المعارضة توحد «وفد جنيف» في الرياض
مصادر «عكاظ»: الاستقالات لن تؤثر على مخرجات «المؤتمر»
الأربعاء / 04 / ربيع الأول / 1439 هـ الأربعاء 22 نوفمبر 2017 02:11
مريم الصغير (الرياض) Maryam9902@
تستضيف الرياض اليوم (الأربعاء) المؤتمر الموسع للمعارضة السورية، الذي يستمر يومين، بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف، وانتخاب وفد موحد للمعارضة، والتي تشمل المنصات الثلاث والمستقلين للذهاب إلى جنيف في الـ28 من الشهر الجاري للتفاوض مع وفد النظام. ويأتي المؤتمر الذي تستضيفه الرياض استجابة لطلب المعارضة. وسبق المؤتمر بحث ممثلين في اجتماع اللجنة التحضيرية مقترحات مسودة البيان الختامي للمؤتمر، الذي من المتوقع أن يحظى بمشاركة واسعة لممثلي الفصائل والقوى والمستقلين.
وكان وزير خارجية المملكة عادل الجبير، قد أوضح في وقت سابق، أن أقطاب المعارضة سيجتمعون في الرياض تمهيداً للاتفاق على رؤية واضحة قبل الاتجاه إلى جنيف.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن استقالة عدد من الأعضاء البارزين من الهيئة السورية العليا للمفاوضات، وفي مقدمتهم رياض حجاب، لن تؤثر بأي حال من الأحوال على مخرجات المؤتمر، التي تصب في مصلحة الشعب، ومستقبل الحكم في سورية.
وكان رياض حجاب نشر في بيان رسمي على حسابه في «تويتر»، «منذ تولى أعباء مهمة المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات في ديسمبر 2015، أخذنا على عاتقنا مسؤولية تمثيل القضية العادلة للشعب السوري الأبي، الذي انتفض في وجه الاستبداد والقمع، ملتزمين بمبادئ الثورة والتي نصت على المحافظة على وحدة الأراضي السورية، واستعادة استقلال الدولة وقرارها السيادي، والحفاظ على مؤسساتها، والعمل على تأسيس نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، دون تمييز أو إقصاء، ودون أن يكون لبشار الأسد، وأركان ورموز نظامه، مكان فيه».
وكان وزير خارجية المملكة عادل الجبير، قد أوضح في وقت سابق، أن أقطاب المعارضة سيجتمعون في الرياض تمهيداً للاتفاق على رؤية واضحة قبل الاتجاه إلى جنيف.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن استقالة عدد من الأعضاء البارزين من الهيئة السورية العليا للمفاوضات، وفي مقدمتهم رياض حجاب، لن تؤثر بأي حال من الأحوال على مخرجات المؤتمر، التي تصب في مصلحة الشعب، ومستقبل الحكم في سورية.
وكان رياض حجاب نشر في بيان رسمي على حسابه في «تويتر»، «منذ تولى أعباء مهمة المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات في ديسمبر 2015، أخذنا على عاتقنا مسؤولية تمثيل القضية العادلة للشعب السوري الأبي، الذي انتفض في وجه الاستبداد والقمع، ملتزمين بمبادئ الثورة والتي نصت على المحافظة على وحدة الأراضي السورية، واستعادة استقلال الدولة وقرارها السيادي، والحفاظ على مؤسساتها، والعمل على تأسيس نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، دون تمييز أو إقصاء، ودون أن يكون لبشار الأسد، وأركان ورموز نظامه، مكان فيه».