أمير مكة ونائبه يستقلان أول رحلة تجريبية لقطار الحرمين.. اليوم
الاثنين / 02 / ربيع الأول / 1439 هـ الاثنين 20 نوفمبر 2017 01:51
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
يستقل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائب أمير المنطقة الأمير عبدالله بن بندر، اليوم (الإثنين) أول رحلة تجريبية لقطار الحرمين بين مكة وجدة، إذ يقف الفيصل خلال الرحلة على سير العمل في المشروع وجاهزيته لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار وسكان المنطقة.
وتنطلق الرحلة التي يستقلها أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه ويرافقهما وزير النقل الدكتور نبيل العامودي وعدد من المسؤولين، من محطة السليمانية بجدة، وصولاً إلى محطة الرصيفة بالعاصمة المقدسة، ومن ثمّ ينطلقان إلى ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة لمباشرة الأعمال اليومية. وأوضح وزير النقل رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام الدكتور نبيل العامودي، أن قطار الحرمين سيشهد انطلاقته التجارية خلال عام 2018، وذلك بعد اكتمال واستيفاء جميع جوانب السلامة والجاهزية التشغيلية للسرعات العالية، مثمناً في الوقت ذاته تدشين خادم الحرمين الشريفين لمحطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة خلال زيارته للمدينة المنورة أخيراً.
وأكد العامودي دور الأمير خالد الفيصل، ومتابعته الدائمة للمشروع مما كان لها بالغ الأثر في تذليل العديد من التحديات، وساهمت مباشرة في تحفيز فريق العمل على إنجاز مختلف المراحل المخطط لها والمعلن عنها ضمن الإطار الزمني لمشروع قطار الحرمين.
ونوه الدكتور العامودي بحرص هيئة النقل العام ومنظومة النقل في نطاقها الأشمل على الانتقال بخدمات النقل وتحويلها إلى صناعة رافدة للاقتصاد الوطني، وكفيلة بتحقيق فرص واسعة للتوطين، بما يحقق رؤية المملكة 2030.
وأوضح رئيس هيئة النقل العام ورئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المكلف رميح بن محمد الرميح، أن مشروع «قطار الحرمين السريع» من أضخم مشروعات النقل العام في منطقة الشرق الأوسط، إذ يمتد بطول 450 كيلومترا، ويتكون من خط حديدي كهربائي مزدوج يربط بين المدينتين المقدستين «مكة المكرمة - والمدينة المنورة» مروراً بجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لخدمة الحجاج والمعتمرين والمواطنين والمقيمين.
وأضاف أن مسار القطار الذي يشتمل على 5 محطات للركاب يقطع المسافة بسرعة تقدر بـ 300 كيلومتر في الساعة، لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمشروع تبلغ 60 مليون راكب سنوياً، وأن التشغيل الفعلي خلال 2018 يتضمن إطلاق 35 قطاراً بسعة 417 مقعداً للقطار الواحد، وتمتاز جميعها بتجهيزها بأفضل وسائل الراحة وفق أحدث نظم النقل العالمية.
وبين رئيس هيئة النقل العام ورئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المكلف أن محطة قطار الحرمين في مكة المكرمة تلعب دوراً إستراتيجياً مهماً بسبب موقعها وما تجسده من اكتمال عقد هذا المشروع العملاق، مضيفا أن محطة مكة المكرمة تمتاز بموقعها على المدخل الرئيس لمدينة مكة المكرمة في حي الرصيفة، وتتربع على مساحة تزيد على 503 آلاف متر مربع، وتبعد عن الحرم المكي أقل من 4 كيلومترات، مؤكداً أن محطة مكة المكرمة كفيلة باستيعاب 19500 مسافر في الساعة الواحدة قدوما ومغادرة من المحطة، إضافة إلى احتضانها مركزاً حديثاً للنقل بالأجرة والحافلات من وإلى الحرم المكي وجاهزة للارتباط بشبكة مترو مكة عند إنشائها.
وتنطلق الرحلة التي يستقلها أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه ويرافقهما وزير النقل الدكتور نبيل العامودي وعدد من المسؤولين، من محطة السليمانية بجدة، وصولاً إلى محطة الرصيفة بالعاصمة المقدسة، ومن ثمّ ينطلقان إلى ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة لمباشرة الأعمال اليومية. وأوضح وزير النقل رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام الدكتور نبيل العامودي، أن قطار الحرمين سيشهد انطلاقته التجارية خلال عام 2018، وذلك بعد اكتمال واستيفاء جميع جوانب السلامة والجاهزية التشغيلية للسرعات العالية، مثمناً في الوقت ذاته تدشين خادم الحرمين الشريفين لمحطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة خلال زيارته للمدينة المنورة أخيراً.
وأكد العامودي دور الأمير خالد الفيصل، ومتابعته الدائمة للمشروع مما كان لها بالغ الأثر في تذليل العديد من التحديات، وساهمت مباشرة في تحفيز فريق العمل على إنجاز مختلف المراحل المخطط لها والمعلن عنها ضمن الإطار الزمني لمشروع قطار الحرمين.
ونوه الدكتور العامودي بحرص هيئة النقل العام ومنظومة النقل في نطاقها الأشمل على الانتقال بخدمات النقل وتحويلها إلى صناعة رافدة للاقتصاد الوطني، وكفيلة بتحقيق فرص واسعة للتوطين، بما يحقق رؤية المملكة 2030.
وأوضح رئيس هيئة النقل العام ورئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المكلف رميح بن محمد الرميح، أن مشروع «قطار الحرمين السريع» من أضخم مشروعات النقل العام في منطقة الشرق الأوسط، إذ يمتد بطول 450 كيلومترا، ويتكون من خط حديدي كهربائي مزدوج يربط بين المدينتين المقدستين «مكة المكرمة - والمدينة المنورة» مروراً بجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لخدمة الحجاج والمعتمرين والمواطنين والمقيمين.
وأضاف أن مسار القطار الذي يشتمل على 5 محطات للركاب يقطع المسافة بسرعة تقدر بـ 300 كيلومتر في الساعة، لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمشروع تبلغ 60 مليون راكب سنوياً، وأن التشغيل الفعلي خلال 2018 يتضمن إطلاق 35 قطاراً بسعة 417 مقعداً للقطار الواحد، وتمتاز جميعها بتجهيزها بأفضل وسائل الراحة وفق أحدث نظم النقل العالمية.
وبين رئيس هيئة النقل العام ورئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المكلف أن محطة قطار الحرمين في مكة المكرمة تلعب دوراً إستراتيجياً مهماً بسبب موقعها وما تجسده من اكتمال عقد هذا المشروع العملاق، مضيفا أن محطة مكة المكرمة تمتاز بموقعها على المدخل الرئيس لمدينة مكة المكرمة في حي الرصيفة، وتتربع على مساحة تزيد على 503 آلاف متر مربع، وتبعد عن الحرم المكي أقل من 4 كيلومترات، مؤكداً أن محطة مكة المكرمة كفيلة باستيعاب 19500 مسافر في الساعة الواحدة قدوما ومغادرة من المحطة، إضافة إلى احتضانها مركزاً حديثاً للنقل بالأجرة والحافلات من وإلى الحرم المكي وجاهزة للارتباط بشبكة مترو مكة عند إنشائها.