الرهان الآسيوي
مكاتب تسرق الملايين في ليلة النهائي.. والضحايا سذّج
الجمعة / 28 / صفر / 1439 هـ الجمعة 17 نوفمبر 2017 02:34
مصباح معتوق (جدة) M_MATOOQ@
استطاعت القمة الآسيوية والتي جمعت فريقي الهلال السعودي وأوراوا الياباني إشعال فتيل المراهنات في المكاتب الآسيوية المتخصصة، إذ زايدات كثيرا في عروضها لجذب هواة الرهان، وقدمت جوائز مغرية زادت من أسهم المتابعين للنهائي الآسيوي وتحويل أنظار المتابعين إليها رغم كثرة المباريات المصيرية في شهر نوفمبر.
بدأ الحراك في سوق الرهان منذ بداية شهر نوفمبر الجاري تزامنا مع وجود عدد من المباريات الكبيرة والمهمة بكافة دول العالم، وإن كان الحدث الأبرز في العاصمة السعودية (الرياض) التي تحتضن ذهاب النهائي الآسيوي، وتحديدا في إستاد الملك فهد الدولي «الدرة». إضافة لأهم ست مباريات موزعة ما بين الدوري «الإنجليزي، الإسباني، الإيطالي» تحضر فيها مواجهات «الديربي والكلاسيكو»، بين الفرق الكبيرة.
مؤشر المراهنات المتعلقة بالنهائي الآسيوي يتأرجح ما بين فوز وخسارة، لكنه يبقى التعادل في الحسبان، فقد جمع عددا من التوقعات والتي تسير نحو التعادل، ليبقي سوقا آخر في يوم الإياب في اليابان، وبهذه النتيجة والتي تفضلها مكاتب الرهان تبقى أرباح المكاتب مستمرة وتبقى الجوائز والحظوظ في أوجها.
الجوائز المالية للمراهنات بدأت من «10 آلاف إلى نصف مليون دولار»، فيما تباينت توقعات المراهنين، فمنهم من أكد أن الفوز سيكون بصعوبة لمصلحة الهلال والنتيجة الاكثر توقعاً هي «1-0»، أما أكبر نتيجة للزعيم «4-0»، فيما أبدى مشتركون آخرون بأن النتيجة ستذهب لمصلحة أوراوا أقلها «2-1» وأكبرها «6-2»، أما باقي المشتركين فتوقعوا تأجيل الحسم إلى نهاية صافرة مواجهة الإياب التي ستكون في اليابان، وأن نتيجة الذهاب ستكون تعادلا بين الهلال وأوراوا «2-2».
مكاتب «المراهنات» تقوم بأعمال عدة في التمهيد والتحضير لعمليات المراهنة، وتمتلك مستشارين فنيين لديهم اطلاع واسع في كل أنحاء العالم، فضلاً على أنها تقوم باستخدام أفراد محليين في كل دولة لمعرفة التفاصيل كافة الخاصة بكل فريق من ناحية المدرب واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والتغييرات الحاصلة في كل فريق، والظروف المحيطة من إصابات وأحداث مختلفة ونتائج المباريات. المراهنات الرياضية هي لعبة تشرف عليها مكاتب عالمية متخصصة تدير الرهانات (المحرمة) بين متنافسين على مبلغ مالي محدد سلفا، يحصل عليه الفائز بين عدد من المشاركين وفق قانون اللعبة فيما يعلن عن خسارة البقية.
تلك المكاتب تستعد حاليا لاستغلال اسم وشهرة المباريات الكبيرة لجني الأرباح من المشاركين ليكونوا ضحايا الرهان الكبير، والمكاتب هي الفخ الذي يوقعهم في عالم الإفلاس.
وقد برز لاعبون عالميون في لعبة الرهان واشتهروا بتبديد أموالهم فيها، وأبرزهم حارس مرمى المنتخب الإنجليزي ديفيد جيمس، والإيرلندي كيث جيلبسي، والأمريكية ماريون جونز، والإنجليزي لي هندري، والإنجليزي كارل كوت، ولا ينسى أحد النجم النرويجي ولاعب خط دفاع نادي ليفربول الإنجليزي جوني آرني ريسه الذي عانى أيضاً من الديون التي وصلت لـ 100 ألف جنيه إسترليني، بعد أن أهدر 50 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا عندما كان لاعباً في صفوف النادي الإنجليزي، ليعلن إفلاسه عام 2007 بسبب إدمانه على الرهان الخاسر.
