فرسان.. ملاذ المتعبين
250 جزيرة تشكل أرخبيلا على شاطئ البحر الأحمر
الخميس / 27 / صفر / 1439 هـ الخميس 16 نوفمبر 2017 02:52
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
بعد أن كانت معزولة عن الناس وبعيدة المنال، أصبحت جزيرة فرسان ملاذ المتعبين ومقصد الباحثين عن الراحة، فقد تقلصت رحلتها من أربع ساعات متواصلة إلى ساعة واحدة، بفضل العبّارات الجديدة التي هيأتها الجهات المعنية، فـ45 كيلومتراً تقريباً عن شواطئ جازان نحو الغرب هي المسافة التي تقطعها للوصول إلى شواطئ الذهب، ومقر اللؤلؤ والمرجان.
ومن الجزيرة الأم تتشعب 250 جزيرة تشكل أرخبيلا يمتد من شمال المنطقة إلى جنوبها، وقد سهلت المواصلات ومواقع التواصل الاجتماعي على الراغبين في زيارتها، فبضغطة زر واحدة تحدد مكان إقامتك، وطريقة انتقالك أنت وسيارتك ومتاعك. وتعتبر جزيرة فرسان منطقة سياحية بامتياز، لما تحظى به من طبيعة خلابة ومسطحات من الأحجار الجيرية الشعابية التي لا ترتفع عن سطح البحر بأكثر من 20 متراً في المتوسط. وولدت جزيرة فرسان نتيجة لوجود كتل هائلة من الملح المايوسيني المندفع إلى أعلى مكوناً قباباً ملحية صخرية قامت برفع ما عليها من الترسبات الكلسية التابعة للزمن الثالث. وقد جمعت فرسان بين السياحة الشاطئية وسياحة التراث والآثار.
ومن الجزيرة الأم تتشعب 250 جزيرة تشكل أرخبيلا يمتد من شمال المنطقة إلى جنوبها، وقد سهلت المواصلات ومواقع التواصل الاجتماعي على الراغبين في زيارتها، فبضغطة زر واحدة تحدد مكان إقامتك، وطريقة انتقالك أنت وسيارتك ومتاعك. وتعتبر جزيرة فرسان منطقة سياحية بامتياز، لما تحظى به من طبيعة خلابة ومسطحات من الأحجار الجيرية الشعابية التي لا ترتفع عن سطح البحر بأكثر من 20 متراً في المتوسط. وولدت جزيرة فرسان نتيجة لوجود كتل هائلة من الملح المايوسيني المندفع إلى أعلى مكوناً قباباً ملحية صخرية قامت برفع ما عليها من الترسبات الكلسية التابعة للزمن الثالث. وقد جمعت فرسان بين السياحة الشاطئية وسياحة التراث والآثار.