قال رئيس المهرجان المسرحي الأول للجامعات السعودية الدكتور مريع آل هباش لـ«عكاظ»: «لن تكون هناك محاذير على المسرحيات التي يتم عرضها غير المحاذير التي تتنافى مع القيم والعادات والآداب العامة»، مؤكدا أن المهرجان سيكون منبرا لعرض الإبداعات الطلابية، واستثمارا لإمكاناتهم ومهاراتهم المسرحية، موضحا أن هناك إعلاميين يتسلقون على سمعة العمل المسرحي داخل الجامعة، ويتصيدون الأخطاء لبناء سمعة لأنفسهم.

وتستضيف جامعة الملك خالد بأبها المهرجان من 10 - 14 ديسمبر القادم، بمشاركة تسع جامعات سعودية، وحضور وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى. وكشفت اللجنة المنظمة للمهرجان عن تفاصيله في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر فرع جمعية الثقافة والفنون بأبها (الشريك في تنظيم المهرجان)، إذ أكد نائب رئيس المهرجان أحمد السروي أنه نقلة نوعية للنشاط المسرحي الجامعي. وأكد السروي الشراكة بين الجامعة والجمعية أنتجت هذا العمل في عسير لعام 2017، إضافة إلى تنشيط الحراك المسرحي في المنطقة، الذي كانت خلاصته أربعة مهرجانات مسرحية داخل الجامعة لطلاب الكليات، مؤكدا على دور الإعلام في إبراز هذه الأعمال ونقدها، وخلق فضاءات جيدة للتعاطي مع هذا الفعل الخلاق. أما مدير المهرجان الدكتور محمد آل مبارك فأشار إلى أبرز التحضيرات لهذا المحفل، موضحا أن 19 جامعة تقدمت في فترة استقبال المشاركات، بينما تقدمت تسع جامعات رسميا وقبلت عروضها المسرحية بعد تقييمها من لجنة المشاهدة، موضحا أن شخصيات مؤثرة في المجال المسرحي الجامعي والمسرح السعودي بشكل عام سيكرمها المهرجان، إضافة إلى الندوات التطبيقية لكل عرض، وندوتين عن المسرح الجامعي والسعودي.

وعن أبرز العروض المقدمة، أوضح آل مبارك أنها تتمثل في مسرحيات: «الكتاتيب» لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، «الحقيبة» لجامعة الملك فيصل، «ثقوب» لجامعة طيبة، «دون كيشوت على سناب شوت» لجامعة جدة، «الحاسمة» لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، «المحطة لا تغادر» لجامعة جازان، «ما رواء العتمة» لجامعة الملك خالد، «المكاسون» لجامعة الملك سعود، و«نعش» لجامعة الطائف. وتضم لجنة التحكيم ثلاثة من النقاد المسرحيين برئاسة محمد مفرق وعضوية الدكتور سامي الجمعان وعبدالعزيز عسيري.