الجيولوجية»: سدود النماص قاومت هزات الـ 620 مليون سنة
الثلاثاء / 03 / ربيع الأول / 1439 هـ الثلاثاء 21 نوفمبر 2017 02:31
محمد داوود (جدة) Okaz_online@
أكدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية سلامة سدود النماص من الهزات الأرضية وتوابعها التي شهدتها المنطقة أخيرا. وكشف مساعد الرئيس للشؤون الفنية بالهيئة صالح السفري أن التوصيات التي خرجت بها فرق العمل التي وقفت على مواقع الهزات في النماص جاءت مطمئنة «نتيجة لضعف درجة الهزات التي تعرضت لها على مقياس ريختر».
وأوضح السفري أن فرق العمل الميدانية وقفت على الصدوع بالمنطقة لدراستها جيولوجيا وتبين وجود ثلاثة أنواع من الصدوع الرئيسية أقدمها صدوع قصية وتتبع منظومة صدوع نجد وعمرها أكثر من 620 مليون سنة، إلى جانب مجموعة صدوع ذات علاقة مباشرة بانفتاح البحر الأحمر، وصدوع موازية ذات طبيعة انفتاحية، وأخرى عمودية على البحر وهذه المجموعة هي المتسببة في جميع النشاطات الزلزالية في الجانب الغربي للجزيرة العربية.
في السياق نفسه أوضح مدير إدارة المسح الجيولوجي، رئيس فرق العمل الدكتور وديع قشقري أن الفريق المكون من قسم الدرع العربي وقسم المخاطر الجيولوجية وقف على مدى تأثر السدود والتجمعات السكانية الواقعة على مراكز الهزات، إضافة إلى مواقع الصدوع بأنواعها في المنطقة وتتبع أثرها ونشاطها وكذلك دراسة القطوع الصخرية على جوانب السدود،
وأوضح قشقري أنه وفق البيانات الفنية فإن الهزات الأرضية حدثت في منطقة تقاطع الصدوع الموازية والمتعامدة على البحر الأحمر، وأن الأصوات المصاحبة التي يسأل عنها دوما هي ناتجة عن حركة الكتل الصخرية واحتكاكها ببعضها أثناء الهزات. مضيفاً أن السدود في المحافظة سليمة ولم تتأثر بالهزات.
وأوضح السفري أن فرق العمل الميدانية وقفت على الصدوع بالمنطقة لدراستها جيولوجيا وتبين وجود ثلاثة أنواع من الصدوع الرئيسية أقدمها صدوع قصية وتتبع منظومة صدوع نجد وعمرها أكثر من 620 مليون سنة، إلى جانب مجموعة صدوع ذات علاقة مباشرة بانفتاح البحر الأحمر، وصدوع موازية ذات طبيعة انفتاحية، وأخرى عمودية على البحر وهذه المجموعة هي المتسببة في جميع النشاطات الزلزالية في الجانب الغربي للجزيرة العربية.
في السياق نفسه أوضح مدير إدارة المسح الجيولوجي، رئيس فرق العمل الدكتور وديع قشقري أن الفريق المكون من قسم الدرع العربي وقسم المخاطر الجيولوجية وقف على مدى تأثر السدود والتجمعات السكانية الواقعة على مراكز الهزات، إضافة إلى مواقع الصدوع بأنواعها في المنطقة وتتبع أثرها ونشاطها وكذلك دراسة القطوع الصخرية على جوانب السدود،
وأوضح قشقري أنه وفق البيانات الفنية فإن الهزات الأرضية حدثت في منطقة تقاطع الصدوع الموازية والمتعامدة على البحر الأحمر، وأن الأصوات المصاحبة التي يسأل عنها دوما هي ناتجة عن حركة الكتل الصخرية واحتكاكها ببعضها أثناء الهزات. مضيفاً أن السدود في المحافظة سليمة ولم تتأثر بالهزات.