الإرهاب ينتهك حرمة المساجد.. والسيسي يتوعد بالثأر
344 قتيلاً وجريحاً في هجوم العريش.. وأصابع الاتهام تشير إلى «داعش»
السبت / 07 / ربيع الأول / 1439 هـ السبت 25 نوفمبر 2017 02:16
محمد الحفني (القاهرة)
في مجزرة وصفت بأنها نقلة نوعية في عمل الجماعات الإرهابية في مصر، قتل 235 مصليا وأصيب 109 آخرون بجروح أمس (الجمعة)، في هجوم على مسجد أثناء صلاة الجمعة في قرية الروضة غرب مدينة العريش شمال سيناء. وأكد مسؤولون أمنيون، أن مسلحين فجروا عبوة ناسفة داخل المسجد وأطلقوا الرصاص الحي على المصلين، وأضافوا أن الهجوم وقع في منطقة قريبة من مواقع انتشار تنظيم «داعش» في سيناء، سبق أن رفض سكانها التعاون مع الإرهابيين.
في غضون، ذلك توعد الرئيس عبدالفتاح السيسي مرتكبي الهجوم برد قاسٍ، وقال في كلمة توجه بها إلى المصريين أمس: ستقوم القوات المسلحة والشرطة المدنية بالثأر لشهدائنا.
من جهته، كشف عضو البرلمان المصري مصطفى بكرى، أن الإرهابيين اقتحموا حرمة المسجد بالأسلحة الآلية وأطلقوا الرصاص على المصلين، ما تسبب في ارتفاع أعداد القتلى، مضيفا: جاء الإرهابيون بأربع سيارات دفع رباعى وضمنوا في هذا الوقت أن عين الأمن غائبة عنهم، واستهدفوا المواطنين المنتمين إلى قبيلة السواركة المعروفة بمواقفها ضد الإرهاب، ولاذوا بالفرار. وطالب برلمانيون مصريون بالمحاكمات العسكرية وإعلان الأحكام العرفية. ودانت غالبية دول العالم ومنظمات دولية وإقليمية العمل الإرهابي، وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، أن مرتكبيه أعداء للإسلام. وجددت على لسان أمينها العام الدكتور يوسف العثيمين تضامنها التام مع مصر في حربها على الإرهاب، فيما وصفت الجامعة العربية الهجوم بـ«الجريمة المروعة»، ودانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان الهجوم، مؤكدة أن ما يشكله الإرهاب من انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، يستوجب المساءلة والمحاسبة.
وأشارت الإمارات إلى أن الجريمة تكشف زيف ادعاءات المتطرفين، وتكشف عن الوجه القبيح للإرهاب الأسود، بينما أعلنت الكويت تأييدها إجراءات مصر للحفاظ على أمنها، وشدد الأردن على أن مرتكبي الهجوم لا يمتون للإنسانية بصلة، ووصفت بريطانيا الاعتداء بـ«الهجوم الجبان الذي استهدف مصلين في مكان عبادة».
من جهة ثانية، توقعت مصادر مصرية إجراء تغيير خلال الأيام القادمة على خلفية مرض رئيس الحكومة شريف إسماعيل وتكرار سفره للخارج للعلاج، ولم تستبعد المصادر، تكليف شخصية من خارج مجلس الوزراء الحالي بتشكيل الحكومة الجديدة. وكشفت المصادر، أن المهندس إسماعيل سبق وأن طلب تنحيته من منصبه لظروفه الصحية، لكن طلبه قوبل بالرفض.
حداد 3 أيام.. و15 إرهابيا نفذوا المذبحة
أعلنت الرئاسة المصرية أمس (الجمعة) الحداد العام ثلاثة أيام على ضحايا التفجير الإرهابي. وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعا طارئا مع اللجنة الأمنية المصغرة، التي ضمت وزيري الدفاع والداخلية ورئيسي المخابرات العامة والمخابرات الحربية، لبحث تداعيات الهجوم والوضع الأمني في سيناء بشكل عام. وأعلن مصدر أمني، أن وزارة الداخلية شكلت فريقا موسعا للتحقيق في تفجير مسجد العريش. واتهم زعيم قبلي «داعش» بالتورط في الحادثة الإرهابية. وكشف شهود عيان في موقع تفجير المسجد ، أن مجموعة إرهابية من 15 مسلحا اقتحموا المسجد مع بداية خطبة الجمعة الأولى، وألقوا بعبوات ناسفة بين المصلين، وأطلقوا النيران عليهم بشكل مباشر، وكذلك على الفارين، ثم أشعلوا النار في السيارات الموجودة حول المسجد.
