مدير صحة حائل: نواجه نقص الكوادر بـ «التعاقدات»
تشغيل «التخصصي» والبرج الطبي خلال شهر
الخميس / 05 / ربيع الأول / 1439 هـ الخميس 23 نوفمبر 2017 02:26
بشير الزويمل (حائل) bsheerAlzwaiml@
اعترف مدير الشؤون الصحية بمنطقة حائل الدكتور حمود بن فهد الشمري بوجود نقص في الكوادر الطبية والفنية بشكل عام في مستشفيات المنطقة تعمل المديرية على مواجهته من خلال التعاقدات والاستقطابات، مشيرا إلى التعاقد مع 190 طبيبا استشاريا وأخصائيا، و240 أخصائية تمريض من دولتي الهند والفلبين، وقد وصل منهن 50 أخصائية والباقيات سيحضرن قريباً.
وأكد سعي المديرية لاستقطاب الكوادر الطبية المميزة، وفي حالة عدم المقدرة على ذلك فإن صحة حائل مرتبطة مع مركز إدارة الفريق الطبي الزائر في الوزارة لجلب فرق طبية زائرة في أي تخصص لمدة أسبوع من كل شهر، ونحن على تواصل مستمر لتحقيق هذا الجانب، مشيرا إلى أن التحول القادم للخدمات الصحية وخصخصتها وفق الآلية المتوقعة سيساهم في تحسن الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمراجعين.
وكشف خلال لقائه المفتوح بالمواطنين ومنسوبي مديرية صحة حائل افتتاح العيادات الطبية في مستشفى الملك سلمان التخصصي كمرحلة أولى خلال الأسابيع القليلة القادمة، يعقبها افتتاح قسم الطوارئ خلال ثلاثة أشهر قبل أن يتم افتتاح كامل أقسام المستشفى في مدة لا تتجاوز شهور.
ولفت إلى أن مستشفى الملك سلمان التخصصي يضم 500 سرير، وسيشغل بالكامل وبشكل مستقل عن مستشفى حائل العام، وسيتم تشغيله بالتدريج؛ لأن تشغيله مرة واحدة قد يستغرق عدة أعوام، لكن أن نبدأ في خطوة أفضل من أن ننتظر لحين اكتمال كل العناصر؛ نظراً لأن تشغيل المستشفيات ليس سهلاً ولا يحتاج إلى كادر طبي أو تجهيزات فقط بل يحتاج مجموعة من الإجراءات لتقديم الخدمة بالشكل المطلوب، وهناك مستشفيات كبرى بقيت عدة سنوات بعد تجهيزها قبل أن يتم تشغيلها.
وأشار إلى أن المساحة في مستشفى الملك سلمان التخصصي واسعة، وتستوعب إنشاء مراكز طبية متخصصة كمركز للأورام وآخر للسكر، وسيكون مستشفى الملك سلمان نواة مدينة طبية متكاملة.
وأعلن استئناف العمل في مستشفى حائل العام الجديد سعة 300 سرير خلال الأشهر القليلة القادمة بعد أن كان متعثرا بسبب توقف المقاول عن التنفيذ، ولكن بعد مداولات تم الاتفاق معه على استئناف العمل بالتعاون مع مقاول آخر، مؤكدا افتتاح البرج الطبي في محافظة الشملي في أقل من شهر.
وردا على سؤال «عكاظ» عن مدى الاستفادة من المراكز الصحية وتشغيلها 24 ساعة كمراكز الطوارئ لتخفيف العبء على المستشفيات، أوضح الدكتور الشمري أن صحة حائل فتحت مراكز صحية في القرى 24 ساعة للحالات الباردة، وفي حائل يوجد مركزان صحيان يقدمان خدمة الطوارئ وسيتم فتح مركزين آخرين لتخفيف العبء على أقسام الطوارئ في المستشفيات، مؤكداً تفعيل دورها بشكل أكبر مستقبلاً.
وعن طول فترة انتظار المراجعين في أقسام الطوارئ، أكد أن الانتظار غير مقبول في أقسام الطوارئ، ولكن المعيار العالمي للانتظار للحالات الباردة أربع ساعات ونصف الساعة، وتعتبر مدة طويلة جداً ولكن ما زلنا في المعدل المقبول في ظل المعدل العالمي، معتبراً أن عدم تقديم الخدمة للمريض أفضل من تقديمها بشكل مشلول، وإن شاء الله سيكون لجميع المحافظات والمدن نصيب مستقبلي في التطوير.
وحول تقاعس صحة حائل وعدم مبادرة مسؤوليها للتطوير، قال: «لا أعتقد بأن أحدا من مقدمي الخدمة الصحية قد سلم من معاناة طبية له أو أحد أفراد أسرته، وقد يكون الجميع مر في حالة معينة سواء في المدينة أو القرى وحتى المسؤول الكبير في الصحة، فمقدم الخدمة هو مواطن مستفيد من الخدمة ويبحث عن الخدمة الأفضل للمنطقة، ولن يتقاعس في خدمة المواطن، فخدمة المريض أولا وفق الإمكانات المتاحة، مشيداً بمقترح إنشاء مجلس تنسيقي استشاري للأهالي؛ للتشاور ومحورة أولويات الخدمات الصحية من المستفيدين من الخدمة وتقديمها بشكل جيد بدلاً من اللقاء المفتوح كل ستة أشهر أو سنة.
