رسائل عون.. توسل متأخر.. وانحياز للعملاء
الخميس / 05 / ربيع الأول / 1439 هـ الخميس 23 نوفمبر 2017 02:49
«عكاظ»(جدة) okaz_online@
فيما وجه الرئيس اللبناني ميشال عون في ذكرى الاستقلال أمس، رسائله إلى الدول العربية والمجتمع الدولي، مطالبا التعاطي بحكمة وتعقل مع لبنان، محذرا من أن خلاف ذلك سيكون دفعا للبنان باتجاه النار، فقد تجاهل الجنرال كعادته الحديث عن التزامه وحلفائه مبدأ تحييد لبنان والنأي بالنفس عن صراعات وأزمات المنطقة، وتناسى أيضا أن رسالته الأولى كان يفترض أن تكون لميليشيات «نصر الله» التي ضربت استقرار وأمن لبنان، وفتحت عليه النار من كل الاتجاهات.
عون في ذكرى الاستقلال، الذي يؤكد القاصي والداني أنه لا يزال «منقوصا» بكل معنى الكلمة، كان الأجدر به حتى يكون حديثه ذا مصداقية أن يوجه رسائله إلى أولئك الذين ضيعوا لبنان، ودفعوا به إلى آتون معارك خاسرة وكلفوه أثمانا وفواتير باهظة، لكن عون غلب طبعه تطبعه، واختار السير في الطريق الخطأ متحالفا مع «ميليشيات» رهنت قرار الدولة لأجنداتها الطائفية والمذهبية، اختار أن يكون مجرد «بوق» يردد ما يلوكه عميل قم «نصر الله». عون الذي قال: إن آمالنا لا تزال معقودة على الجامعة العربية، بأن تتخذ المبادرة لتنقذ لبنان إنسانا وسيادة واستقلالا، كان أول من سارع إلى رفض قرارها وانتقاده؛ لأنه فقط اعتمد «حزب الله» منظمة إرهابية وهو التصنيف الدولي لهذه الذراع العسكرية الإرهابية، ها هو الآن يتوسل الجامعة ودولها أن تنقذ لبنان من الغرق، وهو يدرك تمام الإدراك أن الدول العربية وفي مقدمتها السعودية تسعى جاهدة إلى ذلك، لكن عون وحلفاءه هم من يدفعون لبنان إلى الهاوية بممارساتهم وتحيزاتهم وعدم التزامهم بأسس «التسوية» التي جاءت به من بعيد جدا رئيسا للبلاد.
عون في ذكرى الاستقلال، الذي يؤكد القاصي والداني أنه لا يزال «منقوصا» بكل معنى الكلمة، كان الأجدر به حتى يكون حديثه ذا مصداقية أن يوجه رسائله إلى أولئك الذين ضيعوا لبنان، ودفعوا به إلى آتون معارك خاسرة وكلفوه أثمانا وفواتير باهظة، لكن عون غلب طبعه تطبعه، واختار السير في الطريق الخطأ متحالفا مع «ميليشيات» رهنت قرار الدولة لأجنداتها الطائفية والمذهبية، اختار أن يكون مجرد «بوق» يردد ما يلوكه عميل قم «نصر الله». عون الذي قال: إن آمالنا لا تزال معقودة على الجامعة العربية، بأن تتخذ المبادرة لتنقذ لبنان إنسانا وسيادة واستقلالا، كان أول من سارع إلى رفض قرارها وانتقاده؛ لأنه فقط اعتمد «حزب الله» منظمة إرهابية وهو التصنيف الدولي لهذه الذراع العسكرية الإرهابية، ها هو الآن يتوسل الجامعة ودولها أن تنقذ لبنان من الغرق، وهو يدرك تمام الإدراك أن الدول العربية وفي مقدمتها السعودية تسعى جاهدة إلى ذلك، لكن عون وحلفاءه هم من يدفعون لبنان إلى الهاوية بممارساتهم وتحيزاتهم وعدم التزامهم بأسس «التسوية» التي جاءت به من بعيد جدا رئيسا للبلاد.