صامطة: القاتل أخفى «الرشاش» في حاوية والرمال منعته من الفرار
صدمة وذهول في «الجرادية».. أقارب الجاني: ما حدث لا يرضينا
السبت / 07 / ربيع الأول / 1439 هـ السبت 25 نوفمبر 2017 02:05
أحمد الجبيلي (جازان)ahmed_jubaily@
ألقت شرطة جازان القبض على قاتل المواطن «رجل الأمن» في إحدى قرى صامطة أمس الأول بعد رصده وملاحقته في مواقع عدة. وعلمت «عكاظ» أن الشرطة قبضت على المتهم قرب قرية الحوراني شمال أحد المسارحة في التاسعة من مساء الخميس بعد عشر ساعات من الجريمة، وتبين من التحقيقات المبدئية أن الجاني شاب سعودي.
وكانت الأجهزة الأمنية في جازان بدأت في ملاحقته وعثرت على أداة الجريمة «رشاش آلي» في حاوية نفايات ببلدة أخرى تتبع أحد المسارحة. وأضافت المعلومات أن الفرق الأمنية لاحقت المتهم الذي حاول الفرار بسيارته غير أن محاولته لم تنجح بعدما علقت سيارته في الرمال واستسلم دون مقاومة. وفتحت الجهات المختصة تحقيقات واسعة لمعرفة دوافع وظروف الجريمة تمهيدا لإحالته إلى النيابة العامة. في غضون ذلك عاشت قرية الجرادية مسقط رأس القاتل والقتيل حالة من الصدمة أمس، وأكدت أسرة الجاني أن ما حدث لا يرضيهم، خصوصا أن كل الأهالي في القرية يعيشون في وئام كأسرة واحدة، وأن المصاب واحد. وطالبوا الجهات المختصة بالتقصي عن أسباب وظروف الجريمة المروعة. وكان المواطن الثلاثيني تعرض إلى خمس رصاصات من سلاح رشاش جاره الشاب عندما كان يقود سيارته قرب منزله في صامطة. وأوضح بيان صحفي أصدرته شرطة منطقة جازان أنه تم إسعاف المجني عليه إلى المستشفى غير أنه لفظ أنفاسه متأثرا بجراحه البالغة. وبحسب سكان في الحي الذي شهد الجريمة فإن القاتل كان سجينا وأفرج عنه وترصد المجني عليه حاملا سلاحه الرشاش ثم صدم سيارته قبل أن يمطره بالرصاصات الخمس. وطبقا للجيران فإن القتيل الذي عرف بحسن الخلق تعرض إلى تهديدات من الجاني.
وكانت الأجهزة الأمنية في جازان بدأت في ملاحقته وعثرت على أداة الجريمة «رشاش آلي» في حاوية نفايات ببلدة أخرى تتبع أحد المسارحة. وأضافت المعلومات أن الفرق الأمنية لاحقت المتهم الذي حاول الفرار بسيارته غير أن محاولته لم تنجح بعدما علقت سيارته في الرمال واستسلم دون مقاومة. وفتحت الجهات المختصة تحقيقات واسعة لمعرفة دوافع وظروف الجريمة تمهيدا لإحالته إلى النيابة العامة. في غضون ذلك عاشت قرية الجرادية مسقط رأس القاتل والقتيل حالة من الصدمة أمس، وأكدت أسرة الجاني أن ما حدث لا يرضيهم، خصوصا أن كل الأهالي في القرية يعيشون في وئام كأسرة واحدة، وأن المصاب واحد. وطالبوا الجهات المختصة بالتقصي عن أسباب وظروف الجريمة المروعة. وكان المواطن الثلاثيني تعرض إلى خمس رصاصات من سلاح رشاش جاره الشاب عندما كان يقود سيارته قرب منزله في صامطة. وأوضح بيان صحفي أصدرته شرطة منطقة جازان أنه تم إسعاف المجني عليه إلى المستشفى غير أنه لفظ أنفاسه متأثرا بجراحه البالغة. وبحسب سكان في الحي الذي شهد الجريمة فإن القاتل كان سجينا وأفرج عنه وترصد المجني عليه حاملا سلاحه الرشاش ثم صدم سيارته قبل أن يمطره بالرصاصات الخمس. وطبقا للجيران فإن القتيل الذي عرف بحسن الخلق تعرض إلى تهديدات من الجاني.