس / 27 / صفر / 1439 هـ الخميس 16 نوفمبر 2017 02:14
عبدالله الغامدي (الرياض) aalghamdi@
علمت «عكاظ» أن مدير عام البرنامج الوطني الوقائي للطلاب (فطن) الدكتور سعد المشوح لم يتسلم حتى أمس (الأربعاء) قرارا بتمديد تكليفه الذي ينتهي اليوم (الخميس).
وكانت وزارة التعليم أصدرت قرار التكليف في الـ15 من شهر أكتوبر الماضي.
ووفقا لمعلومات «عكاظ»، فإن التكليف حدد مؤقتا لمدة شهر. يشار إلى أن المشوح نجح خلال مدة لا تتجاوز 30 يوما في إحداث حراك كبير في الوسط التعليمي، وتبنى قرارات تصحيحية لأوضاع «فطن» وتطوير آليات عمله، وإعفاء مشرفين ومنسقين إعلاميين للبرنامج في عدد من المناطق بعد رصد ملاحظات فكرية «إخوانية». كما تم إعفاء جميع المكلفين والمكلفات المرتبطين بالبرنامج في وقت لاحق. وطالت قرارات المشوح إيقاف الخطة التنفيذية لبرنامج «فطن»، وإعادة تشكيل هيئة مركز الاستشارات، وحل الهيكل التنظيمي للبرنامج. وكشف المشوح في وقت سابق هدرا ماليا كبيرا في البرنامج تمثل في اعتماد ميزانية بـ70 مليون ريال، لم يكن لها أي أثر في النتائج أو الأهداف المتحققة على أرض الواقع، كما أثارت قراراته ردود أفعال واسعة في الوسط التربوي والتعليمي، وتم تداولها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكان وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أعلن خلال لقائه الخميس الماضي بالإعلاميين، إنشاء مركز الوعي الفكري ليكون مظلة وقائية للبرامج التي تقدمها الوزارة للطلاب والطالبات، ممثلة في برنامجي «فطن» و«حصانة». يتساءل الكثير من المراقبين عمن سيقود المركز الجديد، هل تكون الإنجازات الكبيرة التي حققها الدكتور المشوح خلال زمن قصير كفيلة بتوليه إدارة المركز الجديد، أم سيكون للوزارة رأي آخر؟ وهل يأتي إقصاء المشوح من «فطن» بمثابة الانتصار للفكر المتشدد داخل الوزارة؟
وكانت وزارة التعليم أصدرت قرار التكليف في الـ15 من شهر أكتوبر الماضي.
ووفقا لمعلومات «عكاظ»، فإن التكليف حدد مؤقتا لمدة شهر. يشار إلى أن المشوح نجح خلال مدة لا تتجاوز 30 يوما في إحداث حراك كبير في الوسط التعليمي، وتبنى قرارات تصحيحية لأوضاع «فطن» وتطوير آليات عمله، وإعفاء مشرفين ومنسقين إعلاميين للبرنامج في عدد من المناطق بعد رصد ملاحظات فكرية «إخوانية». كما تم إعفاء جميع المكلفين والمكلفات المرتبطين بالبرنامج في وقت لاحق. وطالت قرارات المشوح إيقاف الخطة التنفيذية لبرنامج «فطن»، وإعادة تشكيل هيئة مركز الاستشارات، وحل الهيكل التنظيمي للبرنامج. وكشف المشوح في وقت سابق هدرا ماليا كبيرا في البرنامج تمثل في اعتماد ميزانية بـ70 مليون ريال، لم يكن لها أي أثر في النتائج أو الأهداف المتحققة على أرض الواقع، كما أثارت قراراته ردود أفعال واسعة في الوسط التربوي والتعليمي، وتم تداولها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكان وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أعلن خلال لقائه الخميس الماضي بالإعلاميين، إنشاء مركز الوعي الفكري ليكون مظلة وقائية للبرامج التي تقدمها الوزارة للطلاب والطالبات، ممثلة في برنامجي «فطن» و«حصانة». يتساءل الكثير من المراقبين عمن سيقود المركز الجديد، هل تكون الإنجازات الكبيرة التي حققها الدكتور المشوح خلال زمن قصير كفيلة بتوليه إدارة المركز الجديد، أم سيكون للوزارة رأي آخر؟ وهل يأتي إقصاء المشوح من «فطن» بمثابة الانتصار للفكر المتشدد داخل الوزارة؟