شيخ الهواجر لـ«عكاظ»: قطر تعيش أسوأ حالاتها.. ونظامها إرهابي
ابن شافي منتقداً نفوذ «مرتزقة» في الدوحة: من العار أن يديرها إسرائيلي و«إخونج»
السبت / 29 / صفر / 1439 هـ السبت 18 نوفمبر 2017 14:31
حاوره: عبدالله آل هتيلة (هجرة الراجحة/ بقيق)
أكد شيخ شمل قبيلة بني هاجر الشيخ شافي بن ناصر بن حمود آل شافي، أن لا خوف على الشعوب الخليجية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي يوليها الرعاية والاهتمام، ويحرص على أمنها واستقرارها، وحمايتها من الظلم والجور، الذي قد يلحق بها من حكام ظلمة، أو قوى إرهابية متغطرسة، أو حروب تفتعلها بعض القوى من أجل النيل من استقرار دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الشيخ آل شافي في حوار مع «عكاظ»، «ندعو الله سبحانه وتعالى أن يعين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على التصدي للنظام الإيراني الذي يسعى بغير وعي إلى استهداف بعض الدول الخليجية، التي تصدت لأعماله الإرهابية وأهدافه الطائفية والمذهبية، وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الآمنة».
وأكد أن من يحاول النيل من القيادة أو الشعب أو الوطن ستقص يده، مضيفا «ننذر أنفسنا وما نملك، للدفاع عن مملكة الإنسانية، في عهد ملك الحزم والعزم، الذي أثبت للعالم أن المملكة تطبق العدالة، وتحترم حقوق الإنسان، وتقف في وجه كل من يسعون إلى تكريس الظلم والجور».
وأوضح الشيخ شافي، أن نظام «الحمدين» وتميم اتخذ قرار سحب الجنسية من قبيلة بني هاجر بعد اللقاء مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي استمعنا من خلاله إلى دروس في الحكمة والحنكة، وتغليب العقل والمنطق، وعدم الالتفات إلى من أساء لنا، وأكد لنا وقوفه إلى جانب القبائل التي سحبت جنسيتها من قبل النظام القطري، وهذه المواقف ليست مستغربة من خادم الحرمين وولي العهد، اللذين أحاطا القبائل القطرية، التي عانت من الظلم والجور، بالرعاية والاهتمام، وهذا أمر ليس بالمستغرب منهما، عطفا على اهتمامهما بكل ما يهم الشعوب الخليجية.
وقال إن المملكة عمود البيت الخليجي، وإن شعوب العالم تقف معها في وجه كل من يسعون إلى نشر الفوضى، خصوصا النظام القطري، الذي تمادى في استهداف المملكة من خلال أدواته الإرهابية، ومرتزقته الذين وجدوا لهم ملاذا في الدوحة.
ووصف شيخ شمل قبيلة بني هاجر في الخليج والمملكة، الحكومة القطرية بـ«الإرهابية»، وأنها تعتمد على الأجانب في إدارتها للحكم، وإصدار القرارات، وكل ما يهم المواطن القطري الذي يعاني الأمرين من تصرفات المستشارين غير القطريين، الذين يحرضون النظام القطري على أبنائه بتهمة أنهم يرفضون السياسات الإجرامية التي ينتهجها، والتصرفات العدائية التي أقدم عليها تجاه بعض الدول الخليجية والعربية ومن بينها المملكة، مشيراً إلى أن هذا النظام لن يستمر في ظل التصرفات الطائشة، والإمعان في استهداف الدول الآمنة من أجل إرضاء إيران التي كان يرتبط معها بعلاقات غير معلنة أفضت إلى مؤامرات وأعمال إجرامية تضررت منها دول خليجية وعربية.
واعتبر الشيخ شافي أنه من العار أن تدار قطر من قبل المستشار الإسرائيلي عزمي بشارة، والمطرود من مصر الزعيم الإرهابي في جماعة الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي، و«شلة من المرتزقة»، الذين اشتراهم النظام القطري بقيادة «الحمدين»، وتخلى عن أشقائه والشعوب التي تعتبر سندا حقيقيا لقطر في مواجهة التحديات المحيطة بالمنطقة.
وأشار إلى أن النظام القطري الذي جلب الويلات لبلاده «سيندم عاجلا أو آجلا على الارتماء في أحضان إيران، التي نصبت العداء لشعوب دول المجلس بصفة خاصة وللعرب على وجه العموم». وقال: «اليوم تعيش قطر أسوأ حالاتها، ونظامها يتخبط للبحث عن مخرج من الأزمة التي صنعها بإرهابه ومؤامراته، فحقوق الشعب مسلوبة، وممنوحة للأجانب الذين يعيثون في الدوحة تحديدا فسادا، مستغلين نظاما لم يعد له حول ولا قوة».
