الإيثرنت والسيادة الإلكترونية
السبت / 29 / صفر / 1439 هـ السبت 18 نوفمبر 2017 02:43
خالد حمد النفيسة*
الهجمات الإلكترونية المتتالية التي تتعرض لها مؤسسات الدولة، تستوجب التفكير العميق لحل جذري لهذا الأرق الدولي، لأنها ركيزة رئيسية لسيادة المملكة العربية السعودية الإلكترونية.
الانتشار العملاق لشبكات الواي فاي في كل أرجاء المملكة، سواء عن طريق الكيابل المنزلية لتتحول إلى شبكة لا سلكية داخلية، أو عن طريق الاتصال المباشر بأبراج الاتصال يتطلب الوقوف والتفكير العميق في الجانب الأمني الإلكتروني لسيادة المملكة الإلكترونية، التعاملات الحكومية الإلكترونية في جيب أي مواطن أو مقيم عن طريق أجهزة الاتصالات الحديثة التي من خلالها يستطيع إنهاء جميع تعاملاته الإلكترونية سواء داخل المملكة أم خارجها عن طريق ما تسمى شبكة الإنترنت.
إنشاء شبكة «إيثرنت» مستقلة ومنعزلة عن العالم الخارجي، خاصة بهذا النوع من التعاملات الإلكترونية، داخل المملكة ــ بنظري ــ هو حل من ضمن الحلول الجذرية لاتقاء شر هذه الهجمات الإلكترونية التي تستهدف بالدرجة الأولى مؤسسات الدولة الحساسة، شبكة الأيثرنت سوف تدخل كل منزل، مؤسسات الدولة، وجميع المرافق عبر كيابل أرضية تكون موازية لكيابل شبكة الإنترنت التقليدية، أو عن طريق شبكة الاتصالات اللاسلكية المنزلية عند تحويل الاتصال السلكي إلى اتصال لاسلكي لشبكة الإيثرنت أو عن طريق الاتصال المباشر بأبراج الاتصالات، ويجري إلغاء جميع التعاملات الحكومية الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت التقليدية وقصرها فقط على شبكة الإيثرنت الحكومية، أي أنه عندما يريد الشخص إنهاء أي تعامل إلكتروني حكومي، فإنه يتطلب منه أن يكون متصلا بشبكة الإيثرنت المنزلية أو في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة أو في المرافق العامة، أما غير ذلك من الأمور الشخصية فيتطلب من الشخص التحول من الاتصال بالإيثرنت للاتصال بشبكة الإنترنت العادية لأنها أموره الشخصية غير الحكومية، يتوارد للكثير مسألة من هم خارج المملكة من مواطنين سعوديين وغيرهم: كيف لهؤلاء إنهاء تعاملاتهم الحكومية الإلكترونية وهم لا يملكون الاتصال بأي مؤسسة من مؤسسات الدولة، لأن شبكة الإيثرنت معزولة عزلاً كلياً عن العالم الخارجي في المملكة؟ نقول: إن سيادة المملكة العربية السعودية الإلكترونية فوق كل شيء، فلذلك على كل مواطن مقيم خارج أرض المملكة أو من غير المواطنين لمن يرغب في التواصل مع مؤسسات الدولة أن يتواصل مع سفارات أو ملحقيات المملكة العربية السعودية في البلد المتواجد فيها صاحب المعاملة، ليتم التعامل مع الطلب وإرساله من سفارات المملكة إلى المؤسسة الحكومية المعنية بالمعاملة المطلوبة إما عبر الفاكس أو طريقة تراسل آمنة ليتم بذلك إنهاء المعاملات المطلوبة دون أي اختراقات إلكترونية تمس بيانات مؤسسات الدولة الحساسة. شبكة إيثرنت خاصة بالتعاملات الحكومية الإلكترونية وباشتراك مجاني ستكون منظومة من ضمن المنظومات الرائعة لرؤية الخير والبركة 2030.
* طالب دكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية
alnafisah.k.h@ieee.org
الانتشار العملاق لشبكات الواي فاي في كل أرجاء المملكة، سواء عن طريق الكيابل المنزلية لتتحول إلى شبكة لا سلكية داخلية، أو عن طريق الاتصال المباشر بأبراج الاتصال يتطلب الوقوف والتفكير العميق في الجانب الأمني الإلكتروني لسيادة المملكة الإلكترونية، التعاملات الحكومية الإلكترونية في جيب أي مواطن أو مقيم عن طريق أجهزة الاتصالات الحديثة التي من خلالها يستطيع إنهاء جميع تعاملاته الإلكترونية سواء داخل المملكة أم خارجها عن طريق ما تسمى شبكة الإنترنت.
إنشاء شبكة «إيثرنت» مستقلة ومنعزلة عن العالم الخارجي، خاصة بهذا النوع من التعاملات الإلكترونية، داخل المملكة ــ بنظري ــ هو حل من ضمن الحلول الجذرية لاتقاء شر هذه الهجمات الإلكترونية التي تستهدف بالدرجة الأولى مؤسسات الدولة الحساسة، شبكة الأيثرنت سوف تدخل كل منزل، مؤسسات الدولة، وجميع المرافق عبر كيابل أرضية تكون موازية لكيابل شبكة الإنترنت التقليدية، أو عن طريق شبكة الاتصالات اللاسلكية المنزلية عند تحويل الاتصال السلكي إلى اتصال لاسلكي لشبكة الإيثرنت أو عن طريق الاتصال المباشر بأبراج الاتصالات، ويجري إلغاء جميع التعاملات الحكومية الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت التقليدية وقصرها فقط على شبكة الإيثرنت الحكومية، أي أنه عندما يريد الشخص إنهاء أي تعامل إلكتروني حكومي، فإنه يتطلب منه أن يكون متصلا بشبكة الإيثرنت المنزلية أو في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة أو في المرافق العامة، أما غير ذلك من الأمور الشخصية فيتطلب من الشخص التحول من الاتصال بالإيثرنت للاتصال بشبكة الإنترنت العادية لأنها أموره الشخصية غير الحكومية، يتوارد للكثير مسألة من هم خارج المملكة من مواطنين سعوديين وغيرهم: كيف لهؤلاء إنهاء تعاملاتهم الحكومية الإلكترونية وهم لا يملكون الاتصال بأي مؤسسة من مؤسسات الدولة، لأن شبكة الإيثرنت معزولة عزلاً كلياً عن العالم الخارجي في المملكة؟ نقول: إن سيادة المملكة العربية السعودية الإلكترونية فوق كل شيء، فلذلك على كل مواطن مقيم خارج أرض المملكة أو من غير المواطنين لمن يرغب في التواصل مع مؤسسات الدولة أن يتواصل مع سفارات أو ملحقيات المملكة العربية السعودية في البلد المتواجد فيها صاحب المعاملة، ليتم التعامل مع الطلب وإرساله من سفارات المملكة إلى المؤسسة الحكومية المعنية بالمعاملة المطلوبة إما عبر الفاكس أو طريقة تراسل آمنة ليتم بذلك إنهاء المعاملات المطلوبة دون أي اختراقات إلكترونية تمس بيانات مؤسسات الدولة الحساسة. شبكة إيثرنت خاصة بالتعاملات الحكومية الإلكترونية وباشتراك مجاني ستكون منظومة من ضمن المنظومات الرائعة لرؤية الخير والبركة 2030.
* طالب دكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية
alnafisah.k.h@ieee.org