منال الشريف لـ«عكاظ»: كتابي قصة شخصية
السبت / 29 / صفر / 1439 هـ السبت 18 نوفمبر 2017 02:28
أروى المهنا (الرياض) arwa_almohanna@
للوهلة الأولى يظن المطلع على غلاف كتاب الناشطة الحقوقية السعودية منال الشريف بأن كتابها الصادر أخيرا «القيادة نحو الحرية» (دار التنوير 2017)، يستهدف حق قيادة المرأة للسيارة فقط، بينما توثق منال الشريف مذكراتها في 384 صفحة.
وفي حديثها لـ«عكاظ» تكشف الشريف عن قصة بداية مذكراتها بقولها: «بدأت الفكرة لتوثيق مبادرة سأقود سيارتي بنفسي، وسرد قصة ولدي الذي تعرض للأذى الكبير في المدرسة بسبب أن والدته قادت السيارة، وعندما عزمت على نشر الكتاب طلبت مني دار نشر أمريكية، بعد رفض دور عدة، بأن أكتب الكتاب بشكل تفصيلي كقصة شخصية ليس فقط توثيق مبادرة حق القيادة».
وأشارت إلى أنها كتبت قصتها وبشكل حيادي دون لوم أحد، إذ إن الحياد يتطلب شجاعة كبيرة، وأن يكون الكاتب متصالحا مع نفسه ومع من حوله وغير محتقن، على حسب وصفها؛ الطفولة والمراهقة والشباب وعملي في أرامكو وسفري إلى أمريكا وتقلبات الشخصية، «كلها كتبتها بصدق كما هي».
وتوجه الشريف الكتاب للمرأة السعودية الملهمة الأولى «نفتقد في السعودية لشيء يسمى النسوية أو دراسات المرأة، حتى النساء الذين يطالبون بحقوق المرأة في ظل مطالباتهم بحقوق الإنسان غير واعين تماما معنى دفع المجتمع لتبني أفكار منفتحة عن المرأة»، منبهة إلى أن تعريف النسوية يختلف من ثقافة لثقافة، وحتى الطرق النسوية حسب الحركات النسوية مختلفة في العالم «لدينا تخبط كبير في فهم النسوية ويرجع ذلك للخطاب الديني الذي قمنا بتبنيه لفترة محددة وكان سببا في تشويه صورة المرأة».
وفي حديثها لـ«عكاظ» تكشف الشريف عن قصة بداية مذكراتها بقولها: «بدأت الفكرة لتوثيق مبادرة سأقود سيارتي بنفسي، وسرد قصة ولدي الذي تعرض للأذى الكبير في المدرسة بسبب أن والدته قادت السيارة، وعندما عزمت على نشر الكتاب طلبت مني دار نشر أمريكية، بعد رفض دور عدة، بأن أكتب الكتاب بشكل تفصيلي كقصة شخصية ليس فقط توثيق مبادرة حق القيادة».
وأشارت إلى أنها كتبت قصتها وبشكل حيادي دون لوم أحد، إذ إن الحياد يتطلب شجاعة كبيرة، وأن يكون الكاتب متصالحا مع نفسه ومع من حوله وغير محتقن، على حسب وصفها؛ الطفولة والمراهقة والشباب وعملي في أرامكو وسفري إلى أمريكا وتقلبات الشخصية، «كلها كتبتها بصدق كما هي».
وتوجه الشريف الكتاب للمرأة السعودية الملهمة الأولى «نفتقد في السعودية لشيء يسمى النسوية أو دراسات المرأة، حتى النساء الذين يطالبون بحقوق المرأة في ظل مطالباتهم بحقوق الإنسان غير واعين تماما معنى دفع المجتمع لتبني أفكار منفتحة عن المرأة»، منبهة إلى أن تعريف النسوية يختلف من ثقافة لثقافة، وحتى الطرق النسوية حسب الحركات النسوية مختلفة في العالم «لدينا تخبط كبير في فهم النسوية ويرجع ذلك للخطاب الديني الذي قمنا بتبنيه لفترة محددة وكان سببا في تشويه صورة المرأة».