مطالبة بتخصيص طرق للشاحنات للحد من الحوادث والهدر المالي
الثلاثاء / 03 / ربيع الأول / 1439 هـ الثلاثاء 21 نوفمبر 2017 02:09
حازم المطيري (الرياض) almoteri75
طالب عضو مجلس الشورى رئيس لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في المجلس الدكتور سعدون السعدون بإقامة طرق للشاحنات موازية للطرق الرئيسية المخصصة للسيارات الصغيرة، مشددا على أهمية التزام الشاحنات حاليا بالمسار الأيمن فقط، وفرض غرامات على من يتخطى إلى المسار المجاور.
وقال في تصريح لـ «عكاظ» إنه من الضروري أيضا السعي لتطوير خطوط السكك الحديدية حسب الإستراتيجية المعدة لذلك، ووصولها إلى جميع مدن المملكة، والاستفادة منها في نقل البضائع من مدينة إلى أخرى، لافتا إلى أن ذلك سيكون له الأثر الإيجابي الكبير في التقليل من أعداد الشاحنات على الطرق بين المدن الرئيسية، مما سيسهم في الحفاظ على الطرق البرية وخفض المصاريف المخصصة لصيانتها الدورية والوقائية، والتقليل من الازدحام الذي تسببه الشاحنات وبالتالي الحد من الحوادث.
وأشار رئيس اللجنة إلى أن مدن وقرى المملكة ترتبط بشبكة طرق عملاقة، اعتمدت لها الدولة ميزانيات ضخمة وسخرت لها المشاريع الكبيرة للقيام بأعمال شق الطرق في المناطق السهلة أو الجبلية أياً كانت، وما يتبعها من أعمال التسوية والرصف بالطبقات الأسفلتية وطبقات الأساس وبناء الجسور والأنفاق المنتشرة على طرق المملكة، لتسهيل التنقل عبر الطرق البرية الطويلة التي يعتمد عليها المواطنون والمقيمون في تنقلاتهم، ولتتوافق ورؤية 2030 من تهيئة البنى التحتية في المملكة، وقال«إلا أنه وبالرغم مما تبذله وزارة النقل من جهود واضحة في إقامة شبكة عملاقة من الطرق وصيانتها المستمرة، فالملاحظ هو تدهور هذه الطرق وتعرضها للتخدد والحفر، والحاجة المستمرة إلى إزالة الطبقة الأسفلتية وإعادتها مرة أخرى، مما يسبب الازعاج للمتنقلين، ووضع الحواجز والصبات الخرسانية المؤقتة التي قد تؤدي إلى حوادث لا سمح الله».
وأكد السعدون أن أسباب التدهور في الطرق قد تعود إلى ضعف التنفيذ أو ضعف الإشراف على التنفيذ وتطبيق المواصفات الصحيحة، أو قد تكون المشكلة في مواصفات الأسفلت أو طبقات الأساس التي يجب أن تراعي اختلاف التربة وقوتها من منطقة إلى أخرى.
وأضاف: الملاحظ أيضاً أن التخدد وتكسر الطبقة الأسفلتية يحدث أكثر في المسارات المخصصة للشاحنات وتلك المجاورة لها، والسبب يكمن في احتمالية كبيرة لزيادة أوزان الشاحنات عن الأوزان التي صمم الطريق لتحملها، ويحدث ذلك برغم وجود محطات وزن الشاحنات والغرامات التي تفرض على الشاحنات المخالفة للأوزان المقرة على الطرق، أضف إلى ذلك الأحوال الجوية القاسية التي تتعرض لها الطرق خصوصا في أوقات الصيف، إذ تتسبب الفروقات في درجات الحرارة من وقت إلى آخر في تمدد الطبقة الأسفلتية وتكسرها أو تخددها، ولذلك ينصح المتخصصون بإضافة مواد معينة إلى الخلطة الأسفلتية تساعد على تقويتها ومتانتها.
وقال في تصريح لـ «عكاظ» إنه من الضروري أيضا السعي لتطوير خطوط السكك الحديدية حسب الإستراتيجية المعدة لذلك، ووصولها إلى جميع مدن المملكة، والاستفادة منها في نقل البضائع من مدينة إلى أخرى، لافتا إلى أن ذلك سيكون له الأثر الإيجابي الكبير في التقليل من أعداد الشاحنات على الطرق بين المدن الرئيسية، مما سيسهم في الحفاظ على الطرق البرية وخفض المصاريف المخصصة لصيانتها الدورية والوقائية، والتقليل من الازدحام الذي تسببه الشاحنات وبالتالي الحد من الحوادث.
وأشار رئيس اللجنة إلى أن مدن وقرى المملكة ترتبط بشبكة طرق عملاقة، اعتمدت لها الدولة ميزانيات ضخمة وسخرت لها المشاريع الكبيرة للقيام بأعمال شق الطرق في المناطق السهلة أو الجبلية أياً كانت، وما يتبعها من أعمال التسوية والرصف بالطبقات الأسفلتية وطبقات الأساس وبناء الجسور والأنفاق المنتشرة على طرق المملكة، لتسهيل التنقل عبر الطرق البرية الطويلة التي يعتمد عليها المواطنون والمقيمون في تنقلاتهم، ولتتوافق ورؤية 2030 من تهيئة البنى التحتية في المملكة، وقال«إلا أنه وبالرغم مما تبذله وزارة النقل من جهود واضحة في إقامة شبكة عملاقة من الطرق وصيانتها المستمرة، فالملاحظ هو تدهور هذه الطرق وتعرضها للتخدد والحفر، والحاجة المستمرة إلى إزالة الطبقة الأسفلتية وإعادتها مرة أخرى، مما يسبب الازعاج للمتنقلين، ووضع الحواجز والصبات الخرسانية المؤقتة التي قد تؤدي إلى حوادث لا سمح الله».
وأكد السعدون أن أسباب التدهور في الطرق قد تعود إلى ضعف التنفيذ أو ضعف الإشراف على التنفيذ وتطبيق المواصفات الصحيحة، أو قد تكون المشكلة في مواصفات الأسفلت أو طبقات الأساس التي يجب أن تراعي اختلاف التربة وقوتها من منطقة إلى أخرى.
وأضاف: الملاحظ أيضاً أن التخدد وتكسر الطبقة الأسفلتية يحدث أكثر في المسارات المخصصة للشاحنات وتلك المجاورة لها، والسبب يكمن في احتمالية كبيرة لزيادة أوزان الشاحنات عن الأوزان التي صمم الطريق لتحملها، ويحدث ذلك برغم وجود محطات وزن الشاحنات والغرامات التي تفرض على الشاحنات المخالفة للأوزان المقرة على الطرق، أضف إلى ذلك الأحوال الجوية القاسية التي تتعرض لها الطرق خصوصا في أوقات الصيف، إذ تتسبب الفروقات في درجات الحرارة من وقت إلى آخر في تمدد الطبقة الأسفلتية وتكسرها أو تخددها، ولذلك ينصح المتخصصون بإضافة مواد معينة إلى الخلطة الأسفلتية تساعد على تقويتها ومتانتها.