تناقض إيران يربك الساحة اللبنانية
السبت / 07 / ربيع الأول / 1439 هـ السبت 25 نوفمبر 2017 02:05
زياد عيتاني (بيروت) ziadgazi@
من حديث قائد الحرس الثوري محمد علي الجعفري عن أن سلاح ميليشيا «حزب الله» غير قابل للتفاوض، إلى تأكيد معاونيه أن مصير الأسد «خط أحمر».. معادلة واحدة يحاول النظام الإيراني فرضها على شعوب المنطقة وهي أن الحكم للسلاح وللإرهاب.
في الوقت الذي يبحث فيه اللبنانيون عن نافذة تعيد صياغة تسوية سياسية عادلة تصنع استقراراً دائماً واقتصاداً نامياً، يطل الجعفري محاولاً تبديد التفاؤل وإن كان ضئيلاً وساعياً إلى مزيد من الإرباك في الساحة اللبنانية، وعلى الطريقة اللبنانية يضع العصيّ بدواليب الحل، فإن كان سلاح «حزب الله» غير قابل للبحث فحول ماذا سيتباحث اللبنانيون؟.. هل سيكون النقاش كيف يحكمهم هذا السلاح ويهيمن عليهم وعلى دولتهم؟ أم سيكون النقاش عن طريقة الموت التي يجب أن تحصل بهذا السلاح؟ تماماً كما يأتي الإصرار على بقاء الأسد في السلطة متلازماً مع كل المساعي الدولية والإقليمية لإرساء تسوية سياسية سلمية تنهي مأساة الشعب السوري وتوقف هذا النزيف في القيم الدولية والإنسانية.
إن النظام الإيراني عبر الجعفري وغيره، يقول للعالم إن مصير الشعوب وأمنها اقتصادها بكفة وسلاح حزب الله والأسد في كفة أخرى، أي أنهم مستعدون للتضحية بكل الشعوب مقابل هذين الأمرين، وكأن الشعوب وجدت هي ومجتمعاتها لخدمة السلاح أو لتكون في خدمة حاكمٍ قتل ما قتل من شعبه وهدم مدن بلده وشرّد الملايين.
معادلة النظام الإيراني، هي معادلة الموت والإرهاب والتشريد بوجه رغبة دولية تسعى لإغلاق هذه الأزمات ووقف حمامات الدماء المنتشرة على اتساع الخريطة الدولية.
قد ينجح البعض في هدم جزء من العالم وقتل جزء من الناس، لكنهم لن يكونوا قادرين على هدم كل العالم وقتل كل الناس.. فمن بقي سيصون السلام، ومن بقي سينهي تجار الدماء.
في الوقت الذي يبحث فيه اللبنانيون عن نافذة تعيد صياغة تسوية سياسية عادلة تصنع استقراراً دائماً واقتصاداً نامياً، يطل الجعفري محاولاً تبديد التفاؤل وإن كان ضئيلاً وساعياً إلى مزيد من الإرباك في الساحة اللبنانية، وعلى الطريقة اللبنانية يضع العصيّ بدواليب الحل، فإن كان سلاح «حزب الله» غير قابل للبحث فحول ماذا سيتباحث اللبنانيون؟.. هل سيكون النقاش كيف يحكمهم هذا السلاح ويهيمن عليهم وعلى دولتهم؟ أم سيكون النقاش عن طريقة الموت التي يجب أن تحصل بهذا السلاح؟ تماماً كما يأتي الإصرار على بقاء الأسد في السلطة متلازماً مع كل المساعي الدولية والإقليمية لإرساء تسوية سياسية سلمية تنهي مأساة الشعب السوري وتوقف هذا النزيف في القيم الدولية والإنسانية.
إن النظام الإيراني عبر الجعفري وغيره، يقول للعالم إن مصير الشعوب وأمنها اقتصادها بكفة وسلاح حزب الله والأسد في كفة أخرى، أي أنهم مستعدون للتضحية بكل الشعوب مقابل هذين الأمرين، وكأن الشعوب وجدت هي ومجتمعاتها لخدمة السلاح أو لتكون في خدمة حاكمٍ قتل ما قتل من شعبه وهدم مدن بلده وشرّد الملايين.
معادلة النظام الإيراني، هي معادلة الموت والإرهاب والتشريد بوجه رغبة دولية تسعى لإغلاق هذه الأزمات ووقف حمامات الدماء المنتشرة على اتساع الخريطة الدولية.
قد ينجح البعض في هدم جزء من العالم وقتل جزء من الناس، لكنهم لن يكونوا قادرين على هدم كل العالم وقتل كل الناس.. فمن بقي سيصون السلام، ومن بقي سينهي تجار الدماء.