عون.. ليس عونا لسياسة «النأي بالنفس»
لبنان عربي الهوية.. ويرفض العباءة الإيرانية
الثلاثاء / 03 / ربيع الأول / 1439 هـ الثلاثاء 21 نوفمبر 2017 02:47
فهيم الحامد (جدة) FAlhamid@
لم يكن الرئيس اللبناني ميشال عون، عونا وداعما حقيقيا لسياسة «النأي بالنفس»، وإبعاد لبنان عن التدخلات الخارجية، بل ظهر أخيرا على حقيقته وفضح نفسه بنفسه مرتديا العباءة الإيرانية الطائفية القميئة، عندما أصر على اعتماد اللغة الفارسية كموقف سياسي رسمي.
عون كعادته، تبنى أمس، سياسة «حزب الله» معلنا اصطفافه مع الميليشيات وخضوعه التام لها، عندما قال عقب لقائه أبوالغيط: إن «الاستهداف الإسرائيلي لا يزال مستمرا ومن حق اللبنانيين أن يقاوموه ويحبطوا مخططاته بكل الوسائل المتاحة»، مضيفا أن لبنان «لا يقبل الإيحاء بأن الحكومة شريكة في أعمال إرهابية»، في إشارة إلى ماورد في البيان الختامي لوزراء الخارجية العرب الذي أكد أن «حزب الله» منظمة إرهابية، محملا الحزب الشريك في الحكومة اللبنانية مسؤولية «دعم الجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية»، ورغم أن البيان لم يتطرق إلى الحكومة اللبنانية ، إلا أن عون زج بها في محاولة مفضوحة ومكشوفة للاستهلاك المحلي.
وسبق لعون الذي يغرد دائما خارج السرب أن قال «لا يمكننا إطالة انتظار وخسارة الوقت، إذ لا يمكن إيقاف شؤون الدولة»، عن أي دولة يتحدث عون: هل يتحدث عن الدولة المخطوفة من ميليشيا «حزب الله» أم الدولة التي تدار بالريموت كنترول من قم؟
لبنان الدولة العربية الأصيلة لن ترضخ للإملاءات الإيرانية التي تسعى لإشعال الشرق الأوسط بالاضطرابات والفوضى.. لقد نجح لبنان في إفساد مخطط إيران وبعثر حساباته ووضعها أمام فوهة المدفع أمام العالم.. إيران دولة إرهابية تتبنى الفكر الضال، وتتغذى على الإرهاب وإثارة المشكلات والاضطرابات في المنطقة.. لكن الشعب اللبناني العربي لن يرتدي أبدا العباءة الإيرانية، التي لبسها عون الذي لم يبق له إلا أن يزين قصر بعبدا بعلم إيران.. الحريري عائد إلى لبنان.. لإعادة الدولة المخطوفة إلى الحضن العربي.. شاء من شاء وأبى من أبى.
عون كعادته، تبنى أمس، سياسة «حزب الله» معلنا اصطفافه مع الميليشيات وخضوعه التام لها، عندما قال عقب لقائه أبوالغيط: إن «الاستهداف الإسرائيلي لا يزال مستمرا ومن حق اللبنانيين أن يقاوموه ويحبطوا مخططاته بكل الوسائل المتاحة»، مضيفا أن لبنان «لا يقبل الإيحاء بأن الحكومة شريكة في أعمال إرهابية»، في إشارة إلى ماورد في البيان الختامي لوزراء الخارجية العرب الذي أكد أن «حزب الله» منظمة إرهابية، محملا الحزب الشريك في الحكومة اللبنانية مسؤولية «دعم الجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية»، ورغم أن البيان لم يتطرق إلى الحكومة اللبنانية ، إلا أن عون زج بها في محاولة مفضوحة ومكشوفة للاستهلاك المحلي.
وسبق لعون الذي يغرد دائما خارج السرب أن قال «لا يمكننا إطالة انتظار وخسارة الوقت، إذ لا يمكن إيقاف شؤون الدولة»، عن أي دولة يتحدث عون: هل يتحدث عن الدولة المخطوفة من ميليشيا «حزب الله» أم الدولة التي تدار بالريموت كنترول من قم؟
لبنان الدولة العربية الأصيلة لن ترضخ للإملاءات الإيرانية التي تسعى لإشعال الشرق الأوسط بالاضطرابات والفوضى.. لقد نجح لبنان في إفساد مخطط إيران وبعثر حساباته ووضعها أمام فوهة المدفع أمام العالم.. إيران دولة إرهابية تتبنى الفكر الضال، وتتغذى على الإرهاب وإثارة المشكلات والاضطرابات في المنطقة.. لكن الشعب اللبناني العربي لن يرتدي أبدا العباءة الإيرانية، التي لبسها عون الذي لم يبق له إلا أن يزين قصر بعبدا بعلم إيران.. الحريري عائد إلى لبنان.. لإعادة الدولة المخطوفة إلى الحضن العربي.. شاء من شاء وأبى من أبى.