أخبار

إنشاء أول بلدية نسائية بالمدينة لتقديم الخدمات للمجتمع النسائي

حمدة العنزي

عبدالهادي الصويان (المدينة المنورة) @sawaian

أعلنت أمانة منطقة المدينة المنورة اليوم إنشاء أول بلدية نسائية لتقديم كافة الخدمات البلدية للمراجعات، بما فيها إصدار التراخيص للأنشطة التجارية ورخص البناء والعمليات الرقابية للأنشطة النسائية والاستثمارات البلدية النسائية وخلافها، وذلك ضمن خطة التحول الوطني 2020 وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030.

وأكد أمين منطقة المدينة المنورة المهندس محمد بن عبدالهادي العمري، أن إنشاء البلدية النسائية يأتي لكفاءة المرأة وقدرتها على الإنجاز، كما أنها ستكون جسرا لتيسير العمل وإنجازه بشكل سريع وفعّال، وستكون حاضنة للأفكار النسوية الإبداعية.

من جانبها وصفت عضو مجلس الشورى سابقاً ومستشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتورة حمدة العنزي، قرار تأسيس بلدية نسائية بالخطوة الموفقة، مشيرة إلى أن تمكين المرأة للعمل في كافة المستويات يعد إنصافا كاملاً لها، والقيادة الرشيدة كفلت للمرأة ممارسة الأعمال التي كانت محجوبة عنها طيلة حياتها لإيمانها بقدرة المرأة على منافسة الرجال في العمل الحكومي.

ولفتت إلى أن عمل المرأة في القطاع البلدي وبقية القطاعات الحكومية الأخرى أو الخاصة يعتبر تمكينا فاعلا وحقيقيا ويجعل المرأة في مكانها الأكيد على ساحة الأحداث وساحة القرارات وساحة العطاء.

من جهة، استبشرت عدد من السيدات في المدينة المنورة بهذا القرار، معتبرات ذلك بأنه تحقيق لحلم المرأة وإنصاف لها. وقالت رئيسة لجنة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية سيدة الأعمال غادة القايدي: تعتبر خطوة إنشاء بلدية نسائية تساهم في تقديم خدمات تساعد على تحقيق تطلعات سيدات المدينة لمواكبة التغيرات الدافعة لهن في دفع عجلة التنمية، هي خطوة مهمة جدا وتحسب للأمانة تقديمها والسعي في تفعيلها، وستسهل هذه الخطوة الحصول على الرخص والانتهاء من إجراءاتها بصورة أفضل، كما أنها تعكس طموح الأمانة في تحقيق أهداف رؤية 2030 والتي تمكن المرأة من الحصول على الفرص المناسبة في تنمية المجتمع والاقتصاد. فيما قالت السيدة فادية عفيفي سفيرة المدينة للتطوع، مصممة أزياء، إن هذا القرار أنصف المرأة السعودية بشكل عام والمدينية بشكل خاص للعمل في أحد أهم القطاعات، وأضافت أن هذه الدولة ساهمت في تحقيق المواطنة في هذا الوطن وتمكينها من ممارسة الكثير من الأعمال التي كانت في السابق لا تمارسها وما تحقق للمرأة السعودية في عهد خادم الحرمين من آمال وتطلعات يضع المرأة في مكانها الحقيقي. ونتمنى ارتفاع مكانة المرأة أكثر في المجتمع وحصولها على جميع حقوقها.