بدأ الحراك في سوق الرهان منذ بداية شهر نوفمبر الجاري تزامنا مع وجود عدد من المباريات الكبيرة والمهمة بكافة دول العالم، وإن كان الحدث الأبرز في العاصمة السعودية (الرياض) التي تحتضن ذهاب النهائي الآسيوي، وتحديدا في إستاد الملك فهد الدولي «الدرة». إضافة لأهم ست مباريات موزعة ما بين الدوري «الإنجليزي، الإسباني، الإيطالي» تحضر فيها مواجهات «الديربي والكلاسيكو»، بين الفرق الكبيرة.
مؤشر المراهنات المتعلقة بالنهائي الآسيوي يتأرجح ما بين فوز وخسارة، لكنه يبقى التعادل في الحسبان، فقد جمع عددا من التوقعات والتي تسير نحو التعادل، ليبقي سوقا آخر في يوم الإياب في اليابان، وبهذه النتيجة والتي تفضلها مكاتب الرهان تبقى أرباح المكاتب مستمرة وتبقى الجوائز والحظوظ في أوجها.
الجوائز المالية للمراهنات بدأت من «10 آلاف إلى نصف مليون دولار»، فيما تباينت توقعات المراهنين، فمنهم من أكد أن الفوز سيكون بصعوبة لمصلحة الهلال والنتيجة الاكثر توقعاً هي «1-0»، أما أكبر نتيجة للزعيم «4-0»، فيما أبدى مشتركون آخرون بأن النتيجة ستذهب لمصلحة أوراوا أقلها «2-1» وأكبرها «6-2»، أما باقي المشتركين فتوقعوا تأجيل الحسم إلى نهاية صافرة مواجهة الإياب التي ستكون في اليابان، وأن نتيجة الذهاب ستكون تعادلا بين الهلال وأوراوا «2-2».
مكاتب «المراهنات» تقوم بأعمال عدة في التمهيد والتحضير لعمليات المراهنة، وتمتلك مستشارين فنيين لديهم اطلاع واسع في كل أنحاء العالم، فضلاً على أنها تقوم باستخدام أفراد محليين في كل دولة لمعرفة التفاصيل كافة الخاصة بكل فريق من ناحية المدرب واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والتغييرات الحاصلة في كل فريق، والظروف المحيطة من إصابات وأحداث مختلفة ونتائج المباريات. المراهنات الرياضية هي لعبة تشرف عليها مكاتب عالمية متخصصة تدير الرهانات (المحرمة) بين متنافسين على مبلغ مالي محدد سلفا، يحصل عليه الفائز بين عدد من المشاركين وفق قانون اللعبة فيما يعلن عن خسارة البقية.
تلك المكاتب تستعد حاليا لاستغلال اسم وشهرة المباريات الكبيرة لجني الأرباح من المشاركين ليكونوا ضحايا الرهان الكبير، والمكاتب هي الفخ الذي يوقعهم في عالم الإفلاس.
وقد برز لاعبون عالميون في لعبة الرهان واشتهروا بتبديد أموالهم فيها، وأبرزهم حارس مرمى المنتخب الإنجليزي ديفيد جيمس، والإيرلندي كيث جيلبسي، والأمريكية ماريون جونز، والإنجليزي لي هندري، والإنجليزي كارل كوت، ولا ينسى أحد النجم النرويجي ولاعب خط دفاع نادي ليفربول الإنجليزي جوني آرني ريسه الذي عانى أيضاً من الديون التي وصلت لـ 100 ألف جنيه إسترليني، بعد أن أهدر 50 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا عندما كان لاعباً في صفوف النادي الإنجليزي، ليعلن إفلاسه عام 2007 بسبب إدمانه على الرهان الخاسر.