كشف عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله العتيبي وفقا لدراسة ماجستير عام 2011، أن 11% من مرتادي الصالات الرياضية المنتشرة في مناطق المملكة كافة يتعاطون المنشطات، وأن 7% منهم تقدم لهم المنشطات من قبل تلك الصالات.

وقال في حديثه أمس على تقرير الهيئة العامة للرياضة، إن ظاهرة تعاطي المنشطات بين الرياضيين لم يكن هناك أي ذكر لها في تقرير الهيئة رغم وجود لجنة المراقبة على المنشطات، ولم يذكر سوى معلومات شحيحة عن تلك اللجنة ودورها وإنجازاتها.

من جانبه، قال الدكتور عبدالإله الساعاتي: نحن بحاجة إلى استيعاب البعد الدولي والنظام الرياضي الدولي، لذلك يجب أن تكون الاتحادات الرياضية والأندية الرياضية الأهلية واللجنة الأوليمبية مستقلة، وتكون مرجعيتها اللجنة الأوليمبية الدولية وليست هيئة الرياضة.

وتساءل: ماذا تم بشأن خصخصة الأندية الرياضية التي صدر قرار مجلس الوزراء بشأنها عام 2016، وما هي نسبة القطاع الرياضي في الناتج المحلي؟

وقال العضو حسين المالكي إن البلديات أنشأت الساحات البلدية داخل المدن، ومن الأفضل أن يتم التنسيق بين البلديات وهيئة الرياضة لنقل ملكية تلك الساحات للهيئة.

وطالبت لينا المعينا بمزيد من الاهتمام بالرياضات الخاصة بذوي الإعاقة، إذ إن هناك نحو 1.5 مليون معوق في المملكة وفقا لأحدث إحصاء، وكانت لهذه الفئة إنجازات عالمية ومحلية ويجب الاهتمام بهم.

بدوره، طالب اللواء علي العسيري بأن يتم الاهتمام بالرياضات كافة وليس التركيز على رياضة كرة القدم فقط، إذ إن هناك العديد من الإنجازات التي تم تحقيقها في مختلف الرياضات، ومنها السباحة والجري والتايكوندو وغيرها، لذلك وجب الاهتمام بالرياضات كافة.