احفظوها في المفضلة.. البطولة للهلال
نبض الحروف
الأربعاء / 04 / ربيع الأول / 1439 هـ الأربعاء 22 نوفمبر 2017 01:15
حسين الشريف
• لا أعرف لماذا أظهر الكثير من محبي الهلال تضجرهم وإحباطهم من عدم إمكانية حصول فريقهم على البطولة الآسيوية بعد التعادل غير العادل في الرياض!
• وازداد الإحباط بعد تأكد غياب إدواردو عن المباراة وربط تحقيق البطولة بمشاركته، وكأني بهم يتحدثون عن ناد آخر غير الهلال الذي نعرفه!
• نعم، إدواردو لاعب مهم ومؤثر، ولكن ليس الهلال الذي يتوقف على لاعب، فها هو لا يزال يحصد بطولة تلو أخرى رغم اعتزال الجابر والثنيان.
• لا أعلم لماذا الإفراط في التشاؤم؟ في الوقت الذي لا تزال الكرة في الملعب، وأن حظوظ الهلال في إحراز اللقب كبيرة جدا، فمعادلة الإنجاز لدى الهلال مكتملة الأركان.
• فالكتيبة الزرقاء لا ينقصها إلا التوفيق من الله سبحانه وتعالى، فالعمل الإداري والفني المميز الذي نلمسه والعناصر الموجودة، تمنح الهلال الأفضلية على منافسيه.
• لذا يجب على الهلاليين التعامل مع المباراة القادمة بنوع من الثقة في إمكانياتهم وقدراتهم والخروج من مأزق «ماذا لو خسر الهلال البطولة؟».
• فالتفكير السلبي والإيمان بالخسارة قبل أن تلعب المباراة ربما يكون هو العائق الحقيقي الذي يحول دون تحقيق البطولة.
• قد يرى البعض بأني عاطفي أو مجامل أو مفرط بالتفاؤل، بينما الحقيقة أني مؤمن بقدرات وإمكانيات هذا الفريق الذي يعيش أفضل أيامه، فالأدوات الفنية لديه تضعه أولا في آسيا، حتى وهو يتعادل على أرضه وأمام جماهيره، وحتى وهو يخسر أهم أوراقه، مما ولد لدي شعورا بأن الهلال سيعود بالذهب القاري.
• فأنا مؤمن تماما أن الفرق الكبيرة عندما تغيب عن المشهد لا تعود إلا من الباب الكبير، لذا أتوقع أن تكون عودة الزعيم الآسيوي لاعتلاء عرشه من سايتاما.
• لا أعلم لماذا أستشعر همة وعزيمة اللاعبين وهم يدركون أن الفرصة المتاحة قد لا تتكرر.
• أنا على يقين بعد توفيق الله أن يوم السبت القادم سيكون أحد أيام الفرح للكرة السعودية، ويوم سعيد على الجميع.
• ربما لأني أثق في عمل الأمير نواف بن سعد والمفرج لتهيئة اللاعبين للمباراة، ودور القائد أسامة هوساوي في تحفيز وتوجيه زملائه.
• أثق أيضا في قدرات دياز الفنية وقراءته الجيدة للمباراة، واختياره للعناصر المثالية.
• أثق في قدرات العابد والدوسري وخربين، ولا أعلم لماذا أشعر بأن هذه المباراة مباراة خربين، الذي أتوقع أن يصادق على أحقيته بالجائزة الآسيوية من خلالها.
• وقبل ذلك وبعده، أثق بأن الله سبحانه وتعالى لن يخذل المجتهدين والمثابرين، فالهلال ثابر واجتهد من أجل هذه البطولة، لذا أنا متفائل بأن الكأس زرقاء، احفظوها في المفضلة.
al_sharef4@
• وازداد الإحباط بعد تأكد غياب إدواردو عن المباراة وربط تحقيق البطولة بمشاركته، وكأني بهم يتحدثون عن ناد آخر غير الهلال الذي نعرفه!
• نعم، إدواردو لاعب مهم ومؤثر، ولكن ليس الهلال الذي يتوقف على لاعب، فها هو لا يزال يحصد بطولة تلو أخرى رغم اعتزال الجابر والثنيان.
• لا أعلم لماذا الإفراط في التشاؤم؟ في الوقت الذي لا تزال الكرة في الملعب، وأن حظوظ الهلال في إحراز اللقب كبيرة جدا، فمعادلة الإنجاز لدى الهلال مكتملة الأركان.
• فالكتيبة الزرقاء لا ينقصها إلا التوفيق من الله سبحانه وتعالى، فالعمل الإداري والفني المميز الذي نلمسه والعناصر الموجودة، تمنح الهلال الأفضلية على منافسيه.
• لذا يجب على الهلاليين التعامل مع المباراة القادمة بنوع من الثقة في إمكانياتهم وقدراتهم والخروج من مأزق «ماذا لو خسر الهلال البطولة؟».
• فالتفكير السلبي والإيمان بالخسارة قبل أن تلعب المباراة ربما يكون هو العائق الحقيقي الذي يحول دون تحقيق البطولة.
• قد يرى البعض بأني عاطفي أو مجامل أو مفرط بالتفاؤل، بينما الحقيقة أني مؤمن بقدرات وإمكانيات هذا الفريق الذي يعيش أفضل أيامه، فالأدوات الفنية لديه تضعه أولا في آسيا، حتى وهو يتعادل على أرضه وأمام جماهيره، وحتى وهو يخسر أهم أوراقه، مما ولد لدي شعورا بأن الهلال سيعود بالذهب القاري.
• فأنا مؤمن تماما أن الفرق الكبيرة عندما تغيب عن المشهد لا تعود إلا من الباب الكبير، لذا أتوقع أن تكون عودة الزعيم الآسيوي لاعتلاء عرشه من سايتاما.
• لا أعلم لماذا أستشعر همة وعزيمة اللاعبين وهم يدركون أن الفرصة المتاحة قد لا تتكرر.
• أنا على يقين بعد توفيق الله أن يوم السبت القادم سيكون أحد أيام الفرح للكرة السعودية، ويوم سعيد على الجميع.
• ربما لأني أثق في عمل الأمير نواف بن سعد والمفرج لتهيئة اللاعبين للمباراة، ودور القائد أسامة هوساوي في تحفيز وتوجيه زملائه.
• أثق أيضا في قدرات دياز الفنية وقراءته الجيدة للمباراة، واختياره للعناصر المثالية.
• أثق في قدرات العابد والدوسري وخربين، ولا أعلم لماذا أشعر بأن هذه المباراة مباراة خربين، الذي أتوقع أن يصادق على أحقيته بالجائزة الآسيوية من خلالها.
• وقبل ذلك وبعده، أثق بأن الله سبحانه وتعالى لن يخذل المجتهدين والمثابرين، فالهلال ثابر واجتهد من أجل هذه البطولة، لذا أنا متفائل بأن الكأس زرقاء، احفظوها في المفضلة.
al_sharef4@