بائع المساويك: أستخرج رزقي من بين الثعابين والعقارب
الأربعاء / 04 / ربيع الأول / 1439 هـ الأربعاء 22 نوفمبر 2017 02:43
عبدالعزيز معافا (ضمد) moafa111@
يقتات محمد إبراهيم من نبات الأراك (السواك) منذ نحو ربع قرن، رغم الأخطار المحدقة به أثناء قطعه تلك الجذور من الأودية والأراضي النائية في منطقة جازان التي تغص بالزواحف السامة مثل الثعابين والعقارب.
واعتبر إبراهيم بيع الأراك مهنة مجدية، مكنته طيلة هذه السنين من الإنفاق على أسرته، لافتا إلى أنه يحرص على أن يتعامل بحذر خلال مزاولته قطع الجذور وسط أشجار الأراك.
وقال: «أتعامل معها بحذر شديد حتى لا أصاب بلدغة قاتلة ومع هذا فأنا سعيد جدا بعملي، ومن خلاله تمكنت من الإنفاق على أسرتي المكونة من زوجتي وأطفالي»، مشيرا إلى أن هناك أنواعاً معروفة من أشجار الأراك تتوفر فيها المساويك الجيدة، وهي مطلوبة وغالية الثمن.
وأضاف: «بعض المواقع تتوافر فيها مساويك عادية لا تدوم، وهي غير مطلوبة، مع العلم أن هذه المهنة شاقة ومتعبة، وتحتاج إلى قوة وخبرة وصبر»، ملمحا إلى أنهم في بعض المواقع يضطرون لحفر أمتار طويلة للحصول على المساويك الجيدة.وأكد أن الأشجار لا تتأثر من قطع عروقها، بل تزداد خضرة، وتعود أغصانها لتنمو من جديد بنضارة، مبينا أن الطلب على المساويك يزداد خلال شهر رمضان. وزاد: «رحلة البحث عن المساويك متواصلة، وثمنها غالٍ، وأجودها أبو حنش الذي يمتاز بحرارته وفرشته الناعمة ومن الصعب العثور عليه». موضحاً أن دخله الشهري لا يقل عن 2000 ريال، وفي رمضان يتجاوز 4500 ريال، مبيناً أنه يسعى لتعليم أبنائه هذه المهنة الطيبة ــ على حد قوله.
واعتبر إبراهيم بيع الأراك مهنة مجدية، مكنته طيلة هذه السنين من الإنفاق على أسرته، لافتا إلى أنه يحرص على أن يتعامل بحذر خلال مزاولته قطع الجذور وسط أشجار الأراك.
وقال: «أتعامل معها بحذر شديد حتى لا أصاب بلدغة قاتلة ومع هذا فأنا سعيد جدا بعملي، ومن خلاله تمكنت من الإنفاق على أسرتي المكونة من زوجتي وأطفالي»، مشيرا إلى أن هناك أنواعاً معروفة من أشجار الأراك تتوفر فيها المساويك الجيدة، وهي مطلوبة وغالية الثمن.
وأضاف: «بعض المواقع تتوافر فيها مساويك عادية لا تدوم، وهي غير مطلوبة، مع العلم أن هذه المهنة شاقة ومتعبة، وتحتاج إلى قوة وخبرة وصبر»، ملمحا إلى أنهم في بعض المواقع يضطرون لحفر أمتار طويلة للحصول على المساويك الجيدة.وأكد أن الأشجار لا تتأثر من قطع عروقها، بل تزداد خضرة، وتعود أغصانها لتنمو من جديد بنضارة، مبينا أن الطلب على المساويك يزداد خلال شهر رمضان. وزاد: «رحلة البحث عن المساويك متواصلة، وثمنها غالٍ، وأجودها أبو حنش الذي يمتاز بحرارته وفرشته الناعمة ومن الصعب العثور عليه». موضحاً أن دخله الشهري لا يقل عن 2000 ريال، وفي رمضان يتجاوز 4500 ريال، مبيناً أنه يسعى لتعليم أبنائه هذه المهنة الطيبة ــ على حد قوله.