البحرين: كشف خلية إرهابية مرتبطة بإيران
الخميس / 27 / صفر / 1439 هـ الخميس 16 نوفمبر 2017 02:26
«عكاظ» (المنامة)
قبضت السلطات البحرينية على أحد منفذي الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة قبل شهر، فيما فر إرهابي آخر شارك في الهجوم إلى إيران. وأعلن بيان لوزارة الداخلية أمس (الأربعاء) أن المتورطين بالهجوم على صلة بخلية إرهابية تابعة للحرس الثوري. وأفادت أن عدداً من الإرهابيين المطلوبين موجودون في إيران.
وأكدت أن الكشف عن الخلية الإرهابية ساهم في إحباط مخطط كبير كان يستهدف شخصيات في الدولة. وكان التفجير الإرهابي أسفر عن استشهاد الشرطي سلمان أنجم وإصابة تسعة آخرين. وأفاد البيان، أن المهاجمين الاثنين عملا ضمن خلية إرهابية، خططت وأعدت ونفذت سلسلة من الأعمال الإرهابية، وهي مرتبطة بعناصر إرهابية هاربة وموجودة في إيران وتجمعها صلات وثيقة مع الحرس الثوري. وأكدت الداخلية، أن الكشف عن هذه الخلية الإرهابية، ساهم في إحباط مخطط كبير كان يستهدف شخصيات عامة في الدولة، إضافة إلى 3 مواقع لأنابيب النفط في البلاد، بعد أن قامت المجموعة برصدها والشروع في تجهيز العبوات الناسفة لاستخدامها في تنفيذ هذا المخطط الآثم.
وكشفت أن عناصر الخلية الإرهابية تلقوا تدريبات مكثفة في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على استخدام وتصنيع المواد المتفجرة والأسلحة النارية بجانب توفير الدعم والتمويل المادي واللوجستي، عن طريق عناصر إرهابية هاربة وموجودة في إيران، مؤكدة سفر أعضاء الخلية في أكتوبر 2011 برا إلى سورية ومنها إلى إيران دون ختم جوازات السفر في المنافذ السورية والإيرانية، كما قاموا بالسفر إلى إيران مرة أخرى في يوليو من العام 2017.
وأكدت أن الكشف عن الخلية الإرهابية ساهم في إحباط مخطط كبير كان يستهدف شخصيات في الدولة. وكان التفجير الإرهابي أسفر عن استشهاد الشرطي سلمان أنجم وإصابة تسعة آخرين. وأفاد البيان، أن المهاجمين الاثنين عملا ضمن خلية إرهابية، خططت وأعدت ونفذت سلسلة من الأعمال الإرهابية، وهي مرتبطة بعناصر إرهابية هاربة وموجودة في إيران وتجمعها صلات وثيقة مع الحرس الثوري. وأكدت الداخلية، أن الكشف عن هذه الخلية الإرهابية، ساهم في إحباط مخطط كبير كان يستهدف شخصيات عامة في الدولة، إضافة إلى 3 مواقع لأنابيب النفط في البلاد، بعد أن قامت المجموعة برصدها والشروع في تجهيز العبوات الناسفة لاستخدامها في تنفيذ هذا المخطط الآثم.
وكشفت أن عناصر الخلية الإرهابية تلقوا تدريبات مكثفة في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على استخدام وتصنيع المواد المتفجرة والأسلحة النارية بجانب توفير الدعم والتمويل المادي واللوجستي، عن طريق عناصر إرهابية هاربة وموجودة في إيران، مؤكدة سفر أعضاء الخلية في أكتوبر 2011 برا إلى سورية ومنها إلى إيران دون ختم جوازات السفر في المنافذ السورية والإيرانية، كما قاموا بالسفر إلى إيران مرة أخرى في يوليو من العام 2017.