رسالة تميم لأمير الكويت.. ماذا تحمل غير «الوساطة» ؟!
الأربعاء / 04 / ربيع الأول / 1439 هـ الأربعاء 22 نوفمبر 2017 02:38
«عكاظ»(جدة) OKAZ_online@
ما انفك النظام القطري يبذل الجهود الحثيثة للإبقاء على حضور أزمته مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب على مشهد الأحداث السياسية، بعد تواري الحديث عنها على نحو كما في بداية الأزمة، في ظل تأكيد المملكة المتكرر على أن مقاطعة الدوحة مسألة صغيرة جداً، ولديها ما هو أهم من الالتفات إليها وإضاعة الوقت فيها، ولاسيما أن المطلوب واضح ويتمثل في وقف قطر دعم الإرهاب وعدم التدخل في شؤون الآخرين.
وفيما أفادت وكالة الأنباء الكويتية أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تلقى رسالة شفهية من أمير قطر نقلها ممثله الشخصي شقيقه جاسم بن حمد آل ثاني، تشير المصادر إلى أن مضامينها جاءت في سياق محاولات جديدة تقوم بها الدوحة للخلاص من الأزمة التي تفاقمت واستحكمت عليها، إلى حدٍ فرض عليها الاستجداء مجدداً وتقديم المزيد من التنازلات وهو ما يرجح أن تكون قد حملته الرسالة الشفهية.
ويجيء ذلك على نقيض ما يظهره القطريون من جعجعة إزاء الكثير من المواقف التي يتظاهرون فيها بالثبات في مواجهة الأزمة، في وقت تتفاقم خسائرهم وتزداد متاعبهم إلى حد يدفع بهم لطلب الوساطات سراً وعلانية.
هذه التحركات الجديدة تأتي بعد تصريح وزير الخارجية عادل الجبير لرؤساء تحرير الصحف المصرية، بأن لدى السعودية أمورا أهم من مقاطعة قطر، كالخطر الإيراني على الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، والأزمة السورية، وليبيا، واستقرار اليمن، والتنمية الداخلية وتطبيق رؤية 2030 في المملكة، والإصلاح، مشدداً على ضرورة ألا نشغل بالنا بموضوع قطر، وأن الدول المقاطعة أرسلت رسالة لقطر بأن تلتزم بعدم دعم الإرهاب وتمويله، لكن القطريين ينكرون وجود أي مشكلة لديهم، ونحن نطالبهم بأن يتركوا مرحلة الإنكار ويبدؤوا مرحلة إعادة النظر وحل مشكلاتهم.
وفيما أفادت وكالة الأنباء الكويتية أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تلقى رسالة شفهية من أمير قطر نقلها ممثله الشخصي شقيقه جاسم بن حمد آل ثاني، تشير المصادر إلى أن مضامينها جاءت في سياق محاولات جديدة تقوم بها الدوحة للخلاص من الأزمة التي تفاقمت واستحكمت عليها، إلى حدٍ فرض عليها الاستجداء مجدداً وتقديم المزيد من التنازلات وهو ما يرجح أن تكون قد حملته الرسالة الشفهية.
ويجيء ذلك على نقيض ما يظهره القطريون من جعجعة إزاء الكثير من المواقف التي يتظاهرون فيها بالثبات في مواجهة الأزمة، في وقت تتفاقم خسائرهم وتزداد متاعبهم إلى حد يدفع بهم لطلب الوساطات سراً وعلانية.
هذه التحركات الجديدة تأتي بعد تصريح وزير الخارجية عادل الجبير لرؤساء تحرير الصحف المصرية، بأن لدى السعودية أمورا أهم من مقاطعة قطر، كالخطر الإيراني على الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، والأزمة السورية، وليبيا، واستقرار اليمن، والتنمية الداخلية وتطبيق رؤية 2030 في المملكة، والإصلاح، مشدداً على ضرورة ألا نشغل بالنا بموضوع قطر، وأن الدول المقاطعة أرسلت رسالة لقطر بأن تلتزم بعدم دعم الإرهاب وتمويله، لكن القطريين ينكرون وجود أي مشكلة لديهم، ونحن نطالبهم بأن يتركوا مرحلة الإنكار ويبدؤوا مرحلة إعادة النظر وحل مشكلاتهم.