سفير المملكة لدى إسبانيا: وفد «الشورى» دعا لاستكشاف فرص 2030
الأحد / 01 / ربيع الأول / 1439 هـ الاحد 19 نوفمبر 2017 11:33
واس (الرياض)
نوّه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا الأمير منصور بن خالد بن عبد الله، بأهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا، وانعكاسها الإيجابي والمثمر على الشعبين الصديقين.
وعدّ، في تصريح صحفي، الزيارة التي اختتمها وفد مجلس الشورى أمس برئاسة مساعد رئيس المجلس الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان إلى مدريد، ناجحة ومثمرة وفي صالح البلدين، مشيراً إلى أن المسؤولين الإسبان الذين التقاهم الوفد أكدوا أهمية تبادل الزيارات بين مجلس الشورى ومجلسي النواب والشيوخ الإسبانيين، تعزيزاً للعلاقات الثنائية وتواصلاً للحوار البرلماني بين الجانبين بما ينعكس على مجمل مجالات التعاون.
وأوضح أن الشركات الإسبانية تسهم بفاعلية في المشاريع العملاقة في المملكة، مشيراً إلى أن وفد مجلس الشورى دعا خلال اجتماعاته مع المسؤولين الإسبان إلى مزيد من التعاون بين القطاعين الخاصين السعودي والإسباني، واستكشاف المزيد من الفرص التي تتيحها رؤية المملكة 2030.
وكان وفد مجلس الشورى قد اختتم زيارته أمس إلى إسبانيا باجتماع في مؤسسة البيت العربي التابعة لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، بحضور الأمير منصور بن خالد وعدد من الأكاديميين والدبلوماسيين الإسبان.
وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وجهود البلدين في مكافحة الإرهاب والتطرف، كما أطلع وفد المجلس الجانب الإسباني على أبرز ما تضمه رؤية المملكة 2030.
وقام وفد مجلس الشورى بزيارة إلى شركة تالغو للقطارات المصنعة لقاطرات مشروع قطار الحرمين، حيث اطلع الوفد على عدد من المقطورات الجاهزة للتسليم.
وأكد أعضاء الوفد أهمية تعاون الشركة في نقل تقنيات صناعة القطارات إلى المملكة من خلال فتح المصانع في المملكة وتدريب الشباب السعودي في مختلف التخصصات التي تتطلبها هذه التقنيات، فيما أشار مسؤولو الشركة إلى أنه تم تدريب 20 مهندساً سعودياً من المشاركين في مشروع قطار الحرمين.
يذكر أن وفد المجلس التقى خلال زيارته برئيسة مجلس النواب الإسباني آنا باستور خوليان ونائب رئيس مجلس الشيوخ بيدرو سانث، ووزيرة الدولة للشؤون التجارية ماريسا بونثيلا قارثيا، والمديرة العامة لشؤون المغرب وأفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإسبانية ايفا مارتينيث، ولجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ.
وضمّ الوفد أعضاء المجلس المهندس محمد النقادي، والدكتور عبيد الشريف، والدكتورة نورة بنت عبدالرحمن بن يوسف، والدكتورة سامية بخاري.
وعدّ، في تصريح صحفي، الزيارة التي اختتمها وفد مجلس الشورى أمس برئاسة مساعد رئيس المجلس الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان إلى مدريد، ناجحة ومثمرة وفي صالح البلدين، مشيراً إلى أن المسؤولين الإسبان الذين التقاهم الوفد أكدوا أهمية تبادل الزيارات بين مجلس الشورى ومجلسي النواب والشيوخ الإسبانيين، تعزيزاً للعلاقات الثنائية وتواصلاً للحوار البرلماني بين الجانبين بما ينعكس على مجمل مجالات التعاون.
وأوضح أن الشركات الإسبانية تسهم بفاعلية في المشاريع العملاقة في المملكة، مشيراً إلى أن وفد مجلس الشورى دعا خلال اجتماعاته مع المسؤولين الإسبان إلى مزيد من التعاون بين القطاعين الخاصين السعودي والإسباني، واستكشاف المزيد من الفرص التي تتيحها رؤية المملكة 2030.
وكان وفد مجلس الشورى قد اختتم زيارته أمس إلى إسبانيا باجتماع في مؤسسة البيت العربي التابعة لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، بحضور الأمير منصور بن خالد وعدد من الأكاديميين والدبلوماسيين الإسبان.
وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وجهود البلدين في مكافحة الإرهاب والتطرف، كما أطلع وفد المجلس الجانب الإسباني على أبرز ما تضمه رؤية المملكة 2030.
وقام وفد مجلس الشورى بزيارة إلى شركة تالغو للقطارات المصنعة لقاطرات مشروع قطار الحرمين، حيث اطلع الوفد على عدد من المقطورات الجاهزة للتسليم.
وأكد أعضاء الوفد أهمية تعاون الشركة في نقل تقنيات صناعة القطارات إلى المملكة من خلال فتح المصانع في المملكة وتدريب الشباب السعودي في مختلف التخصصات التي تتطلبها هذه التقنيات، فيما أشار مسؤولو الشركة إلى أنه تم تدريب 20 مهندساً سعودياً من المشاركين في مشروع قطار الحرمين.
يذكر أن وفد المجلس التقى خلال زيارته برئيسة مجلس النواب الإسباني آنا باستور خوليان ونائب رئيس مجلس الشيوخ بيدرو سانث، ووزيرة الدولة للشؤون التجارية ماريسا بونثيلا قارثيا، والمديرة العامة لشؤون المغرب وأفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإسبانية ايفا مارتينيث، ولجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ.
وضمّ الوفد أعضاء المجلس المهندس محمد النقادي، والدكتور عبيد الشريف، والدكتورة نورة بنت عبدالرحمن بن يوسف، والدكتورة سامية بخاري.