مجلس الأمن يحسم اليوم جدل تمديد مهمة محققي الأسلحة الكيميائية في سورية
الخميس / 27 / صفر / 1439 هـ الخميس 16 نوفمبر 2017 12:42
أ ف ب (
الأمم المتحدة يصوت مجلس الأمن الدولي الخميس على مشروعي قرارين الأول أمريكي والثاني روسي لتمديد مهمة الفريق الأمم الذي يحقق حول استخدام أسلحة كيميائية في سورية.
ويقول دبلوماسيون أن وراء التصويت المزدوج الذي يبدأ اعتبارا من الساعة 20,00 ت غ فان مجمل نظام منع الانتشار الذي إقامته الأمم المتحدة لحظر استخدام الأسلحة الكيميائية في العالم بات على المحك.
وتقدمت الولايات المتحدة وروسيا اللين طالبتا بعمليتي تصويت منفصلتين بمشروعين متنافسين حول تمديد مهلة محققين أمميين ينظرون في استخدام أسلحة كيميائية في سورية القاسم المشترك الوحيد بين المشروعين هو أنها يقترحان تمديد التفويض لمدة عام.
ويطلب المشروع الروسي مراجعة مهمة المحققين وتجميد تقريرها الأخير الذي يتهم نظام بشار الأسد بالمسؤولية وراء هجوم بالأسلحة الكيميائية في خان شيخون في 4 أبريل الماضي وأوقع أكثر من 80 قتيلا.
لكن واشنطن تعارض ذلك وتطالب في المقابل في مشروعها فرض عقوبات على المسؤولين عن استخدام أسلحة كيميائية في سورية ويحظى مشروعها بدعم الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن.
ولإقرار أحد هذين المشروعين لا بد أن يصوت مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا أن بأغلبية تسعة أصوات على الأقل والا تستخدم أي من الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) حق النقض (الفيتو) ضده.
وتمديد مهمة المحققين التي تنتهي مساء الخميس في صلب خلاف حاد مستمر منذ أسابيع بين واشنطن وموسكو حول التقرير الأخير لهؤلاء الخبراء ولمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ويقول دبلوماسيون أن وراء التصويت المزدوج الذي يبدأ اعتبارا من الساعة 20,00 ت غ فان مجمل نظام منع الانتشار الذي إقامته الأمم المتحدة لحظر استخدام الأسلحة الكيميائية في العالم بات على المحك.
وتقدمت الولايات المتحدة وروسيا اللين طالبتا بعمليتي تصويت منفصلتين بمشروعين متنافسين حول تمديد مهلة محققين أمميين ينظرون في استخدام أسلحة كيميائية في سورية القاسم المشترك الوحيد بين المشروعين هو أنها يقترحان تمديد التفويض لمدة عام.
ويطلب المشروع الروسي مراجعة مهمة المحققين وتجميد تقريرها الأخير الذي يتهم نظام بشار الأسد بالمسؤولية وراء هجوم بالأسلحة الكيميائية في خان شيخون في 4 أبريل الماضي وأوقع أكثر من 80 قتيلا.
لكن واشنطن تعارض ذلك وتطالب في المقابل في مشروعها فرض عقوبات على المسؤولين عن استخدام أسلحة كيميائية في سورية ويحظى مشروعها بدعم الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن.
ولإقرار أحد هذين المشروعين لا بد أن يصوت مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا أن بأغلبية تسعة أصوات على الأقل والا تستخدم أي من الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) حق النقض (الفيتو) ضده.
وتمديد مهمة المحققين التي تنتهي مساء الخميس في صلب خلاف حاد مستمر منذ أسابيع بين واشنطن وموسكو حول التقرير الأخير لهؤلاء الخبراء ولمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.