«الصحة» تنفي إصابات «كورونا».. وتحذر: «الضنك» على الأبواب!
الخميس / 05 / ربيع الأول / 1439 هـ الخميس 23 نوفمبر 2017 13:13
حسين هزازي (جدة) h_hzazi@
في وقت نفت الشؤون الصحية بجدة شائعات انتشار مرض كورونا، ووجود عدد من الوفيات لأطباء مستشفى خاص، أكدت تخوفها من ارتفاع الإصابات بمرض حمى الضنك خلال الفترة القادمة بعد انتشار المستنقعات التي خلفتها أمطار أمس الأول (الثلاثاء) وأكدت الصحة في بيان لها أمس (الأربعاء) أن ما يشاع حول كورونا مغالطات ومجرد شائعات، لافتة إلى أن المعلومات المتعلقة بالمرض يتم الإعلان عنها من خلال موقع وزارة الصحة الرسمي والذي يتم تحديثه يوميًّا وبه أحدث الإحصاءات وكافة المعلومات.
وبينت أن الخوف من ارتفاع إصابات حمى الضنك، خصوصا بعد ورود مؤشرات على ارتفاع عدد المستنقعات مما يعني ارتفاع مؤشرات الإصابة بالمرض التي صنفت في وقت سابق أربعة أحياء بأنها أكثر وباء شملت (الحمدانية، البلد، الصفا، والعزيزية). ودعت الصحة كافة المواطنين والمقيمين إلى الحذر من المستنقعات، وطالبت بسرعة إفراغ المواقع التي تجمعت فيها المياه «لأنها تشكل خطرا على الصحة وبؤرا لتوالد البعوض المسبب لكثير من الأمراض»، لافتة إلى أن هناك تنسيقا مباشرا بين الصحة والأمانة بإزالة تجمعات المياه، خصوصا في برنامج حمى الضنك.
وأفادت المصادر أن الصحة شكلت ست فرق لمساندة مراكز الدفاع المدني والهلال الأحمر، بهدف سرعة الاستجابة وسهولة الوصول إلى مواقع الحدث، مبينة أن معظم الحالات التي استقبلتها الفرق الطبية كانت حوادث فردية.
وبينت أن كل فرقة طبية مكونة من طبيب وتمريض وتعمل طوال 24 ساعة الماضية، إذ حولت 29 حالة على جميع المستشفيات الحكومية في جدة.
وكان كثير من الأهالي شكا من زيادة المستنقعات في جنوبي وشرقي جدة، التي تعاني من تشققات الشوارع والأسفلت.
وبينت أن الخوف من ارتفاع إصابات حمى الضنك، خصوصا بعد ورود مؤشرات على ارتفاع عدد المستنقعات مما يعني ارتفاع مؤشرات الإصابة بالمرض التي صنفت في وقت سابق أربعة أحياء بأنها أكثر وباء شملت (الحمدانية، البلد، الصفا، والعزيزية). ودعت الصحة كافة المواطنين والمقيمين إلى الحذر من المستنقعات، وطالبت بسرعة إفراغ المواقع التي تجمعت فيها المياه «لأنها تشكل خطرا على الصحة وبؤرا لتوالد البعوض المسبب لكثير من الأمراض»، لافتة إلى أن هناك تنسيقا مباشرا بين الصحة والأمانة بإزالة تجمعات المياه، خصوصا في برنامج حمى الضنك.
وأفادت المصادر أن الصحة شكلت ست فرق لمساندة مراكز الدفاع المدني والهلال الأحمر، بهدف سرعة الاستجابة وسهولة الوصول إلى مواقع الحدث، مبينة أن معظم الحالات التي استقبلتها الفرق الطبية كانت حوادث فردية.
وبينت أن كل فرقة طبية مكونة من طبيب وتمريض وتعمل طوال 24 ساعة الماضية، إذ حولت 29 حالة على جميع المستشفيات الحكومية في جدة.
وكان كثير من الأهالي شكا من زيادة المستنقعات في جنوبي وشرقي جدة، التي تعاني من تشققات الشوارع والأسفلت.