وأشار شيخ شمل قبائل بني هاجر إلى أن النظام القطري إن استمر على عناده فهو متجه للتهلكة «خصوصا أن العقلاء قد تحركوا، وما زالت هناك تحركات ستعلن قريبا جدا من قبل أسماء كبيرة في أسرة آل ثاني، لأن ما تمر به قطر في ظل قيادة تخلت عن عروبتها وارتمت في أحضان الفرس لا يرضي الشرفاء، الذين عبروا عن رفضهم وشجبهم واستنكارهم لما أقدم عليه نظام الحمدين من أعمال إجرامية ومؤامرات فضحتها الأيام».
وتمنى أن لا تكون قطر سببا في تفتيت الوحدة الخليجية، التي كانت مصدر قوة لا يستهان بها على المستويين الإقليمي والعالمي. وقال: «الحمدان هما من قادا قطر إلى هذه الأوضاع المتردية، أما تميم فهو مجرد صورة فقط».
وأكد أنه لا يتشرف بحمل الجنسية القطرية، في عهد «الحمدين» وتميم، «الذين يمارسون التصرفات المشينة بحق أشقائهم وشعبهم».
وأثنى الشيخ شافي على تكاتف وتعاضد قبائل المملكة، وتضامنها مع كل من سحب النظام القطري الإرهابي جنسياتهم. مؤكدا أن هذا ليس بالأمر المستغرب لأنها أسست على حب الوطن، والولاء للقيادة بعد الله سبحانه وتعالى منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز. وقال إن للقبيلة دورا كبيرا في تعزيز أمن واستقرار الدول ليس في دول مجلس التعاون الخليجي فقط، وإنما في جميع الدول العربية.
وكشف الشيخ شافي، أن قبيلة بني هاجر التي سحب النظام القطري الجنسية من أفرادها هي من أجلت الأتراك من قطر، وأن «الحمدين» والمغلوب على أمره «تميم» هم من أعادوهم إلى قطر، وقال: «الفرس سيغادرون قطر إن عاجلا أو آجلا، ومصيرهم الزوال، لأن الشعوب الخليجية تدرك أن المملكة تصدت لهم، وسوف تواجه أطماعهم بحزم، وستنهي أي وجود لهم في اليمن ولبنان والعراق وسورية، التي يتخذون منها منطلقا لتهديد أمن المملكة، التي دأبت وعلى مدى التاريخ على احترام الدول، وعدم التدخل في شؤونها، وفي نفس الوقت عدم السماح لكائن من كان أن يقترب من أمنها وأمان شعوب الخليج والعرب والمسلمين».
وعبر الشيخ شافي عن شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف على تضامنه ووقوفه المستمر معهم، منذ سحب جنسياتهم، وعلى توجيهاته المستمرة لجميع الأجهزة الحكومية بتسهيل قدوم جميع القبائل إليهم، وترتيب احتفالاتهم لقبائل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الشيخ آل شافي في حوار مع «عكاظ»، «ندعو الله سبحانه وتعالى أن يعين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على التصدي للنظام الإيراني الذي يسعى بغير وعي إلى استهداف بعض الدول الخليجية، التي تصدت لأعماله الإرهابية وأهدافه الطائفية والمذهبية، وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الآمنة».
وأكد أن من يحاول النيل من القيادة أو الشعب أو الوطن ستقص يده، مضيفا «ننذر أنفسنا وما نملك، للدفاع عن مملكة الإنسانية، في عهد ملك الحزم والعزم، الذي أثبت للعالم أن المملكة تطبق العدالة، وتحترم حقوق الإنسان، وتقف في وجه كل من يسعون إلى تكريس الظلم والجور».
وأوضح الشيخ شافي، أن نظام «الحمدين» وتميم اتخذ قرار سحب الجنسية من قبيلة بني هاجر بعد اللقاء مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي استمعنا من خلاله إلى دروس في الحكمة والحنكة، وتغليب العقل والمنطق، وعدم الالتفات إلى من أساء لنا، وأكد لنا وقوفه إلى جانب القبائل التي سحبت جنسيتها من قبل النظام القطري، وهذه المواقف ليست مستغربة من خادم الحرمين وولي العهد، اللذين أحاطا القبائل القطرية، التي عانت من الظلم والجور، بالرعاية والاهتمام، وهذا أمر ليس بالمستغرب منهما، عطفا على اهتمامهما بكل ما يهم الشعوب الخليجية.
وقال إن المملكة عمود البيت الخليجي، وإن شعوب العالم تقف معها في وجه كل من يسعون إلى نشر الفوضى، خصوصا النظام القطري، الذي تمادى في استهداف المملكة من خلال أدواته الإرهابية، ومرتزقته الذين وجدوا لهم ملاذا في الدوحة.
