قبضت الجهات الأمنية اللبنانية على الإعلامي الموالي لحزب الله، وتم تسجيل اعترافاته بإحراق مركبتين تعود ملكيتهما لمواطنة سعودية وأختها المقيمتين في بيروت.

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني في بيان لها أمس (الثلاثاء): «إشارة إلى تناقل بعض وسائل الإعلام خبراً يتعلق بتهديد ممتلكات سعوديين، من خلال إحراق سيارتين عائدتين لمواطنتين سعوديتين في محلة المصيطبة - بيروت، فجر 16/‏11/‏2017، نفيد بالتالي:

عند الساعة 3:30 من تاريخ 16/‏11/‏2017، شبّ حريق في محلة المصيطبة، طال سيارتين، وأتى بالكامل على الأولى (أودي سوداء اللون)، فيما احترقت مقدمة الثانية (فيات بيضاء) من الداخل، وبالاستماع لإفادة السيدة انصاف م. (مواليد عام 1940 /‏ لبنانية)، من قبل عناصر فصيلة المصيطبة في وحدة شرطة بيروت، أوضحت أنه حوالى الساعة 23:00 من تاريخ 15/‏11/‏2017 -أي عشية احتراق السيارتين- وردها اتصال هاتفي من ابنها (ح. م. مواليد عام 1963، لبناني)، الذي قام بتهديدها بسبب انحيازها إلى شقيقه (ع. م. مقيم في ألمانيا) نتيجة توتر العلاقة بينه وبين شقيقه على خلفية ملكية منزل في بعلبك، وكذلك هو على خلاف كلامي مع شقيقته (لبنانية متأهلة من سعودي، والسيارتان المحترقتان لابنتيها السعوديتين)، بسبب تدخلها في الموضوع.

وأفادت أنها تشتبه بابنها (ح.م) بإحراقه السيارتين، نتيجة الخلاف على المنزل، واتخذت صفة الادعاء الشخصي ضدّه بجرم التهديد والشتم والإهانة، وطالبت بالتحقيق معه ومع أولاده، وتحميلهم كامل المسؤولية، في حال ثَبُتت علاقتهم بالحريق.

وباستكمال التحقيق من قبل شعبة المعلومات، وبنتيجة المتابعة الفورية والاستعلامية التي قامت بها الشعبة، تم تحديد هوية الفاعل وهو ابن (ح. م) واسمه (ع. ح) من مواليد عام 1988، واعترف بإحراق السيارتين بسبب خلاف مع جدته وأعمامه على ملكية العقار المتنازع عليه، فأقدم على استعارة دراجة آلية وابتاع كمية من مادة البنزين، وقام بإحراق السيارتين فجراً، نافياً أي خلفية سياسية لعمله.

وكانت «عكاظ» قد انفردت بنشر تفاصيل الحادثة في حينها.