حملة الـ 15 مدينة سعودية تكشف إصابة 50 بـ «السكري»
الآغا لـ عكاظ : الألعاب الإلكترونية والمقليات تفتح الطريق للبدانة
الأحد / 01 / ربيع الأول / 1439 هـ الاحد 19 نوفمبر 2017 02:55
محمد داوود (جدة) okaz_online@
حذرت حملة «صديقي السكري»، التي نظمها قسم طب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز في 15 مدينة سعودية بمشاركة طلاب وطالبات الطب والتمريض بالجامعات السعودية، من ارتفاع نسبة مرض السكري بين الأطفال والكبار بعد رصد 50 إصابة لم يكن أصحابها على علم بإصابتهم، واكتشاف 30 حالة لديها قابلية الإصابة بسبب السمنة. ونصحت الحملة بضرورة رفع مستوى التثقيف والتوعية لدى الأطفال والشباب في كل المدن السعودية.
وأوضح المشرف على الحملة أستاذ واستشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالمعين الآغا لـ «عكاظ» أن الحملة أجرت الفحوصات الطبية للكبار والأطفال، وأعدت تقريرا شاملا عن الحالات وتحويل بعضها إلى المستشفيات لبدء العلاج.
وأضاف الآغا أن التقارير الصحية للحالات كشفت ارتفاع نسبة البدانة وسط الكبار والصغار والقصور في تعويد الأطفال على الأطعمة الصحية، وقلة تناول الخضراوات والفواكه، والإكثار من تناول الحلويات والأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، والإفراط كذلك في الوجبات السريعة التي تشكل أهم العوامل في انتشار البدانة، إلى جانب غياب ممارسة الرياضة، والجلوس لفترات طويلة أمام شاشات التلفزيون والألعاب الإلكترونية، وانتشار الأغذية والمشروبات التي تزود الجسم بالطاقة الحرارية العالية والخالية من العناصر المغذية، وزيادة تناول المقليات المختلفة ذات السعرات الحرارية العالية بصفة مستمرة.
وأوضح المشرف على الحملة أستاذ واستشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالمعين الآغا لـ «عكاظ» أن الحملة أجرت الفحوصات الطبية للكبار والأطفال، وأعدت تقريرا شاملا عن الحالات وتحويل بعضها إلى المستشفيات لبدء العلاج.
وأضاف الآغا أن التقارير الصحية للحالات كشفت ارتفاع نسبة البدانة وسط الكبار والصغار والقصور في تعويد الأطفال على الأطعمة الصحية، وقلة تناول الخضراوات والفواكه، والإكثار من تناول الحلويات والأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، والإفراط كذلك في الوجبات السريعة التي تشكل أهم العوامل في انتشار البدانة، إلى جانب غياب ممارسة الرياضة، والجلوس لفترات طويلة أمام شاشات التلفزيون والألعاب الإلكترونية، وانتشار الأغذية والمشروبات التي تزود الجسم بالطاقة الحرارية العالية والخالية من العناصر المغذية، وزيادة تناول المقليات المختلفة ذات السعرات الحرارية العالية بصفة مستمرة.