ووصف شيخ شمل قبيلة بني هاجر في الخليج والمملكة، الحكومة القطرية بـ«الإرهابية»، وأنها تعتمد على الأجانب في إدارتها للحكم، وإصدار القرارات، وكل ما يهم المواطن القطري الذي يعاني الأمرين من تصرفات المستشارين غير القطريين، الذين يحرضون النظام القطري على أبنائه بتهمة أنهم يرفضون السياسات الإجرامية التي ينتهجها، والتصرفات العدائية التي أقدم عليها تجاه بعض الدول الخليجية والعربية ومن بينها المملكة، مشيراً إلى أن هذا النظام لن يستمر في ظل التصرفات الطائشة، والإمعان في استهداف الدول الآمنة من أجل إرضاء إيران التي كان يرتبط معها بعلاقات غير معلنة أفضت إلى مؤامرات وأعمال إجرامية تضررت منها دول خليجية وعربية.
واعتبر الشيخ شافي أنه من العار أن تدار قطر من قبل المستشار الإسرائيلي عزمي بشارة، والمطرود من مصر الزعيم الإرهابي في جماعة الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي، و«شلة من المرتزقة»، الذين اشتراهم النظام القطري بقيادة «الحمدين»، وتخلى عن أشقائه والشعوب التي تعتبر سندا حقيقيا لقطر في مواجهة التحديات المحيطة بالمنطقة.
وأشار إلى أن النظام القطري الذي جلب الويلات لبلاده «سيندم عاجلا أو آجلا على الارتماء في أحضان إيران، التي نصبت العداء لشعوب دول المجلس بصفة خاصة وللعرب على وجه العموم». وقال: «اليوم تعيش قطر أسوأ حالاتها، ونظامها يتخبط للبحث عن مخرج من الأزمة التي صنعها بإرهابه ومؤامراته، فحقوق الشعب مسلوبة، وممنوحة للأجانب الذين يعيثون في الدوحة تحديدا فسادا، مستغلين نظاما لم يعد له حول ولا قوة».
وأشار شيخ شمل قبائل بني هاجر إلى أن النظام القطري إن استمر على عناده فهو متجه للتهلكة «خصوصا أن العقلاء قد تحركوا، وما زالت هناك تحركات ستعلن قريبا جدا من قبل أسماء كبيرة في أسرة آل ثاني، لأن ما تمر به قطر في ظل قيادة تخلت عن عروبتها وارتمت في أحضان الفرس لا يرضي الشرفاء، الذين عبروا عن رفضهم وشجبهم واستنكارهم لما أقدم عليه نظام الحمدين من أعمال إجرامية ومؤامرات فضحتها الأيام».
وتمنى أن لا تكون قطر سببا في تفتيت الوحدة الخليجية، التي كانت مصدر قوة لا يستهان بها على المستويين الإقليمي والعالمي. وقال: «الحمدان هما من قادا قطر إلى هذه الأوضاع المتردية، أما تميم فهو مجرد صورة فقط».
وأكد أنه لا يتشرف بحمل الجنسية القطرية، في عهد «الحمدين» وتميم، «الذين يمارسون التصرفات المشينة بحق أشقائهم وشعبهم».
وأثنى الشيخ شافي على تكاتف وتعاضد قبائل المملكة، وتضامنها مع كل من سحب النظام القطري الإرهابي جنسياتهم. مؤكدا أن هذا ليس بالأمر المستغرب لأنها أسست على حب الوطن، والولاء للقيادة بعد الله سبحانه وتعالى منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز. وقال إن للقبيلة دورا كبيرا في تعزيز أمن واستقرار الدول ليس في دول مجلس التعاون الخليجي فقط، وإنما في جميع الدول العربية.
وكشف الشيخ شافي، أن قبيلة بني هاجر التي سحب النظام القطري الجنسية من أفرادها هي من أجلت الأتراك من قطر، وأن «الحمدين» والمغلوب على أمره «تميم» هم من أعادوهم إلى قطر، وقال: «الفرس سيغادرون قطر إن عاجلا أو آجلا، ومصيرهم الزوال، لأن الشعوب الخليجية تدرك أن المملكة تصدت لهم، وسوف تواجه أطماعهم بحزم، وستنهي أي وجود لهم في اليمن ولبنان والعراق وسورية، التي يتخذون منها منطلقا لتهديد أمن المملكة، التي دأبت وعلى مدى التاريخ على احترام الدول، وعدم التدخل في شؤونها، وفي نفس الوقت عدم السماح لكائن من كان أن يقترب من أمنها وأمان شعوب الخليج والعرب والمسلمين».
وعبر الشيخ شافي عن شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف على تضامنه ووقوفه المستمر معهم، منذ سحب جنسياتهم، وعلى توجيهاته المستمرة لجميع الأجهزة الحكومية بتسهيل قدوم جميع القبائل إليهم، وترتيب احتفالاتهم لقبائل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.