أخبار

السعودية.. مواقف ثابتة وأصيلة

رأي عكاظ

السعودية دولة تتقن فن السياسة ضمن إطار الحفاظ على الثوابت الرئيسية، كما أنها لا تترك الأشقاء في محنتهم. بل تقدم كل الإمكانات اللازمة للدول الشقيقة انطلاقا من دورها العروبي والإسلامي باعتبارها بلاد الحرمين والصخرة الصلبة في المنظومة العربية والإسلامية. هذه هي فلسفة السياسة السعودية. وتشهد فلسطين والكويت واليمن وسورية على هذا الأمر.

قبل أيام حاولت بعض الجهات المغرضة التشويش على المؤتمر الموسع للمعارضة السورية والترويج لأنه سيقبل ببشار الأسد في المرحلة الانتقالية، لكن مسودة البيان الختامي لاجتماع الرياض أحبطت وفندت كل محاولات التشويش؛ ليتصدر رحيل الأسد في المرحلة الانتقالية البيان الختامي.. بل إن الرياض بدورها التاريخي ومواقفها الثابتة جعلت الشعب السوري هو من يقرر بيانه دون أدنى تدخل من أحد.. لتؤكد السعودية أنها عون لكل الأشقاء العرب.

فمنذ اللحظة الأولى للثورة السورية، كان موقف الرياض واضحا بأن الشعب السوري هو من يقرر مصيره، وكانت صادقة وعملية في هذا الموقف.

إن وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري، ما هو إلا واجب عربي إسلامي لن تتخلى عنه. وليست السعودية من يتقلب يميناً ويساراً، فهي دولة المواقف الثابتة والأصيلة لكل ما يمنح المنطقة الأمن والاستقرار.