قطع نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، بأن انتشار ثقافة الحوار في أي مجتمع هو دليل تقدمه ورقيه، والمجتمع السعودي بحاجة لتعزيز هذه الثقافة في مختلف المجالات، من خلال أدوات تواكب العصر، وتراعي مختلف فئات المجتمع.

جاء ذلك خلال استقباله أمس (الأربعاء) في مكتبه بديوان الإمارة، منسوبي ومنسوبات فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية، يتقدمهم مدير الفرع خالد البديوي. ونوه إلى حرص الدولة على نشر ثقافة الحوار والتسامح على كافة المستويات، وما تبذله من جهود محلية وعالمية، وما تدعمه من مبادرات لتحقيق هذا الهدف، وشدد الأمير أحمد بن فهد على ضرورة عقد الشراكات الفاعلة مع مختلف الجهات لتقديم الدورات والندوات التي تعنى بنشر ثقافة الحوار، وأهمية تنشيط المركز مع مختلف المؤسسات التعليمية لتعزيز قيمة الحوار لدى فئة الشباب.