وردا على سؤال أحد المواطنين عن تحسين آلية العمل في مستشفى حائل العام وتطويره، أعتبر بأن آلية تحسين مستشفى حائل العام وتطويره صعبة جدا، فهو مستشفى متماسك الآن ويحمل عبئا كبيرا بالمنطقة بكوادره الطبية والفنية، فهو يستوعب 245 مريضا، فنقله الآن مخاطرة على المرضى، وكذلك الإبقاء على وضعه الحالي أيضا مخاطرة، ولكن إن شاء الله إذا وفقنا في تشغيل مستشفى الولادة والأطفال قبل نهاية العام، سيتم نقل مستشفى حائل العام إليه مؤقتا حتى ينتهي إنجاز مبناه الجديد.
وأكد سعي المديرية لاستقطاب الكوادر الطبية المميزة، وفي حالة عدم المقدرة على ذلك فإن صحة حائل مرتبطة مع مركز إدارة الفريق الطبي الزائر في الوزارة لجلب فرق طبية زائرة في أي تخصص لمدة أسبوع من كل شهر، ونحن على تواصل مستمر لتحقيق هذا الجانب، مشيرا إلى أن التحول القادم للخدمات الصحية وخصخصتها وفق الآلية المتوقعة سيساهم في تحسن الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمراجعين.
وكشف خلال لقائه المفتوح بالمواطنين ومنسوبي مديرية صحة حائل افتتاح العيادات الطبية في مستشفى الملك سلمان التخصصي كمرحلة أولى خلال الأسابيع القليلة القادمة، يعقبها افتتاح قسم الطوارئ خلال ثلاثة أشهر قبل أن يتم افتتاح كامل أقسام المستشفى في مدة لا تتجاوز شهور.
ولفت إلى أن مستشفى الملك سلمان التخصصي يضم 500 سرير، وسيشغل بالكامل وبشكل مستقل عن مستشفى حائل العام، وسيتم تشغيله بالتدريج؛ لأن تشغيله مرة واحدة قد يستغرق عدة أعوام، لكن أن نبدأ في خطوة أفضل من أن ننتظر لحين اكتمال كل العناصر؛ نظراً لأن تشغيل المستشفيات ليس سهلاً ولا يحتاج إلى كادر طبي أو تجهيزات فقط بل يحتاج مجموعة من الإجراءات لتقديم الخدمة بالشكل المطلوب، وهناك مستشفيات كبرى بقيت عدة سنوات بعد تجهيزها قبل أن يتم تشغيلها.
وأشار إلى أن المساحة في مستشفى الملك سلمان التخصصي واسعة، وتستوعب إنشاء مراكز طبية متخصصة كمركز للأورام وآخر للسكر، وسيكون مستشفى الملك سلمان نواة مدينة طبية متكاملة.
وأعلن استئناف العمل في مستشفى حائل العام الجديد سعة 300 سرير خلال الأشهر القليلة القادمة بعد أن كان متعثرا بسبب توقف المقاول عن التنفيذ، ولكن بعد مداولات تم الاتفاق معه على استئناف العمل بالتعاون مع مقاول آخر، مؤكدا افتتاح البرج الطبي في محافظة الشملي في أقل من شهر.
وردا على سؤال «عكاظ» عن مدى الاستفادة من المراكز الصحية وتشغيلها 24 ساعة كمراكز الطوارئ لتخفيف العبء على المستشفيات، أوضح الدكتور الشمري أن صحة حائل فتحت مراكز صحية في القرى 24 ساعة للحالات الباردة، وفي حائل يوجد مركزان صحيان يقدمان خدمة الطوارئ وسيتم فتح مركزين آخرين لتخفيف العبء على أقسام الطوارئ في المستشفيات، مؤكداً تفعيل دورها بشكل أكبر مستقبلاً.
وعن طول فترة انتظار المراجعين في أقسام الطوارئ، أكد أن الانتظار غير مقبول في أقسام الطوارئ، ولكن المعيار العالمي للانتظار للحالات الباردة أربع ساعات ونصف الساعة، وتعتبر مدة طويلة جداً ولكن ما زلنا في المعدل المقبول في ظل المعدل العالمي، معتبراً أن عدم تقديم الخدمة للمريض أفضل من تقديمها بشكل مشلول، وإن شاء الله سيكون لجميع المحافظات والمدن نصيب مستقبلي في التطوير.
وحول تقاعس صحة حائل وعدم مبادرة مسؤوليها للتطوير، قال: «لا أعتقد بأن أحدا من مقدمي الخدمة الصحية قد سلم من معاناة طبية له أو أحد أفراد أسرته، وقد يكون الجميع مر في حالة معينة سواء في المدينة أو القرى وحتى المسؤول الكبير في الصحة، فمقدم الخدمة هو مواطن مستفيد من الخدمة ويبحث عن الخدمة الأفضل للمنطقة، ولن يتقاعس في خدمة المواطن، فخدمة المريض أولا وفق الإمكانات المتاحة، مشيداً بمقترح إنشاء مجلس تنسيقي استشاري للأهالي؛ للتشاور ومحورة أولويات الخدمات الصحية من المستفيدين من الخدمة وتقديمها بشكل جيد بدلاً من اللقاء المفتوح كل ستة أشهر أو سنة.
وردا على سؤال أحد المواطنين عن تحسين آلية العمل في مستشفى حائل العام وتطويره، أعتبر بأن آلية تحسين مستشفى حائل العام وتطويره صعبة جدا، فهو مستشفى متماسك الآن ويحمل عبئا كبيرا بالمنطقة بكوادره الطبية والفنية، فهو يستوعب 245 مريضا، فنقله الآن مخاطرة على المرضى، وكذلك الإبقاء على وضعه الحالي أيضا مخاطرة، ولكن إن شاء الله إذا وفقنا في تشغيل مستشفى الولادة والأطفال قبل نهاية العام، سيتم نقل مستشفى حائل العام إليه مؤقتا حتى ينتهي إنجاز مبناه الجديد.