«الخميس»: ثانوية إشبيلية.. من مركز للعلم إلى ساحة للرعب!
المقر المدرسي المتعثر منذ 10 سنوات مرتع للمخالفين
الاثنين / 02 / ربيع الأول / 1439 هـ الاثنين 20 نوفمبر 2017 02:25
رائد القرفي (أبها) raedalqarfe1@
تحول مقر ثانوية إشبيلية لتحفيظ القرآن الكريم في حي شباعة في خميس مشيط، من مركز للعلم والتنوير، إلى مصدر رعب وخوف للسكان، بعد أن تعثر مشروعها منذ نحو 10 أعوام، وغدت مرتعا للمجهولين وضعاف النفوس والكلاب الضالة.
وانتقد عدد من أهالي الحي تقصير الجهات المختصة في النهوض بالمشروع المتعثر، مشددين على أهمية استكماله، خصوصا أن المنطقة تعاني من تزايد المباني المدرسية المستأجرة. وذكر سالم الشهراني أن الصرح التعليمي مكث نحو عقد من الزمن دون حراك، مشيرا إلى أن المسؤولين تبرأوا منه، مؤكدا أنه كل مرة يزور المدرسة المهجورة يصطدم بأن الوضع أسوأ من ذي قبل.
وقال الشهراني: «وجدت ذات مرة طفلين لا يتجاوز عمرهما أربع سنوات تركهما والدهما وهما مجهولان، وبعد ذلك أخذتهما وسلمتهما للشرطة للبحث عن ذويهما، ومرةً أخرى وجدت طفلا مختلاً عقليا بداخل المدرسة المهجورة لا يعلم أين يذهب»، لافتا إلى أن مقر المدرسة يتحول إلى مسلخ خلال عيد الأضحى المبارك، حيث تنتشر في أروقتها الدماء ومخلفات الأضاحي من جلود وأمعاء مصدرة روائح كريهة في الموقع.
وأفاد الشهراني بأنه جرى العثور في مقر المدرسة على حقيبة بداخلها أغراض عدة «لا نعلم ما يفعل بها مرتادو الموقع»، مشيرا إلى أنه دائما ما يجد فيها الممنوعات، فضلا عن أنها تحولت إلى مرتع للكلاب الضالة.
وأكد أنه شاهد مجموعة من الشباب يشعلون النيران ذات الشتاء للتدفئة، غير عابئين بالأخطار التي يحدثونها في الحي، مبينا أن به أربعة خزانات مياه مفتوحة تماما، تهدد العابرين بالسقوط خصوصا الأطفال.
وأكد الشهراني أنه تواصل مع مدير تعليم عسير ومسؤول المباني في الإدارة وزارهما في مكتبيهما، وعرض عليهما المشكلة، إلا أنه لم يجد منهما أي تجاوب -على حد قوله-، فيما أوضح المتحدث باسم إدارة تعليم عسير محمد الفيفي لـ«عكاظ» أنه صدر قرار بسحب مشروع المدرسة من المقاول، وطرح في منافسة أكثر من مرة، ولم تجر ترسيته، لافتا إلى أنه جرى رفع المشروع لوكالة المباني بالوزارة لإسناده لشركه تطوير.
وانتقد عدد من أهالي الحي تقصير الجهات المختصة في النهوض بالمشروع المتعثر، مشددين على أهمية استكماله، خصوصا أن المنطقة تعاني من تزايد المباني المدرسية المستأجرة. وذكر سالم الشهراني أن الصرح التعليمي مكث نحو عقد من الزمن دون حراك، مشيرا إلى أن المسؤولين تبرأوا منه، مؤكدا أنه كل مرة يزور المدرسة المهجورة يصطدم بأن الوضع أسوأ من ذي قبل.
وقال الشهراني: «وجدت ذات مرة طفلين لا يتجاوز عمرهما أربع سنوات تركهما والدهما وهما مجهولان، وبعد ذلك أخذتهما وسلمتهما للشرطة للبحث عن ذويهما، ومرةً أخرى وجدت طفلا مختلاً عقليا بداخل المدرسة المهجورة لا يعلم أين يذهب»، لافتا إلى أن مقر المدرسة يتحول إلى مسلخ خلال عيد الأضحى المبارك، حيث تنتشر في أروقتها الدماء ومخلفات الأضاحي من جلود وأمعاء مصدرة روائح كريهة في الموقع.
وأفاد الشهراني بأنه جرى العثور في مقر المدرسة على حقيبة بداخلها أغراض عدة «لا نعلم ما يفعل بها مرتادو الموقع»، مشيرا إلى أنه دائما ما يجد فيها الممنوعات، فضلا عن أنها تحولت إلى مرتع للكلاب الضالة.
وأكد أنه شاهد مجموعة من الشباب يشعلون النيران ذات الشتاء للتدفئة، غير عابئين بالأخطار التي يحدثونها في الحي، مبينا أن به أربعة خزانات مياه مفتوحة تماما، تهدد العابرين بالسقوط خصوصا الأطفال.
وأكد الشهراني أنه تواصل مع مدير تعليم عسير ومسؤول المباني في الإدارة وزارهما في مكتبيهما، وعرض عليهما المشكلة، إلا أنه لم يجد منهما أي تجاوب -على حد قوله-، فيما أوضح المتحدث باسم إدارة تعليم عسير محمد الفيفي لـ«عكاظ» أنه صدر قرار بسحب مشروع المدرسة من المقاول، وطرح في منافسة أكثر من مرة، ولم تجر ترسيته، لافتا إلى أنه جرى رفع المشروع لوكالة المباني بالوزارة لإسناده لشركه تطوير.