إجماع على خروج إيران من سورية
المرحلة الانتقالية تقتضي رحيل الأسد.. «عكاظ» تكشف ملامح الرياض2
الخميس / 05 / ربيع الأول / 1439 هـ الخميس 23 نوفمبر 2017 02:39
عبدالله الغضوي (الرياض) GhadawiAbdullah@
علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن بيان الرياض 2 الذي تدرسه المعارضة السورية في اجتماعها الموسع بالرياض، يتضمن إدانة مباشرة وواضحة للتدخلات الإيرانية في سورية، ويدعو إلى طرد الميليشيات الإيرانية من كافة الأراضي السورية، واعتبارها قوة احتلال لا بد من رحيلها وبشكل عاجل من أجل استكمال الحل السياسي.
وقالت المصادر لـ«عكاظ» إن هذه المرة الأولى التي ينطوي فيها بيان للمعارضة السورية بكل أطيافها، على أن إيران دولة إرهابية ومعرقلة للحل السياسي في سورية، وبالتالي تعتبر المعارضة السورية أن الدور الإيراني جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل.
وأوضحت المصادر ــ التي شاركت في صياغة البيان الختامي لاجتماع الرياض الموسع ــ أن هناك رغبة دولية في استبعاد إيران من المشهد السوري، لافتة إلى أن ثمة قناعة دولية وإقليمية أن الدور الإيراني مخرب في سورية ويعرقل الحل السياسي.
في سياق متصل، أشارت المصادر إلى أن البيان الختامي لم يتم الاطلاع عليه كما يدعي البعض، موضحة أنه مازال قيد الإنجاز، على أن يكون اليوم (الخميس) مكتملا في كافة الجوانب المتعلقة بالأزمة السورية داخليا وخارجيا.
ويشير البيان الختامي إلى أن المعارضة السورية تتمسك بالحل السياسي، وتتطلع إلى الدعم الدولي والإقليمي للضغط على نظام الأسد للبدء بهذا الحل، كما سيؤيد البيان الختامي كل المبادرات الجادة للحل السوري تحت سقف الأمم المتحدة، رافضا أن تكون هناك حلول انفرادية غير مضمونة.
وينص البيان الختامي على ضرورة التمسك بالقرارات الدولية، خصوصا القرارين 2254 و2118، اللذين ينصان بشكل واضح على ضرورة تشكيل هيئة الحكم الانتقالي دون أن يكون لبشار الأسد أي دور في المرحلة الانتقالية، التي يتم فيها تشكيل الدستور وإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية مع الحفاظ على بنيتها وبنية الدولة السورية.
على صعيد متصل، حظي مؤتمر الرياض بدعم دولي واضح، من خلال الحضور الدبلوماسي المكثف لكل الدول المعنية بالأزمة السورية، إلا أن هذا الحضور بدا مراقبا وداعما لوحدة المعارضة السورية، دون أدنى تدخل في الشأن السوري الداخلي.
وتستكمل اليوم (الخميس) المعارضة السورية اجتماعاتها من أجل التوصل إلى الصيغة النهائية، فضلا عن اختيار ممثل جديد لما ينبثق عنه مؤتمر الرياض2، فيما ترشحت عدة شخصيات لتولي المنصب، إلا أنه حتى الآن لم يتم الإعلان عن هذه الأسماء بشكل فعلي.
وقالت المصادر لـ«عكاظ» إن هذه المرة الأولى التي ينطوي فيها بيان للمعارضة السورية بكل أطيافها، على أن إيران دولة إرهابية ومعرقلة للحل السياسي في سورية، وبالتالي تعتبر المعارضة السورية أن الدور الإيراني جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل.
وأوضحت المصادر ــ التي شاركت في صياغة البيان الختامي لاجتماع الرياض الموسع ــ أن هناك رغبة دولية في استبعاد إيران من المشهد السوري، لافتة إلى أن ثمة قناعة دولية وإقليمية أن الدور الإيراني مخرب في سورية ويعرقل الحل السياسي.
في سياق متصل، أشارت المصادر إلى أن البيان الختامي لم يتم الاطلاع عليه كما يدعي البعض، موضحة أنه مازال قيد الإنجاز، على أن يكون اليوم (الخميس) مكتملا في كافة الجوانب المتعلقة بالأزمة السورية داخليا وخارجيا.
ويشير البيان الختامي إلى أن المعارضة السورية تتمسك بالحل السياسي، وتتطلع إلى الدعم الدولي والإقليمي للضغط على نظام الأسد للبدء بهذا الحل، كما سيؤيد البيان الختامي كل المبادرات الجادة للحل السوري تحت سقف الأمم المتحدة، رافضا أن تكون هناك حلول انفرادية غير مضمونة.
وينص البيان الختامي على ضرورة التمسك بالقرارات الدولية، خصوصا القرارين 2254 و2118، اللذين ينصان بشكل واضح على ضرورة تشكيل هيئة الحكم الانتقالي دون أن يكون لبشار الأسد أي دور في المرحلة الانتقالية، التي يتم فيها تشكيل الدستور وإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية مع الحفاظ على بنيتها وبنية الدولة السورية.
على صعيد متصل، حظي مؤتمر الرياض بدعم دولي واضح، من خلال الحضور الدبلوماسي المكثف لكل الدول المعنية بالأزمة السورية، إلا أن هذا الحضور بدا مراقبا وداعما لوحدة المعارضة السورية، دون أدنى تدخل في الشأن السوري الداخلي.
وتستكمل اليوم (الخميس) المعارضة السورية اجتماعاتها من أجل التوصل إلى الصيغة النهائية، فضلا عن اختيار ممثل جديد لما ينبثق عنه مؤتمر الرياض2، فيما ترشحت عدة شخصيات لتولي المنصب، إلا أنه حتى الآن لم يتم الإعلان عن هذه الأسماء بشكل فعلي.