أسر بأكملها بين الضحايا
أحالت المذبحة البشعة أرضية المسجد إلى بركة دماء، ولف الأهالى جثث الشهداء فى بطانيات وبينهم كبار سن، وأطفال، وشباب مصابون بطلقات نارية فى الرأس والرقبة والصدر. وأكد بعض الأهالى أن أسرا بأكملها سقطوا شهداء خلال الحادثة البشعة، ولفتوا إلى أن الأهالى ساعدوا رجال الإسعاف فى إخراج الشهداء من داخل المسجد ووضعوهم في صفوف بالساحة المجاورة. وشيع أهالي قرية الروضة شمال سيناء أمس عددا من جثامين الشهداء التي نقلت في سيارات نصف نقل إلى مدافن مزار، بعد الحصول على تصاريح الدفن.
في غضون، ذلك توعد الرئيس عبدالفتاح السيسي مرتكبي الهجوم برد قاسٍ، وقال في كلمة توجه بها إلى المصريين أمس: ستقوم القوات المسلحة والشرطة المدنية بالثأر لشهدائنا.
من جهته، كشف عضو البرلمان المصري مصطفى بكرى، أن الإرهابيين اقتحموا حرمة المسجد بالأسلحة الآلية وأطلقوا الرصاص على المصلين، ما تسبب في ارتفاع أعداد القتلى، مضيفا: جاء الإرهابيون بأربع سيارات دفع رباعى وضمنوا في هذا الوقت أن عين الأمن غائبة عنهم، واستهدفوا المواطنين المنتمين إلى قبيلة السواركة المعروفة بمواقفها ضد الإرهاب، ولاذوا بالفرار. وطالب برلمانيون مصريون بالمحاكمات العسكرية وإعلان الأحكام العرفية. ودانت غالبية دول العالم ومنظمات دولية وإقليمية العمل الإرهابي، وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، أن مرتكبيه أعداء للإسلام. وجددت على لسان أمينها العام الدكتور يوسف العثيمين تضامنها التام مع مصر في حربها على الإرهاب، فيما وصفت الجامعة العربية الهجوم بـ«الجريمة المروعة»، ودانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان الهجوم، مؤكدة أن ما يشكله الإرهاب من انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، يستوجب المساءلة والمحاسبة.
وأشارت الإمارات إلى أن الجريمة تكشف زيف ادعاءات المتطرفين، وتكشف عن الوجه القبيح للإرهاب الأسود، بينما أعلنت الكويت تأييدها إجراءات مصر للحفاظ على أمنها، وشدد الأردن على أن مرتكبي الهجوم لا يمتون للإنسانية بصلة، ووصفت بريطانيا الاعتداء بـ«الهجوم الجبان الذي استهدف مصلين في مكان عبادة».
من جهة ثانية، توقعت مصادر مصرية إجراء تغيير خلال الأيام القادمة على خلفية مرض رئيس الحكومة شريف إسماعيل وتكرار سفره للخارج للعلاج، ولم تستبعد المصادر، تكليف شخصية من خارج مجلس الوزراء الحالي بتشكيل الحكومة الجديدة. وكشفت المصادر، أن المهندس إسماعيل سبق وأن طلب تنحيته من منصبه لظروفه الصحية، لكن طلبه قوبل بالرفض.
حداد 3 أيام.. و15 إرهابيا نفذوا المذبحة
أعلنت الرئاسة المصرية أمس (الجمعة) الحداد العام ثلاثة أيام على ضحايا التفجير الإرهابي. وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعا طارئا مع اللجنة الأمنية المصغرة، التي ضمت وزيري الدفاع والداخلية ورئيسي المخابرات العامة والمخابرات الحربية، لبحث تداعيات الهجوم والوضع الأمني في سيناء بشكل عام. وأعلن مصدر أمني، أن وزارة الداخلية شكلت فريقا موسعا للتحقيق في تفجير مسجد العريش. واتهم زعيم قبلي «داعش» بالتورط في الحادثة الإرهابية. وكشف شهود عيان في موقع تفجير المسجد ، أن مجموعة إرهابية من 15 مسلحا اقتحموا المسجد مع بداية خطبة الجمعة الأولى، وألقوا بعبوات ناسفة بين المصلين، وأطلقوا النيران عليهم بشكل مباشر، وكذلك على الفارين، ثم أشعلوا النار في السيارات الموجودة حول المسجد.
أسر بأكملها بين الضحايا
أحالت المذبحة البشعة أرضية المسجد إلى بركة دماء، ولف الأهالى جثث الشهداء فى بطانيات وبينهم كبار سن، وأطفال، وشباب مصابون بطلقات نارية فى الرأس والرقبة والصدر. وأكد بعض الأهالى أن أسرا بأكملها سقطوا شهداء خلال الحادثة البشعة، ولفتوا إلى أن الأهالى ساعدوا رجال الإسعاف فى إخراج الشهداء من داخل المسجد ووضعوهم في صفوف بالساحة المجاورة. وشيع أهالي قرية الروضة شمال سيناء أمس عددا من جثامين الشهداء التي نقلت في سيارات نصف نقل إلى مدافن مزار، بعد الحصول على تصاريح الدفن.